فكرة كلام / السوالب

فاضل الزباد


الجسد لم يعد مجلجلاً بالقوة
فمتعته أمست بلا ثمن
وقناديله أطفأتها تناهيد الأنين
وكل شيء فيه أصبح خارجاً عن سلالات التحمّل
حتى أنّ صحوته فريدة في آلامها
لمن سيباع هذا الجسد وليس لديه مأكلاً سوى رقصاتٍ من الانفاس الذابلة
الألق فيه فقد أبديتهُ
وبشرتهُ ملفوفة بمرجانية نحاسية ضيقَ بها التشقق
ومن راحةٍ إلى نصب
تهبط فيه الكآبة
والغيوم المارقة الجافة
حتى أرضه الخضراء استذبلتها ذراعات اليباب
وسيره بلا أسباب
فوق قيعان التعثّر
لم يعد رائعاً ولا خارقاً
والحيرة فيه سيدة المقام
وارتعاشته مخاوف
وروحه تساق نحو محنة الانتهاء
فلم يعد جديراً سوى بعذابات الأمسيات الحامئة
ماذا سيقول لكم الراوي عن جسدي المعلول بآلام التباؤس
والنفس التي استفرد بها التململ والرقاد المتقلب المزاج
الجسد الذي احتمل سيله سهد السوالب
* شاعر وكاتب
[email protected]
Twitter: @hiwaralfikr
فمتعته أمست بلا ثمن
وقناديله أطفأتها تناهيد الأنين
وكل شيء فيه أصبح خارجاً عن سلالات التحمّل
حتى أنّ صحوته فريدة في آلامها
لمن سيباع هذا الجسد وليس لديه مأكلاً سوى رقصاتٍ من الانفاس الذابلة
الألق فيه فقد أبديتهُ
وبشرتهُ ملفوفة بمرجانية نحاسية ضيقَ بها التشقق
ومن راحةٍ إلى نصب
تهبط فيه الكآبة
والغيوم المارقة الجافة
حتى أرضه الخضراء استذبلتها ذراعات اليباب
وسيره بلا أسباب
فوق قيعان التعثّر
لم يعد رائعاً ولا خارقاً
والحيرة فيه سيدة المقام
وارتعاشته مخاوف
وروحه تساق نحو محنة الانتهاء
فلم يعد جديراً سوى بعذابات الأمسيات الحامئة
ماذا سيقول لكم الراوي عن جسدي المعلول بآلام التباؤس
والنفس التي استفرد بها التململ والرقاد المتقلب المزاج
الجسد الذي احتمل سيله سهد السوالب
* شاعر وكاتب
[email protected]
Twitter: @hiwaralfikr