نصاب الانعقاد لم يكتمل والأكثرية لانتخاب فرنجية جاهزة
لبنان: «عرض قوة» بالأرقام في جلسة «نجمها» الحريري

الحريري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط خلال جلسة أمس (رويترز)


لم تحمل الجلسة 36 لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان اي مفاجآت في ظل تكرار مفارقة غياب المرشَّحيْن الرئيسيْين زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون وزعيم «تيار المردة» النائب سليمان فرنجية، مقابل حضور مرشِّحي الأخير ومؤيّديه ولا سيما الرئيس سعد الحريري، وتكتله وقسم من داعمي الاول وخصوصاً «القوات اللبنانية».
على ان هذه الجلسة التي رُفعت الى 23 الجاري شهدت مجموعة مؤشرات استوقفت الدوائر السياسية في بيروت وأبرزها، نجاح الدينامية التي أحدثتها عودة الحريري الى بيروت في 14 فبراير الماضي وتأكيد مضيّه بمبادرة دعم ترشيح فرنجية في تحفيز كتلة وازنة من النواب على النزول الى البرلمان لتوجيه رسالة قوية برسم معطّلي النصاب وهم في شكل اساسي عون و«حزب الله».
وحضر الجلسة 72 نائباً وهو أعلى رقم منذ جلسة ابريل 2014 اليتيمة التي تأمّن نصاب الثلثين الضروري لانعقادها (86 نائباً) من دون ان تفضي الى انتخاب رئيس (لم يحصل اي اسم على الاكثرية المطلوبة)، وسط اعتبار دوائر مطلعة ان نصاب «النصف زائد واحد» وأكثر الذي توافر امس شكّل اشارة بالغة الاهمية الى ان الكتلة الداعمة لمجيء فرنجية حاضرة وجاهزة لانتخابه في اللحظة التي يتأمّن فيها النصاب، ما كرّس زعيم «المردة» المرشح الأقوى ورئيساً «مع وقف التنفيذ».
والمؤشر الثاني الذي خلصت اليه الجلسة الجديدة هو حسم الحريري تمسُّكه بتأييد فرنجية بعدما كان ساد مناخ بأن عدم حضور الأخير وعون سيسبب إحراجاً لكل من زعيميْ «المستقبل» و«القوات اللبنانية» بما يفتح الباب امام البحث بخيارات أخرى تمليها «الغضبة» الخليجية على عون و«حزب الله» واشتداد المواجهة السعودية - الايرانية التي يرتبط بها فرنجية من خلال علاقته الوثيقة بالرئيس بشار الاسد.
ذلك ان الحريري أعرب عن تفهّمه عدم نزول زعيم «المردة» الى الجلسة، مؤكداً «سأتمسك أكثر بالنائب فرنجية»، ومعلناً: «وصلنا الى 72 نائباً نزلوا لانتخاب رئيس لكن النصاب لم يكتمل ونأمل في الجلسة المقبلة ان يحضر الغائبون ويمارسوا حقهم الدستوري اي انتخاب رئيس وربما الامور لم تنضج بعد في بعض الأماكن ويجب بلورتها عند بعض الفرقاء وان شاء الله تتبلور»، متمنياً على كل النواب «ألا يتركوا الفراغ الذي يقتل لبنان يومياً».
على ان هذه الجلسة التي رُفعت الى 23 الجاري شهدت مجموعة مؤشرات استوقفت الدوائر السياسية في بيروت وأبرزها، نجاح الدينامية التي أحدثتها عودة الحريري الى بيروت في 14 فبراير الماضي وتأكيد مضيّه بمبادرة دعم ترشيح فرنجية في تحفيز كتلة وازنة من النواب على النزول الى البرلمان لتوجيه رسالة قوية برسم معطّلي النصاب وهم في شكل اساسي عون و«حزب الله».
وحضر الجلسة 72 نائباً وهو أعلى رقم منذ جلسة ابريل 2014 اليتيمة التي تأمّن نصاب الثلثين الضروري لانعقادها (86 نائباً) من دون ان تفضي الى انتخاب رئيس (لم يحصل اي اسم على الاكثرية المطلوبة)، وسط اعتبار دوائر مطلعة ان نصاب «النصف زائد واحد» وأكثر الذي توافر امس شكّل اشارة بالغة الاهمية الى ان الكتلة الداعمة لمجيء فرنجية حاضرة وجاهزة لانتخابه في اللحظة التي يتأمّن فيها النصاب، ما كرّس زعيم «المردة» المرشح الأقوى ورئيساً «مع وقف التنفيذ».
والمؤشر الثاني الذي خلصت اليه الجلسة الجديدة هو حسم الحريري تمسُّكه بتأييد فرنجية بعدما كان ساد مناخ بأن عدم حضور الأخير وعون سيسبب إحراجاً لكل من زعيميْ «المستقبل» و«القوات اللبنانية» بما يفتح الباب امام البحث بخيارات أخرى تمليها «الغضبة» الخليجية على عون و«حزب الله» واشتداد المواجهة السعودية - الايرانية التي يرتبط بها فرنجية من خلال علاقته الوثيقة بالرئيس بشار الاسد.
ذلك ان الحريري أعرب عن تفهّمه عدم نزول زعيم «المردة» الى الجلسة، مؤكداً «سأتمسك أكثر بالنائب فرنجية»، ومعلناً: «وصلنا الى 72 نائباً نزلوا لانتخاب رئيس لكن النصاب لم يكتمل ونأمل في الجلسة المقبلة ان يحضر الغائبون ويمارسوا حقهم الدستوري اي انتخاب رئيس وربما الامور لم تنضج بعد في بعض الأماكن ويجب بلورتها عند بعض الفرقاء وان شاء الله تتبلور»، متمنياً على كل النواب «ألا يتركوا الفراغ الذي يقتل لبنان يومياً».