بنيان في مواجهة ... «موجة الإطراء»

بنيان يحرص على حماية لاعبيه من مديح الإعلام (الأزرق دوت كوم)


قبل مواجهة مفصلية مع كاظمة ضمن الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الأمير في كرة القدم اليوم، يدرك القائمون على القادسية حامل اللقب ومتصدر «دوري فيفا» خطورة الانجراف مع موجة الإطراء الذي يوجهه الإعلام إلى الفريق.
وعلى الرغم من أن «الأصفر» يضم عدداً كبيراً من لاعبي الخبرة الذين اعتادوا على مثل هذه الأجواء في السنوات الماضية، إلا أن الجهاز الإداري يخشى من وقوع الفريق في فخ الثقة المفرطة وبالتالي يخرج من الموسم خالي الوفاض.
في بداية الموسم، خسر القادسية لقب السوبر على يد «الكويت» قبل أن يُصدم بالإقصاء من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي كان يحمل لقبها وكان قريباً من بلوغ مباراتها النهائية بسبب تعليق المشاركات الخارجية للاندية والمنتخبات، ولم تمض أسابيع، حتى كان «الأصفر» يودع كأس ولي العهد من الدور ربع النهائي على يد كاظمة.
ومع الدخول في نفق المشاكل بين الإدارة والمحترفين والذي خرج منه النادي بفضل «فزعة» جماهيرية، بدأت الأمور بالاستقرار أكثر وتمكن القادسية من تجاوز خسارته أمام «الكويت» في «دوري فيفا» 1-3، فاعتلى صدارة المسابقة بعد عروض جميلة قدمها في القسم الثاني تحديداً ليحصل بالتالي على جرعات مضاعفة من المديح كالتها له وسائل الإعلام على اختلافها.
وعلى بعد ساعات من مواجهة «البرتقالي» في كأس الأمير، يحرص نائب رئيس جهاز الكرة محمد بنيان على التأكيد على ان الفريق لم يحقق أي لقب حتى الآن وأن ما يحصل عليه من إشادات إعلامية وجماهيرية يمكن أن يرتد سلباً عليه خاصة في المراحل الحاسمة من الموسم.
ومنذ عقد ونصف العقد، اعتادت جماهير القادسية على أن يهديها فريقها لقباً واحداً على الأقل في كل موسم، الأمر الذي ولّد ثقة لدى محبيه بأنه قادر على تجاوز أي مطب يتعرض له بغض النظر عمّا إذا كان مستواه الفني متراجعاً، فكيف وهو يمر بفترة فنية ممتازة؟
قد تكون رسائل «بنيان» موجّهة إلى العناصر الشابة والصاعدة في الفريق، بيد أن الواقع يشير إلى أن الجميع معني بهذه الرسائل، إذ لا مكان للتساهل في ما تبقى من استحقاقات، كما أن الإخفاق في مباراة واحدة يمكن أن يكلف خسارة بطولة بأكملها.
في المباراة أمام كاظمة ضمن كأس ولي العهد، كان القادسية في طريقه الى تحقيق فوز مريح ينتقل به إلى الدور نصف النهائي لكنّ تغيراً دراماتيكياً طرأ في الدقائق الأخيرة خلط أوراق المباراة ووجهها لمصلحة «البرتقالي» الذي ظهر بوجه مغاير بدءاً من أواخر الوقت الأصلي ووصولاً إلى الوقت الإضافي.
القائمون على «الأصفر» يؤكدون بأن الفريق استوعب درس تلك المباراة، وان القادسية لا يمكن أن يلدغ من المنافس نفسه مرتين، ولهذا السبب تحديداً جاء تحرك محمد بنيان.
وعلى الرغم من أن «الأصفر» يضم عدداً كبيراً من لاعبي الخبرة الذين اعتادوا على مثل هذه الأجواء في السنوات الماضية، إلا أن الجهاز الإداري يخشى من وقوع الفريق في فخ الثقة المفرطة وبالتالي يخرج من الموسم خالي الوفاض.
في بداية الموسم، خسر القادسية لقب السوبر على يد «الكويت» قبل أن يُصدم بالإقصاء من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي التي كان يحمل لقبها وكان قريباً من بلوغ مباراتها النهائية بسبب تعليق المشاركات الخارجية للاندية والمنتخبات، ولم تمض أسابيع، حتى كان «الأصفر» يودع كأس ولي العهد من الدور ربع النهائي على يد كاظمة.
ومع الدخول في نفق المشاكل بين الإدارة والمحترفين والذي خرج منه النادي بفضل «فزعة» جماهيرية، بدأت الأمور بالاستقرار أكثر وتمكن القادسية من تجاوز خسارته أمام «الكويت» في «دوري فيفا» 1-3، فاعتلى صدارة المسابقة بعد عروض جميلة قدمها في القسم الثاني تحديداً ليحصل بالتالي على جرعات مضاعفة من المديح كالتها له وسائل الإعلام على اختلافها.
وعلى بعد ساعات من مواجهة «البرتقالي» في كأس الأمير، يحرص نائب رئيس جهاز الكرة محمد بنيان على التأكيد على ان الفريق لم يحقق أي لقب حتى الآن وأن ما يحصل عليه من إشادات إعلامية وجماهيرية يمكن أن يرتد سلباً عليه خاصة في المراحل الحاسمة من الموسم.
ومنذ عقد ونصف العقد، اعتادت جماهير القادسية على أن يهديها فريقها لقباً واحداً على الأقل في كل موسم، الأمر الذي ولّد ثقة لدى محبيه بأنه قادر على تجاوز أي مطب يتعرض له بغض النظر عمّا إذا كان مستواه الفني متراجعاً، فكيف وهو يمر بفترة فنية ممتازة؟
قد تكون رسائل «بنيان» موجّهة إلى العناصر الشابة والصاعدة في الفريق، بيد أن الواقع يشير إلى أن الجميع معني بهذه الرسائل، إذ لا مكان للتساهل في ما تبقى من استحقاقات، كما أن الإخفاق في مباراة واحدة يمكن أن يكلف خسارة بطولة بأكملها.
في المباراة أمام كاظمة ضمن كأس ولي العهد، كان القادسية في طريقه الى تحقيق فوز مريح ينتقل به إلى الدور نصف النهائي لكنّ تغيراً دراماتيكياً طرأ في الدقائق الأخيرة خلط أوراق المباراة ووجهها لمصلحة «البرتقالي» الذي ظهر بوجه مغاير بدءاً من أواخر الوقت الأصلي ووصولاً إلى الوقت الإضافي.
القائمون على «الأصفر» يؤكدون بأن الفريق استوعب درس تلك المباراة، وان القادسية لا يمكن أن يلدغ من المنافس نفسه مرتين، ولهذا السبب تحديداً جاء تحرك محمد بنيان.