محمد العبدالله ترأس وفد الكويت في «وزاري» القمة الإسلامية
رياض المالكي: أمير الكويت «فارس الأمة» في دعم القضية الفلسطينية

محمد العبدالله بين المشاركين في الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة الإسلامية حول فلسطين والقدس


كونا- وصف وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد بأنه صاحب المواقف النبيلة وفارس الأمة العربية في دعم القضية الفلسطينية.
وأكد المالكي، في تصريح على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الاسلامي، الذي تشارك فيه الكويت بوفد يترأسه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، أكد انه «في الاوقات الصعبة يبرز سموه وباستمرار من خلال توجيه هذا الدعم الذي لم يتوقف لمصلحة فلسطين بكافة المجالات».
وشدد على أن الكويت «لم تتأخر يوما على الاطلاق في دعم القضية الفلسطينية سياسيا وماليا» مثمنا مواقف سمو الأمير في هذا الصدد.
وأشار إلى أن القمة تهدف الى لفت انظار العالم وتسليط الضوء الى ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات وتهديد وتهويد داعيا الدول الاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي الى تحمل مسؤولياتها حيال هذا الموضوع.
واضاف ان«فلسطين وحدها غير قادرة على انجاح هذه الجهود إن لم تكن مدعومة بجهود مشتركة عربية واسلامية لحماية المسجد الاقصى من الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي».
وترأس وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، الوفد الكويتي في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الاسلامي، التي تستضيفها اندونيسيا حول فلسطين والقدس الشريف أمس.
وبحث الاجتماع الذي ترأسته وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودي، اعتماد مشروع برنامج عمل القمة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقرر عقدها اليوم.
وعقد كبار المسؤولين اجتماعا تحضيريا مغلقا برئاسة نائب وزير خارجية اندونيسيا للشؤون القانونية والعلاقات المتعددة الأطراف حسن كليب، بمشاركة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الوزير المفوض ناصر الهين.
وبحث الاجتماع المداولة الأولى على مشاريع القرارات ومشروع اعلان جاكارتا ورفعهما الى الاجتماع الوزاري.
ويضم وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة القنصل العام للكويت بمدينة جدة والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي صالح الصقعبي، والهين، بمشاركة سفير الكويت لدى اندونيسيا عبدالوهاب الصقر.
ومن المقرر ان تتناول القمة التي تعقد بعنوان (الاتحاد من أجل الحل العادل) قضايا عدة، أبرزها تطورات الأوضاع في القدس الشريف والانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى ومحاولات الكيان الصهيوني تمرير مخططات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وسعي الاحتلال لتغيير الواقع الديموغرافي لمدينة القدس وطمس هويتها العربية والاسلامية.
كما سيبحث المجتمعون الخطوات الواجب اتخاذها من منظمة التعاون الاسلامي لمساعدة فلسطين والقدس الشريف والاوضاع الاقتصادية السيئة في الاراضي الفلسطينية اضافة الى الاوضاع في قطاع غزة الذي يعاني الحصار الاسرائيلي غير القانوني ما يحول دون دخول كميات كافية من المواد الاساسية الى القطاع.
وستناقش القمة مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة التوسع الاستيطاني الذي يشير إلى أن عدد المستوطنين فيها وصل إلى أكثر من 700 ألف في عام 2015 حيث يعيش أكثر من نصف هؤلاء في 145 مستوطنة بالإضافة إلى 125 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأكد المالكي، في تصريح على هامش الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الاسلامي، الذي تشارك فيه الكويت بوفد يترأسه وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، أكد انه «في الاوقات الصعبة يبرز سموه وباستمرار من خلال توجيه هذا الدعم الذي لم يتوقف لمصلحة فلسطين بكافة المجالات».
وشدد على أن الكويت «لم تتأخر يوما على الاطلاق في دعم القضية الفلسطينية سياسيا وماليا» مثمنا مواقف سمو الأمير في هذا الصدد.
وأشار إلى أن القمة تهدف الى لفت انظار العالم وتسليط الضوء الى ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات وتهديد وتهويد داعيا الدول الاسلامية ومنظمة التعاون الاسلامي الى تحمل مسؤولياتها حيال هذا الموضوع.
واضاف ان«فلسطين وحدها غير قادرة على انجاح هذه الجهود إن لم تكن مدعومة بجهود مشتركة عربية واسلامية لحماية المسجد الاقصى من الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي».
وترأس وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، الوفد الكويتي في الاجتماع الوزاري التحضيري للدورة الاستثنائية الخامسة لمؤتمر القمة الاسلامي، التي تستضيفها اندونيسيا حول فلسطين والقدس الشريف أمس.
وبحث الاجتماع الذي ترأسته وزيرة خارجية اندونيسيا ريتنو مارسودي، اعتماد مشروع برنامج عمل القمة التي دعا إليها الرئيس الفلسطيني محمود عباس المقرر عقدها اليوم.
وعقد كبار المسؤولين اجتماعا تحضيريا مغلقا برئاسة نائب وزير خارجية اندونيسيا للشؤون القانونية والعلاقات المتعددة الأطراف حسن كليب، بمشاركة نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الوزير المفوض ناصر الهين.
وبحث الاجتماع المداولة الأولى على مشاريع القرارات ومشروع اعلان جاكارتا ورفعهما الى الاجتماع الوزاري.
ويضم وفد الكويت المشارك في أعمال الدورة القنصل العام للكويت بمدينة جدة والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامي صالح الصقعبي، والهين، بمشاركة سفير الكويت لدى اندونيسيا عبدالوهاب الصقر.
ومن المقرر ان تتناول القمة التي تعقد بعنوان (الاتحاد من أجل الحل العادل) قضايا عدة، أبرزها تطورات الأوضاع في القدس الشريف والانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى ومحاولات الكيان الصهيوني تمرير مخططات تقسيم الأقصى زمانيا ومكانيا، وسعي الاحتلال لتغيير الواقع الديموغرافي لمدينة القدس وطمس هويتها العربية والاسلامية.
كما سيبحث المجتمعون الخطوات الواجب اتخاذها من منظمة التعاون الاسلامي لمساعدة فلسطين والقدس الشريف والاوضاع الاقتصادية السيئة في الاراضي الفلسطينية اضافة الى الاوضاع في قطاع غزة الذي يعاني الحصار الاسرائيلي غير القانوني ما يحول دون دخول كميات كافية من المواد الاساسية الى القطاع.
وستناقش القمة مجمل التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة خاصة التوسع الاستيطاني الذي يشير إلى أن عدد المستوطنين فيها وصل إلى أكثر من 700 ألف في عام 2015 حيث يعيش أكثر من نصف هؤلاء في 145 مستوطنة بالإضافة إلى 125 بؤرة استيطانية عشوائية مقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.