في طريق عودتها إلى محبسها بعد اعترافها بجريمتها
قاتلة «فتاة الأندلس»... ماتت داخل دورية !


داخل دورية تابعة للأمن العام، فارقت الإثيوبية قاتلة فتاة الأندلس الحياة، عندما أحضرها عسكري من النيابة العامة مساء أمس، وتمت إحالة جثتها إلى الطب الشرعي.
وكانت الإثيوبية التي نحرت بتاريخ 10 فبراير الماضي، مواطنة عشرينية في منطقة الأندلس ثم حاولت الانتحار، أسعفت إلى مستشفى الصباح، وتم إيداعها العناية المركزة، إلا أنها سعت إلى التخلص من حياتها مرات عدة في المستشفى، لكنها فشلت، وأخرجت من المستشفى قبل 4 أيام وأودعت السجن المركزي ومثلت أمام النيابة العامة واعترفت بارتكاب جريمتها من دون سبب.
وعن وفاة الإثيوبية، قال مصدر أمني لـ «الراي» إن أحد العسكريين وأثناء عودته من النيابة العامة إلى السجن المركزي لإعادة المتهمة إلى محبسها بعد مثولها أمام النيابة العامة، فوجئ لدى وصوله إلى بوابة السجن بفقدها للوعي، فأبلغ رجال أمن السجون الذين استدعوا المختصين لمعاينتها، وتبين أنها لفظت أنفاسها».
وزاد المصدر بأنه «تمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي، وإخطار الجهات الأمنية المسؤولة للوقوف على أسباب الوفاة».
وكانت الإثيوبية التي نحرت بتاريخ 10 فبراير الماضي، مواطنة عشرينية في منطقة الأندلس ثم حاولت الانتحار، أسعفت إلى مستشفى الصباح، وتم إيداعها العناية المركزة، إلا أنها سعت إلى التخلص من حياتها مرات عدة في المستشفى، لكنها فشلت، وأخرجت من المستشفى قبل 4 أيام وأودعت السجن المركزي ومثلت أمام النيابة العامة واعترفت بارتكاب جريمتها من دون سبب.
وعن وفاة الإثيوبية، قال مصدر أمني لـ «الراي» إن أحد العسكريين وأثناء عودته من النيابة العامة إلى السجن المركزي لإعادة المتهمة إلى محبسها بعد مثولها أمام النيابة العامة، فوجئ لدى وصوله إلى بوابة السجن بفقدها للوعي، فأبلغ رجال أمن السجون الذين استدعوا المختصين لمعاينتها، وتبين أنها لفظت أنفاسها».
وزاد المصدر بأنه «تمت إحالة الجثة إلى الطب الشرعي، وإخطار الجهات الأمنية المسؤولة للوقوف على أسباب الوفاة».