قتل ستة أطفال لتقديمهم كقرابين قبل الانتخابات الأوغندية


ذكرت منظمة خيرية مسيحية معنية بتوفير الرعاية الاجتماعية للأطفال اليوم الاثنين أن ستة أطفال لقوا حتفهم وشوهت جثثهم قبل، وبعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة مباشرة لكي يتم على الأرجح استخدام أجزاء من أجسادهم في طقوس تهدف إلى مساعدة بعض السياسيين على تحقيق الفوز.
وقال شيلن كاسوزي بمنظمة «كيامبيسي تشايلد كير مينستريس» أن جرائم القتل وقعت بين انطلاق الحملات الانتخابية وبعد انتهاء الانتخابات في الثامن عشر من فبراير الحالي مباشرة.
وجرى الإبلاغ عن هذه القضايا في مقاطعات موكونو وبويكوي وسيمبابولي وموبيندي بوسط البلاد، لكن كاسوزي لم يستطع تحديد أعمار الضحايا.
وأوضح كاسوزي قائلا: «مثلما كان يحدث في الماضي فإن تقديم الأطفال كقرابين هو أمر شائع أثناء فترة الانتخابات وأن مرتكبي هذه الجرائم يعتقدون أن الدم المراق يجلب الحظ، ونحن نظن أن قتل هؤلاء الأطفال مرتبط بالانتخابات»، لكن موسى بينوجا رئيس وحدة الشرطة المسؤولة عن مثل هذا القضايا، قال إنه لا يوجد ثمة دليل قاطع على أن الأطفال جرى قتلهم لأغراض مرتبطة بالانتخابات.
وقال شيلن كاسوزي بمنظمة «كيامبيسي تشايلد كير مينستريس» أن جرائم القتل وقعت بين انطلاق الحملات الانتخابية وبعد انتهاء الانتخابات في الثامن عشر من فبراير الحالي مباشرة.
وجرى الإبلاغ عن هذه القضايا في مقاطعات موكونو وبويكوي وسيمبابولي وموبيندي بوسط البلاد، لكن كاسوزي لم يستطع تحديد أعمار الضحايا.
وأوضح كاسوزي قائلا: «مثلما كان يحدث في الماضي فإن تقديم الأطفال كقرابين هو أمر شائع أثناء فترة الانتخابات وأن مرتكبي هذه الجرائم يعتقدون أن الدم المراق يجلب الحظ، ونحن نظن أن قتل هؤلاء الأطفال مرتبط بالانتخابات»، لكن موسى بينوجا رئيس وحدة الشرطة المسؤولة عن مثل هذا القضايا، قال إنه لا يوجد ثمة دليل قاطع على أن الأطفال جرى قتلهم لأغراض مرتبطة بالانتخابات.