الجيش الأسترالي يحيي مناسبة مرور 25 عاما على حرب تحرير الكويت
أحيا الجيش الأسترالي مناسبة مرور 25 عاما على حرب تحرير الكويت عام 1991 بمشاركة سفير دولة الكويت لدى أستراليا نجيب البدر.
وشارك في إحياء هذه الذكرى التي أقيمت في استراليا يوم أمس نائب رئيس الأركان الأدميرال ري غريغز ورئيس البحرية السابق والرئيس التنفيذي للمهام والمشاركة العسكرية الأسترالية خلال عملية تحرير الكويت الأدميرال كريستوفر جون أكسنبولد، إضافة الى عدد من سفراء دول التحالف والعسكريين المشاركين في الحرب.
وقالت السفارة الكويتية لدى استراليا في بيان إن «الأدميرال ري غريغز أشار خلال كلمته الى مقاومة الشعب الكويتي الشديدة ورفضها الغزو والطغيان»، مستشهدا «بموقف الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح الذي استشهد دفاعا عن الوطن».
وبين ان «العراق ارتكب جرائم بشعة داخل الكويت وتمت إدانته على نطاق واسع دوليا، وإن أستراليا كانت من أولى الدول المنضمة للتحالف. كما استعرض مساهمات بلاده العسكرية ومبررات مشاركاتها ضمن قوات التحالف الدولية».
من جانبه، أشار الأدميرال أكسنبولد في كلمته الى قرار رئيس وزراء أستراليا السابق بوب هوك بالدعم الفوري لقرارات الأمم المتحدة حيث تم إرسال سفن بحرية ثم قوات أسترالية للانضمام لقوات التحالف الدولي خلال عملية تحرير الكويت.
وأشار الى «المساوئ والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها الدكتاتور صدام حسين مع شعبه ومع دول الجوار وتهديداته لنفط المملكة العربية السعودية واستخدام أسلحة الدمار الشامل».
بدوره، أشاد السفير البدر في تصريح «بمبادرة الجانب الأسترالي لإحياء ذكرى مرور 25 عاما على تحرير الكويت»، مشيرا الى أن «أستراليا حليف وصديق للكويت وقد تجسد ذلك في موقفها الشجاع والمشرف خلال انضمامها للتحالف الدولي لتحريرها عام 1991».
وأشاد «بالعلاقات الممتازة والتاريخية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية»، مؤكدا «الرغبة المشتركة في تعزيز أطر هذا التعاون إلى آفاق أرحب».
وشارك في إحياء هذه الذكرى التي أقيمت في استراليا يوم أمس نائب رئيس الأركان الأدميرال ري غريغز ورئيس البحرية السابق والرئيس التنفيذي للمهام والمشاركة العسكرية الأسترالية خلال عملية تحرير الكويت الأدميرال كريستوفر جون أكسنبولد، إضافة الى عدد من سفراء دول التحالف والعسكريين المشاركين في الحرب.
وقالت السفارة الكويتية لدى استراليا في بيان إن «الأدميرال ري غريغز أشار خلال كلمته الى مقاومة الشعب الكويتي الشديدة ورفضها الغزو والطغيان»، مستشهدا «بموقف الشهيد الشيخ فهد الأحمد الصباح الذي استشهد دفاعا عن الوطن».
وبين ان «العراق ارتكب جرائم بشعة داخل الكويت وتمت إدانته على نطاق واسع دوليا، وإن أستراليا كانت من أولى الدول المنضمة للتحالف. كما استعرض مساهمات بلاده العسكرية ومبررات مشاركاتها ضمن قوات التحالف الدولية».
من جانبه، أشار الأدميرال أكسنبولد في كلمته الى قرار رئيس وزراء أستراليا السابق بوب هوك بالدعم الفوري لقرارات الأمم المتحدة حيث تم إرسال سفن بحرية ثم قوات أسترالية للانضمام لقوات التحالف الدولي خلال عملية تحرير الكويت.
وأشار الى «المساوئ والانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها الدكتاتور صدام حسين مع شعبه ومع دول الجوار وتهديداته لنفط المملكة العربية السعودية واستخدام أسلحة الدمار الشامل».
بدوره، أشاد السفير البدر في تصريح «بمبادرة الجانب الأسترالي لإحياء ذكرى مرور 25 عاما على تحرير الكويت»، مشيرا الى أن «أستراليا حليف وصديق للكويت وقد تجسد ذلك في موقفها الشجاع والمشرف خلال انضمامها للتحالف الدولي لتحريرها عام 1991».
وأشاد «بالعلاقات الممتازة والتاريخية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية»، مؤكدا «الرغبة المشتركة في تعزيز أطر هذا التعاون إلى آفاق أرحب».
