مقتل 135 في مناطق تشملها الهدنة في أسبوعها الأول... و552 في أماكن لا تشملها
واشنطن وموسكو تدعوان لاستئناف سريع للمفاوضات السورية

عمال سوريون يستريحون على أكياس طحين في مركز مساعدات للهلال الأحمر السوري في سقبا بريف دمشق (أ ف ب)


الجبير: على الأسد أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها
طالب وزيرا الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف الأطراف السورية ببدء محادثات السلام سريعا، بينما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وكيري طالبا خلال مكالمة هاتفية في وقت متقدم أول من أمس «ببدء المحادثات في أسرع وقت ممكن... بين الحكومة السورية ومختلف أطياف المعارضة والتي سيحدد خلالها السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم».
وأضافت الوزارة أن كيري ولافروف أكدا مجددا على ضرورة التعاون المتبادل لضمان وقف الأعمال القتالية في سورية.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي مجددا أن الولايات المتحدة تدعم وجود سورية موحدة وغير طائفية، نافيا تأييد واشنطن لفكرة إقامة مناطق حكم ذاتي للأكراد في سورية.
وقال في تصريحات صحافية ليل أول من أمس ان الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تسمح بإجراء انتخابات خلال فترة 18 شهرا وتشكيل حكومة مسؤولة تلبي احتياجات الشعب السوري.
وأوضح أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية لاتزال تؤمن بأن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سورية.
وقال إن «هناك حاجة إلى تشكيل حكومة لا يكون بشار على رأسها»، موضحا أن «القرار متروك للشعب السوري لتحديد كيفية وشكل الحكومة الانتقالية وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة استئناف المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام».
وتابع أن أحد التقارير الصحافية تشير إلى أن غالبية السوريين لايزالون يرغبون في رحيل بشار. وقال إن «عملية فيينا أكدت أنه يتعين أن يكون هناك صوت في العملية الانتخابية للسوريين الموجودين في خارج سورية»، مؤكدا أن «الجميع يدرك أن فرصة الرئيس بشار في البقاء في السلطة ستكون ضئيلة جدا في حال السماح لجميع السوريين بالتصويت في الانتخابات».
ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على الأسد أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها.
واوضح الجبير خلال زيارة لفرنسا: «بالنسبة لنا الأمر واضح جدا... يجب أن يكون (رحيل الأسد) في بداية العملية وليس في نهاية العملية. لن يستغرق الأمر 18 شهرا».
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 135 شخصا في المجمل قتلوا في الأسبوع الأول من الهدنة في سورية في مناطق يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وذكر المرصد أنه في المناطق التي لا يشملها الاتفاق الذي بدأ سريانه في 27 فبراير، قتل 552 شخصا.
وكان المرصد قد اعلن ان مقاتلي المعارضة سيطروا على التنف الحدودي مع العراق من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال المرصد الذي يتخذ بريطانيا مقرا له إن مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على المعبر دخلوا سورية من الأردن.
وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن لافروف وكيري طالبا خلال مكالمة هاتفية في وقت متقدم أول من أمس «ببدء المحادثات في أسرع وقت ممكن... بين الحكومة السورية ومختلف أطياف المعارضة والتي سيحدد خلالها السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم».
وأضافت الوزارة أن كيري ولافروف أكدا مجددا على ضرورة التعاون المتبادل لضمان وقف الأعمال القتالية في سورية.
وأكد الناطق باسم الخارجية الأميركية جون كيربي مجددا أن الولايات المتحدة تدعم وجود سورية موحدة وغير طائفية، نافيا تأييد واشنطن لفكرة إقامة مناطق حكم ذاتي للأكراد في سورية.
وقال في تصريحات صحافية ليل أول من أمس ان الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية تسمح بإجراء انتخابات خلال فترة 18 شهرا وتشكيل حكومة مسؤولة تلبي احتياجات الشعب السوري.
وأوضح أن موقف الولايات المتحدة لم يتغير، مشيرا إلى أن الإدارة الأميركية لاتزال تؤمن بأن الرئيس السوري بشار الأسد لا يمكن أن يكون جزءا من مستقبل سورية.
وقال إن «هناك حاجة إلى تشكيل حكومة لا يكون بشار على رأسها»، موضحا أن «القرار متروك للشعب السوري لتحديد كيفية وشكل الحكومة الانتقالية وهو الأمر الذي يتطلب ضرورة استئناف المفاوضات بين المعارضة السورية والنظام».
وتابع أن أحد التقارير الصحافية تشير إلى أن غالبية السوريين لايزالون يرغبون في رحيل بشار. وقال إن «عملية فيينا أكدت أنه يتعين أن يكون هناك صوت في العملية الانتخابية للسوريين الموجودين في خارج سورية»، مؤكدا أن «الجميع يدرك أن فرصة الرئيس بشار في البقاء في السلطة ستكون ضئيلة جدا في حال السماح لجميع السوريين بالتصويت في الانتخابات».
ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن على الأسد أن يرحل في بداية العملية الانتقالية وليس في نهايتها.
واوضح الجبير خلال زيارة لفرنسا: «بالنسبة لنا الأمر واضح جدا... يجب أن يكون (رحيل الأسد) في بداية العملية وليس في نهاية العملية. لن يستغرق الأمر 18 شهرا».
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 135 شخصا في المجمل قتلوا في الأسبوع الأول من الهدنة في سورية في مناطق يشملها اتفاق وقف الأعمال القتالية.
وذكر المرصد أنه في المناطق التي لا يشملها الاتفاق الذي بدأ سريانه في 27 فبراير، قتل 552 شخصا.
وكان المرصد قد اعلن ان مقاتلي المعارضة سيطروا على التنف الحدودي مع العراق من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).
وقال المرصد الذي يتخذ بريطانيا مقرا له إن مقاتلي المعارضة الذين سيطروا على المعبر دخلوا سورية من الأردن.