عالمكشوف / شيخ ... بيّض الله وجهك!


لو كان لدينا في الكويت شيوخ في الرياضة وأعضاء في التنظيمات الرياضية الدولية على شاكلة مالك الصباح رئيس اتحاد كرة الطاولة، لما تعرضت رياضتنا للـ «إيقاف»، وتوقف حال معظم اتحاداتنا «الخيبانة» كما نرى في هذه الصورة المهينة.
فما قام به رئيس اتحاد كرة الطاولة الشيخ مالك الحمود يعتبر نقطة مضيئة تسجل للاداري الواعي الذي نتشرف بوجوده في الحركة الرياضية.
ما قام به يعكس الحس الوطني لرياضي انتفض للدفاع عن بلده وكشف كذب ادعاءات من نحسبهم من الرياضيين في الكثير من اتحاداتنا المحلية وفوقهم اللجنة الأولمبية بوجود تدخل حكومي في الشأن الرياضي وتأكيده على عدم وجود تعارض بين التشريعات والقرارات الصادرة من الحكومة ومجلس الامة واحترام الجميع للمواثيق الأولمبية والقوانين الدولية.
نجح المالك لانه كان صادقا مع نفسه واكد ولاءه لبلده وليس لاشخاص او لابناء عمومته.
كان حاضراً في مكان انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة في العاصمة الماليزية كوالالمبور وكشف للجميع بأن حكومة الكويت تقدم الدعم المالي فقط لاتحاد كرة الطاولة وبقية التنظيمات الرياضية وتقوم بالتنسيق والمراقبة من حيث صرف المبالغ المقدمة وشدد على أن الدولة تحترم المواثيق الدولية، الأمر الذي اقنع أعضاء الجمعية العمومية لتأجيل موضوع التصويت لمدة شهرين بعد ان نجح في إلغاء توصية المكتب التنفيذي للاتحاد بإيقاف المشاركات الدولية.
نعلم ان ما قام به الشيخ مالك الحمود لن يرضي قوى الفساد الرياضي والمتنفذين خارج الكويت «من ربعنا ما غيرهم» وستبدأ المؤامرات والتحركات الخبيثة لاسقاطه من منصبه كرئيس للاتحاد الكويتي لانه كشف آلاعيبهم ورفض ان يكون «خشخيشة» في يدهم ورفع راية التحدي وكشفهم امام الشارع الرياضي، كما فعلوا مع سلفه الشجاع محمد المعتوق في العام 2011 بعدما نجح في رفع الإيقاف عن اتحاده.
لكن مسعاهم لن يتحقق بعد ان وصل «فيلم الإيقاف» الى نهايته نتيجة تفهم التنظيمات الخارجية لوضع الرياضة الكويتية وللتحركات الشعبية والنيابية بمباركة حكومية والتي نتمنى ان تؤتي ثمارها في إعادة الأمور الى طبيعتها وتتويج جهودها وتحركاتها بطرد كل من تآمر على بلده «وآذى» رياضتها لبسط نفوذ وهيمنة.
شكرا الشيخ مالك الحمود الصباح، لقد احرجت الاتحادات الفاشلة التي لا تملك إرادة الدفاع عن حقوق اتحادها وألعابها والذهاب الى عقر دار اتحاداتها الدولية والقيام بما قمت به.
لقد «عرّيتهم» يا شيخ ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه.
«بيض الله وجهك» يا شيخ مالك، فأنت من تحتاج اليه الرياضة الكويتية من «عيال عمك» في رياضتنا.
فما قام به رئيس اتحاد كرة الطاولة الشيخ مالك الحمود يعتبر نقطة مضيئة تسجل للاداري الواعي الذي نتشرف بوجوده في الحركة الرياضية.
ما قام به يعكس الحس الوطني لرياضي انتفض للدفاع عن بلده وكشف كذب ادعاءات من نحسبهم من الرياضيين في الكثير من اتحاداتنا المحلية وفوقهم اللجنة الأولمبية بوجود تدخل حكومي في الشأن الرياضي وتأكيده على عدم وجود تعارض بين التشريعات والقرارات الصادرة من الحكومة ومجلس الامة واحترام الجميع للمواثيق الأولمبية والقوانين الدولية.
نجح المالك لانه كان صادقا مع نفسه واكد ولاءه لبلده وليس لاشخاص او لابناء عمومته.
كان حاضراً في مكان انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة في العاصمة الماليزية كوالالمبور وكشف للجميع بأن حكومة الكويت تقدم الدعم المالي فقط لاتحاد كرة الطاولة وبقية التنظيمات الرياضية وتقوم بالتنسيق والمراقبة من حيث صرف المبالغ المقدمة وشدد على أن الدولة تحترم المواثيق الدولية، الأمر الذي اقنع أعضاء الجمعية العمومية لتأجيل موضوع التصويت لمدة شهرين بعد ان نجح في إلغاء توصية المكتب التنفيذي للاتحاد بإيقاف المشاركات الدولية.
نعلم ان ما قام به الشيخ مالك الحمود لن يرضي قوى الفساد الرياضي والمتنفذين خارج الكويت «من ربعنا ما غيرهم» وستبدأ المؤامرات والتحركات الخبيثة لاسقاطه من منصبه كرئيس للاتحاد الكويتي لانه كشف آلاعيبهم ورفض ان يكون «خشخيشة» في يدهم ورفع راية التحدي وكشفهم امام الشارع الرياضي، كما فعلوا مع سلفه الشجاع محمد المعتوق في العام 2011 بعدما نجح في رفع الإيقاف عن اتحاده.
لكن مسعاهم لن يتحقق بعد ان وصل «فيلم الإيقاف» الى نهايته نتيجة تفهم التنظيمات الخارجية لوضع الرياضة الكويتية وللتحركات الشعبية والنيابية بمباركة حكومية والتي نتمنى ان تؤتي ثمارها في إعادة الأمور الى طبيعتها وتتويج جهودها وتحركاتها بطرد كل من تآمر على بلده «وآذى» رياضتها لبسط نفوذ وهيمنة.
شكرا الشيخ مالك الحمود الصباح، لقد احرجت الاتحادات الفاشلة التي لا تملك إرادة الدفاع عن حقوق اتحادها وألعابها والذهاب الى عقر دار اتحاداتها الدولية والقيام بما قمت به.
لقد «عرّيتهم» يا شيخ ووضعتهم في موقف لا يحسدون عليه.
«بيض الله وجهك» يا شيخ مالك، فأنت من تحتاج اليه الرياضة الكويتية من «عيال عمك» في رياضتنا.