عضو لجنة «الرغبي» وكرة القدم الأميركية يعلن استعداده للاستقالة

مشعل طلال الفهد: «الهيئة» هدّدتنا بالطرد

تصغير
تكبير
إن كانت مشكلة الهيئة معي شخصياً ولتحقيق أهداف لم تعد خافية ... فأنا على استعداد للاستقالة من اللجنة»
شن عضو اللجنة الكويتية للرغبي وكرة القدم الأميركية التابعة للجنة الاولمبية الكويتية الشيخ مشعل طلال الفهد هجوما ضاريا على الهيئة العامة للرياضة نظير ما اعتبره استخداما متعنّتاً واضحاً لصلاحياتها مع اللجنة التي كانت طالبت بإيضاح الحقائق عبر بيان رسمي أصدرته الاثنين الماضي على خلفية إيقاف الدعم عنها وعدم اعتماد مشاركات منتخب كرة العلم في العديد من البطولات الخارجية.

وقال إن تعامل «الهيئة» مع شباب ورياضي الكويت أصبح أشبه ما يكون بليّ الذراع على مبدأ «إن لم تكن معي فأنت ضدي»، وأضاف:«بدلا من أن ترد على بيان اللجنة بالأسباب الواهية لمنع الدعم، قامت بإنذار اللجنة الكويتية للرغبي وكرة القدم الأميركية شفهيا ودون أي كتاب رسمي ومنعها من إجراء تدريبات لاعبيها على مركز شباب القادسية، مهددة إيّاها بالطرد من مقرها التي سبق وخصصته لها بكتاب رسمي»، وأردف:«وهذا ما يعد إجراءً تعسفيا واضحا تجاه البيان الذي تعد مطالبه من أبسط حقوقنا التي كفلها لنا القانون والدستور في ظل ما تلقاه اللجنة من ظلم وإجحاف وإهمال وتجاهل من قبل الهيئة».

وأضاف أن «على الهيئة أن تكون أكثر شفافية ومصداقية أمام الشارع الرياضي بدلا من استخدام التعسف والتعنت بحق اللجنة التي تضم الكثير من محبي ومزاولي اللعبة من ابناء الكويت الذين يُعتبر دعمهم والوقوف معهم من الواجبات الوطنية أسوة ببقية الألعاب خاصة وأنهم شباب يملكون آمالا وطموحات لتمثيل الدولة في مختلف المحافل الخارجية، في الوقت الذي تتخذ فيه الهيئة قرارات رسمية أو شفهية تصدر خلف الكواليس مع أن اللجنة ليست طرفا في أي خلاف أو نزاع رياضي».

وتابع:«إن كانت مشكلة الهيئة معي شخصيا ولتحقيق أهداف لم تعد خافية على الشارع الرياضي، فأنا على استعداد للاستقالة من اللجنة شرط أن تتعهد هي بدعمها وعدم الكيل بمكيالين مع القائمين عليها كما هو حاصل في الوقت الحالي»، مضيفا انه من حق اللجنة البحث عن حقوقها سواء عبر الإجراءات الرسمية أو الجهات الإعلامية في ظل الأحداث المتعاقبة على الساحة الرياضية التي تحمل في طياتها وأهدافها غير المعلنة فجورا في الخصومة وإساءات غير مقبولة وتصفية حسابات شخصية تطال الرياضيين كافة وذلك من قبل جهة حكومية من الأحرى أن يكون من أهم أهدافها تطوير الرياضة وخدمتها على نقيض ما نتعرض له ونلمسه اليوم من ظلم وإجحاف لا بد وان ينتهي بتدخل العقلاء والحريصين على الرياضة والمصلحة العامة، مستدلا بالآية الكريمة «ولا تحسبنّ الله غافلا عمّا يعمل الظالمون»، ومؤكدا ان اللجنة ستواصل المطالبة بحقوقها كافة من خلال الوسائل والجهات المختلفة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي