الرئيس التونسي استقبل محمد الخالد ويؤكد أهمية بحث المسائل الأمنية الحساسة
استقبل الرئيس التونسي محمد الباجي السبسي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية والوفد المرافق له وذلك على هامش اجتماع الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب.
ورحب السبسي بالشيخ محمد الخالد معربا عن سعادته باستضافة الجمهورية التونسية لأعمال هذا الدورة، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني تونس، ولاجتماعهم التوفيق والسداد والنجاح.
وأكد الرئيس السبسي اهمية هذه الدورة بالنظر إلى ما ستتطرق إليه من موضوعات ومسائل أمنية مهمة وحساسة ومصيرية في مسار إرساء الأمن والاستقرار في وطننا العربي.
واضاف ان الدورة الحالية تنعقد في ظرف عربي دقيق يتطلب تظافر الجهود لتعزيز التعاون العربي في مختلف مجالات العمل الأمني لمواجهة التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة المخاطر الأمنية الراهنة .
ومن جانبه نقل الشيخ محمد الخالد إلى الرئيس السبسي تحيات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، متمنيا للرئيس التونسي التوفيق والسداد و للجمهورية التونسيه في استضافه هذا الاجتماع على المستوى العربي.
وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر بشأن المسائل الدولية والإقليمية في المجال الامني وتطورات الوضع بالمنطقة العربية.
يذكر ان الاجتماع سيناقش، مشروع اتفاقية امنية بين اعضاء جامعة الدول العربية ومجموعة من التقارير السنوية الخاصة بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الامنية العربية التي اقرها المجلس في الدورات السابقة في مجالات مكافحة الارهاب والمخدرات والوقاية من الجريمة والحماية المدنية الى جانب اعتماد التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات الامنية المتخصصة التي تم عقدها خلال العام الماضي .
ورحب السبسي بالشيخ محمد الخالد معربا عن سعادته باستضافة الجمهورية التونسية لأعمال هذا الدورة، متمنياً لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني تونس، ولاجتماعهم التوفيق والسداد والنجاح.
وأكد الرئيس السبسي اهمية هذه الدورة بالنظر إلى ما ستتطرق إليه من موضوعات ومسائل أمنية مهمة وحساسة ومصيرية في مسار إرساء الأمن والاستقرار في وطننا العربي.
واضاف ان الدورة الحالية تنعقد في ظرف عربي دقيق يتطلب تظافر الجهود لتعزيز التعاون العربي في مختلف مجالات العمل الأمني لمواجهة التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية خاصة المخاطر الأمنية الراهنة .
ومن جانبه نقل الشيخ محمد الخالد إلى الرئيس السبسي تحيات سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد ، متمنيا للرئيس التونسي التوفيق والسداد و للجمهورية التونسيه في استضافه هذا الاجتماع على المستوى العربي.
وجرى خلال اللقاء، تبادل وجهات النظر بشأن المسائل الدولية والإقليمية في المجال الامني وتطورات الوضع بالمنطقة العربية.
يذكر ان الاجتماع سيناقش، مشروع اتفاقية امنية بين اعضاء جامعة الدول العربية ومجموعة من التقارير السنوية الخاصة بتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الامنية العربية التي اقرها المجلس في الدورات السابقة في مجالات مكافحة الارهاب والمخدرات والوقاية من الجريمة والحماية المدنية الى جانب اعتماد التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات الامنية المتخصصة التي تم عقدها خلال العام الماضي .
