محادثات «حوثية» في السعودية


نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين في لجنة إدارية تابعة للحوثيين، أمس، أن مسؤولين في جماعة الحوثي يزورون السعودية لإجراء محادثات حول إنهاء الصراع في اليمن.
ونسبت الوكالة إلى المسؤولين اللذين لم تذكر اسميهما القول ان الزيارة بدأت اول من أمس تلبية لدعوة من مسؤولين سعوديين بعد أسبوع من المحادثات التحضيرية السرية.
وأكد المسؤولان أن الوفد الحوثي يقوده محمد عبد السلام الناطق الرسمي الرئيسي باسم الجماعة والمستشار الكبير لزعيمها عبد الملك الحوثي. وذكرت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني أن موكباً ضخما من سيارات الدفع الرباعي شق طريقه من محافظة صعدة، معقل الحوثيين، إلى جنوب المملكة، حاملاً معه أحد الضباط الكبار في الجيش السعودي، كان قد وقع أسيراً لدى الحوثيين. كما حمل الوفد معه ثلاثين جثة لجنود سعوديين، قُتلوا في المواجهات على الخط الحدودي، وذلك في بادرة للتعبير عن حسن نوايا الحوثيين، وجديتهم في إيقاف الحرب.
ونقلت القناة عن قيادات كبيرة مقربة من الحوثيين، أن اللقاء جاء تتويجاً لجلسات سرية، عقدت في مسقط وفي العاصمة الأردنية عمان، بين ممثلين عن الحوثيين وآخرين عن الحكومة السعودية بإشراف أوروبي، وتركزت على موضوع تأمين الحدود، مقابل وقف الغارات وقبول الحوثيين بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، والانخراط في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تستكمل الاستفتاء على الدستور، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بعد تعديل ما يعترض عليه الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
هذه الخطوة المفاجئة، تزامنت بحسب القناة، مع تسريب رسالة سرية موجهة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أوضح فيها أن السعودية دخلت في مفاوضات سرية مباشرة مع الحوثيين، وأنها وافقت أخيراً على استئنافها في العاصمة الأردنية.
وتشير الرسالة، المؤرخة في منتصف فبراير الماضي، إلى أن ولد الشيخ التقى وزير الدولة السعودي مساعد العبيان، الذي يعتبر قريباً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشخصاً ثانياً يدعى أبا علي، ويعتقد أنه من جهاز الاستخبارات السعودية، وأنه أبلغ الرجلين بـ «استعداد الحوثيين لاستئناف المفاوضات السرية المباشرة مع ممثلي الرياض»، وأنهما «رحبا بهذا التقدم المحرَز، وأعربا عن التزامهما المضي قدماً في هذا المسار»، رغم أنهما أبديا بعض الملاحظات.
ونسبت الوكالة إلى المسؤولين اللذين لم تذكر اسميهما القول ان الزيارة بدأت اول من أمس تلبية لدعوة من مسؤولين سعوديين بعد أسبوع من المحادثات التحضيرية السرية.
وأكد المسؤولان أن الوفد الحوثي يقوده محمد عبد السلام الناطق الرسمي الرئيسي باسم الجماعة والمستشار الكبير لزعيمها عبد الملك الحوثي. وذكرت قناة «روسيا اليوم» على موقعها الإلكتروني أن موكباً ضخما من سيارات الدفع الرباعي شق طريقه من محافظة صعدة، معقل الحوثيين، إلى جنوب المملكة، حاملاً معه أحد الضباط الكبار في الجيش السعودي، كان قد وقع أسيراً لدى الحوثيين. كما حمل الوفد معه ثلاثين جثة لجنود سعوديين، قُتلوا في المواجهات على الخط الحدودي، وذلك في بادرة للتعبير عن حسن نوايا الحوثيين، وجديتهم في إيقاف الحرب.
ونقلت القناة عن قيادات كبيرة مقربة من الحوثيين، أن اللقاء جاء تتويجاً لجلسات سرية، عقدت في مسقط وفي العاصمة الأردنية عمان، بين ممثلين عن الحوثيين وآخرين عن الحكومة السعودية بإشراف أوروبي، وتركزت على موضوع تأمين الحدود، مقابل وقف الغارات وقبول الحوثيين بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، والانخراط في تشكيل حكومة وحدة وطنية، تستكمل الاستفتاء على الدستور، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، بعد تعديل ما يعترض عليه الحوثيون وحزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
هذه الخطوة المفاجئة، تزامنت بحسب القناة، مع تسريب رسالة سرية موجهة من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية جيفري فيلتمان، أوضح فيها أن السعودية دخلت في مفاوضات سرية مباشرة مع الحوثيين، وأنها وافقت أخيراً على استئنافها في العاصمة الأردنية.
وتشير الرسالة، المؤرخة في منتصف فبراير الماضي، إلى أن ولد الشيخ التقى وزير الدولة السعودي مساعد العبيان، الذي يعتبر قريباً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشخصاً ثانياً يدعى أبا علي، ويعتقد أنه من جهاز الاستخبارات السعودية، وأنه أبلغ الرجلين بـ «استعداد الحوثيين لاستئناف المفاوضات السرية المباشرة مع ممثلي الرياض»، وأنهما «رحبا بهذا التقدم المحرَز، وأعربا عن التزامهما المضي قدماً في هذا المسار»، رغم أنهما أبديا بعض الملاحظات.