«داعش» خطّط لخطف رئيس حكومة ماليزيا ووزراء في 2015


كوالالمبور - رويترز - أعلن نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي ان الشرطة الماليزية أحبطت مخططا لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لخطف رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ووزراء كبار آخرين العام الماضي.
وقال زاهد الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية إن المتشددين خططوا أيضا لشن هجمات في مدينة بوتراجايا العاصمة الإدارية للبلاد وانهم أعدوا لذلك متفجرات واختبروها.
وأضاف ردا على سؤال بشأن جهود الحكومة لمواجهة الخطر الذي يمثله التنظيم أن «13 شخصا على صلة بداعش أعدوا خططا في 30 يناير2015 لخطف زعماء البلاد ومن بينهم رئيس الوزراء ووزيرا الداخلية والدفاع».
وتابع: «كانت هناك خطة أيضا لشن هجوم في بوتراجايا. ولهذا الغرض أعد التنظيم متفجرات واختبرها»، مضيفا: «رغم أنه ليس لداعش وجود راسخ في البلاد فإن الموجودين هنا يتم التأثير عليهم ويتلقون الأوامر من شبكة داعش في سورية».
ولم تشهد ماليزيا التي يغلُب على سكانها المسلمون أي هجمات كبيرة ولكنها اعتقلت ما لا يقل عن 160 شخصا منذ يناير 2015 للاشتباه بتورطهم في أنشطة متشددة من بينهم سبعة يُعتقد أنهم جزء من خلية لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وأُعلنت حالة التأهب القصوى في ماليزيا منذ أن شن متشددون مرتبطون بـ «داعش» هجمات مسلحة في جاكرتا في 14 يناير.
وقال زاهد إنه بين سبتمبر 2014 ومايو 2015 خطط أعضاء التنظيم لشن أربع هجمات ضخمة في أنحاء متفرقة من ماليزيا من بينها كوالالمبور وبوتراجايا وولاية قدح، مضيفا ان الخطط اشتملت على سرقة أسلحة من معسكرات للجيش وصنع قنابل ومتفجرات وسرقة أموال لتمويل الهجمات وخطف مسؤولين حكوميين لطلب فدى.
وكان من بين أهداف الهجمات مراكز للترفيه ومبان دينية من بينها مسجد للشيعة ومعبد بوذي ومحفل ماسوني.
وقال زاهد الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية إن المتشددين خططوا أيضا لشن هجمات في مدينة بوتراجايا العاصمة الإدارية للبلاد وانهم أعدوا لذلك متفجرات واختبروها.
وأضاف ردا على سؤال بشأن جهود الحكومة لمواجهة الخطر الذي يمثله التنظيم أن «13 شخصا على صلة بداعش أعدوا خططا في 30 يناير2015 لخطف زعماء البلاد ومن بينهم رئيس الوزراء ووزيرا الداخلية والدفاع».
وتابع: «كانت هناك خطة أيضا لشن هجوم في بوتراجايا. ولهذا الغرض أعد التنظيم متفجرات واختبرها»، مضيفا: «رغم أنه ليس لداعش وجود راسخ في البلاد فإن الموجودين هنا يتم التأثير عليهم ويتلقون الأوامر من شبكة داعش في سورية».
ولم تشهد ماليزيا التي يغلُب على سكانها المسلمون أي هجمات كبيرة ولكنها اعتقلت ما لا يقل عن 160 شخصا منذ يناير 2015 للاشتباه بتورطهم في أنشطة متشددة من بينهم سبعة يُعتقد أنهم جزء من خلية لتنظيم «الدولة الإسلامية».
وأُعلنت حالة التأهب القصوى في ماليزيا منذ أن شن متشددون مرتبطون بـ «داعش» هجمات مسلحة في جاكرتا في 14 يناير.
وقال زاهد إنه بين سبتمبر 2014 ومايو 2015 خطط أعضاء التنظيم لشن أربع هجمات ضخمة في أنحاء متفرقة من ماليزيا من بينها كوالالمبور وبوتراجايا وولاية قدح، مضيفا ان الخطط اشتملت على سرقة أسلحة من معسكرات للجيش وصنع قنابل ومتفجرات وسرقة أموال لتمويل الهجمات وخطف مسؤولين حكوميين لطلب فدى.
وكان من بين أهداف الهجمات مراكز للترفيه ومبان دينية من بينها مسجد للشيعة ومعبد بوذي ومحفل ماسوني.