عميد المعهد العالي أكد أن القرار جاء ترشيداً للإنفاق
محمد الديهان لـ «الراي»: تأجيل مهرجان الموسيقى... مصلحة وطنية!

محمد الديهان

من افتتاح الدورة الأولى




فرقة المعهد تختتم حفلات مهرجان الموسيقى السابع
المقارنة بين مهرجاني المسرح الأكاديمي والموسيقى ظالمة
المقارنة بين مهرجاني المسرح الأكاديمي والموسيقى ظالمة
«الحس الوطني والاستجابة لتوجيهات القيادة السياسية في ترشيد الإنفاق وراء تأجيل مهرجان الموسيقى».
هكذا برر عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية الدكتور محمد الديهان تأجيل الدورة الثانية من مهرجان الموسيقى الذي ينظمه المعهد.
الديهان صرح لـ «الراي» بالقول: «قرار التأجيل يصب في المصلحة العامة، وينبع من إحساسنا جميعا بالمسؤولية الوطنية تجاه الكويت في ظل الظروف المالية الحالية، من جراء انخفاض أسعار النفط»، مردفاً: «من الصعب أن نقيم المهرجان في ظل الدعوة إلى الترشيد في كل وجوه الإنفاق، فضلاً عن عدم وجود تغطية مالية للمهرجان لدى وزارة التعليم العالي، لأن اقتراح الميزانيات وإقرارها يتمان قبل عامين».
وأشار الديهان إلى»أن وزارة التعليم العالي لم تعارض إقامة المهرجان من حيث المبدأ، لكنها لا تملك ميزانية له في الوقت الحالي».
وعن إقامة الدورة السادسة لمهرجان الكويت الأكاديمي المسرحي، الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية وعدم تأجيلها، برغم الظروف ذاتها، اعتبر الديهان أن مقارنة مهرجان الموسيقى بمهرجان المسرح الأكاديمي ظالمة، خاصة إذا وُضع في الاعتبار أن الأخير ميزانيته تم رصدها منذ عامين، بالإضافة إلى أن دورته الأخيرة كانت مختلفة تماماً، وكان هناك إصرار من جانب وزارة التعليم العالي ومسؤولي»المسرح الأكاديمي»على الترشيد، وهو شعور طيب من الجميع، متابعاً:»إن مهرجان الموسيقى لم يبصر النور سوى العام الماضي فقط، بعد جهود كبيرة يعرفها الجميع، فيما كان من المفترض أن تُرصد ميزانيته منذ عامين»، مشدداً على أنه سعيد بإقامة المهرجان الأكاديمي على رغم ملامح الترشيد التي ظهرت عليه، لأنه في النهاية تظاهرة مسرحية وثقافية دولية تعكس الوجه الحضاري للكويت.
وأوضح الديهان أن مهرجان الموسيقى لم يتم إلغاؤه، مؤكداً أنه سيقام في أقرب وقت ممكن حينما تسمح الظروف، وتتوافر له الميزانية الملائمة، مكملاً»أنه سيُدرَج في الميزانية الجديدة من جانب وزارة التعليم العالي، غير أن القرار النهائي الخاص به سيكون في يد وزارة المالية».
واعتبر عميد المعهد العالي للموسيقى أن الدورة الأولى للمهرجان حققت نجاحات كبيرة، وتابعها كل المحبين للموسيقى، فضلاً عن طلبة وأساتذة المعهد لما احتوت عليه من فعاليات متميزة سواء من الكويت أو خارجها، مؤكداً أنه سيظل ضمن أولويات المؤسسة الأكاديمية التي تسعى إلى تطويرها في المستقبل، ومشيراً إلى أن هذا المهرجان هو بوابة ثقافية مهمة للمعهد.
وكشف الديهان عن بديل لمهرجان الموسيقى في الوقت الحالي، تم الاتــفاق عليه بعد اجتماعه برؤساء الأقسام، هو وضع جدول لعدد من الأمسيات والمشاريع الموسيقية التي يشارك فيها طلاب وأساتذة المعهد، من أجل العمل على تشجيع وتحفيز الطلاب، منوهاً بأن المعهد أقام أخيراً حفلاً في قسم البيانو، ولديه الكثير من المشاريع الموسيقية المعدة سلفاً من أجل تطوير المناهج، ومتابعة كل جديد في عالم الموسيقى.
واختتم الديهان بأن هناك مشاركات عديدة للمعهد العالي للموسيقى في الكثيرمن الأنشطة، سواء في الحفلات والفعاليات داخل المعهد أو خارجه، أهمها ختام مهرجان الموسيقى الدولي السابع الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يوم 22 مايو المقبل، وهو سيكون بمنزلة ختام أنشطة العام الدراسي، متمنياً لفرقة المعهد أن تظهر في هذا الحفل بالشكل الذي يليق بتاريخ المعهد العالي للموسيقى، الذي يعد أول معهد تأسس في المنطقة بداية السبعينات من القرن الماضي.
هكذا برر عميد المعهد العالي للفنون الموسيقية الدكتور محمد الديهان تأجيل الدورة الثانية من مهرجان الموسيقى الذي ينظمه المعهد.
الديهان صرح لـ «الراي» بالقول: «قرار التأجيل يصب في المصلحة العامة، وينبع من إحساسنا جميعا بالمسؤولية الوطنية تجاه الكويت في ظل الظروف المالية الحالية، من جراء انخفاض أسعار النفط»، مردفاً: «من الصعب أن نقيم المهرجان في ظل الدعوة إلى الترشيد في كل وجوه الإنفاق، فضلاً عن عدم وجود تغطية مالية للمهرجان لدى وزارة التعليم العالي، لأن اقتراح الميزانيات وإقرارها يتمان قبل عامين».
وأشار الديهان إلى»أن وزارة التعليم العالي لم تعارض إقامة المهرجان من حيث المبدأ، لكنها لا تملك ميزانية له في الوقت الحالي».
وعن إقامة الدورة السادسة لمهرجان الكويت الأكاديمي المسرحي، الذي ينظمه المعهد العالي للفنون المسرحية وعدم تأجيلها، برغم الظروف ذاتها، اعتبر الديهان أن مقارنة مهرجان الموسيقى بمهرجان المسرح الأكاديمي ظالمة، خاصة إذا وُضع في الاعتبار أن الأخير ميزانيته تم رصدها منذ عامين، بالإضافة إلى أن دورته الأخيرة كانت مختلفة تماماً، وكان هناك إصرار من جانب وزارة التعليم العالي ومسؤولي»المسرح الأكاديمي»على الترشيد، وهو شعور طيب من الجميع، متابعاً:»إن مهرجان الموسيقى لم يبصر النور سوى العام الماضي فقط، بعد جهود كبيرة يعرفها الجميع، فيما كان من المفترض أن تُرصد ميزانيته منذ عامين»، مشدداً على أنه سعيد بإقامة المهرجان الأكاديمي على رغم ملامح الترشيد التي ظهرت عليه، لأنه في النهاية تظاهرة مسرحية وثقافية دولية تعكس الوجه الحضاري للكويت.
وأوضح الديهان أن مهرجان الموسيقى لم يتم إلغاؤه، مؤكداً أنه سيقام في أقرب وقت ممكن حينما تسمح الظروف، وتتوافر له الميزانية الملائمة، مكملاً»أنه سيُدرَج في الميزانية الجديدة من جانب وزارة التعليم العالي، غير أن القرار النهائي الخاص به سيكون في يد وزارة المالية».
واعتبر عميد المعهد العالي للموسيقى أن الدورة الأولى للمهرجان حققت نجاحات كبيرة، وتابعها كل المحبين للموسيقى، فضلاً عن طلبة وأساتذة المعهد لما احتوت عليه من فعاليات متميزة سواء من الكويت أو خارجها، مؤكداً أنه سيظل ضمن أولويات المؤسسة الأكاديمية التي تسعى إلى تطويرها في المستقبل، ومشيراً إلى أن هذا المهرجان هو بوابة ثقافية مهمة للمعهد.
وكشف الديهان عن بديل لمهرجان الموسيقى في الوقت الحالي، تم الاتــفاق عليه بعد اجتماعه برؤساء الأقسام، هو وضع جدول لعدد من الأمسيات والمشاريع الموسيقية التي يشارك فيها طلاب وأساتذة المعهد، من أجل العمل على تشجيع وتحفيز الطلاب، منوهاً بأن المعهد أقام أخيراً حفلاً في قسم البيانو، ولديه الكثير من المشاريع الموسيقية المعدة سلفاً من أجل تطوير المناهج، ومتابعة كل جديد في عالم الموسيقى.
واختتم الديهان بأن هناك مشاركات عديدة للمعهد العالي للموسيقى في الكثيرمن الأنشطة، سواء في الحفلات والفعاليات داخل المعهد أو خارجه، أهمها ختام مهرجان الموسيقى الدولي السابع الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يوم 22 مايو المقبل، وهو سيكون بمنزلة ختام أنشطة العام الدراسي، متمنياً لفرقة المعهد أن تظهر في هذا الحفل بالشكل الذي يليق بتاريخ المعهد العالي للموسيقى، الذي يعد أول معهد تأسس في المنطقة بداية السبعينات من القرن الماضي.