الشاعر اللبناني روى تفاصيل خلافه مع الفنانة المغربية
أحمد ماضي لـ «الراي»: إذا لم تعتذر دنيا بطمة... فسـ «أشرشحها» في الإعلام


إحدى الصور التي نشرها ماضي مع إبتسام تسكت وأشعلت نار الخلاف مع بطمة

دنيا بطمة وزوجها محمد الترك





زوج بطمة هددني بقانون الغاب... وهي طالت عرض ابتسام تسكت وعرضي
ابتسام مجرد صديقة... «عملوها عشيقة» ونشرتْ دنيا «قضوا ليلة حمراء»
دنيا بطمة... «من الآخر» صوتك فقير
ابتسام مجرد صديقة... «عملوها عشيقة» ونشرتْ دنيا «قضوا ليلة حمراء»
دنيا بطمة... «من الآخر» صوتك فقير
منذ أيام عدة، تدور «حرب كلامية» بين الشاعر أحمد ماضي من جهة، والفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها محمد الترك من جهة ثانية... وهي بدأت عندما قام ماضي بنشر صورة تجمعه بالفنانة ابتسام تسكت، يبدو أنها استفزت بطمة، «العدوة اللدودة» لتسكت، فعلقت تحتها «شرشوح»، الأمر الذي استدعى رداً من ماضي يبدو أنه استفزّ زوج بطمة ومدير أعمالها. فما هي تفاصيل هذه «الحرب»، ولماذا بدأت وكيف ستنتهي؟ الشاعر أحمد ماضي، يروي لـ «الراي» التفاصيل في الحوار الآتي معه:
• كيف بدأت «الحرب» بينك وبين دنيا بطمة، والتي على ما يبدو لم تنته حتى الآن؟
- بدأت القصة عندما نشرتُ صورة تجمعني بالفنانة إبتسام تسكت، فما كان من دنيا بطمة إلا أن علّقت عليها بكلمة «شرشوح»، وبعدها علمتُ أنه توجد مشكلة بينها وبين إبتسام تسكت. هي استعانت بـ «فانزاتها» وعلّقوا بكلمة «شرشوح». لماذا أقحمتني بمشكلتها مع إبتسام تسكت؟ وما علاقتي بمشاكلها مع إبتسام تسكت. والأكثر من ذلك، أنها و«فانزاتها» صاروا يشتمون إبتسام مع أن المشكلة بيني وبين دنيا.
•هل تقصد أن «فانز» دنيا بطمة هم الذين بدأوا بالمشكلة؟
- بل دنيا بطمة نفسها. عادة لا أتابع «إنستغرام»، وعندما دخلتُ صفحتها الرسمية على «تويتر» وجدت أن لا «فانز» لديها وأن عدد متابعيها صفر. ولذلك، دخلتُ صفحتها على «إنستغرام» ووجدتُ 5 آلاف شتيمة بحقي، ووجدتُ أنها «اشترت فانزات» وهميين وهم مَن يقومون بشتمي، كما بنشر صور لنساء وعليها رأسي كي يوحوا بأنني امرأة. وتبيّن أنني أجمل منها، عندما حوّلوني إلى امرأة. وحين دخلتُ وشاهدتُ صورها على «غوغل»، برزت أمامي عجائب الدنيا السبع، وهي العجيبة الثامنة. ولم أستطع تحمّل 5 آلاف شتيمة، ولذلك قمتُ بالرد، خصوصاً أن زوجها هددني بقانون الغاب وهذا يعتبر تهديداً بالقتل، وعندما أردتُ التعرف على هذا «القبضاي»، خجلتُ من نفسي لأنني رددتُ عليه لأنه لا يستحقّ. مَن يقُل لي «انقبر» لا يمكنني أن أردّ عليه بكلمة «حبيب قلبي». حتى أن دنيا بطمة وصفتني بـ مطرب...، ولا أعتقد أن هناك فنانة يمكن أن تصل إلى نفس مستواها، مع أنني لم أقلل من أخلاقي وأدبي معها، ولم أقل لها بنت.... أنا لم أفهم ما كتبته عني بالمغربية، وعرفت من الناس أنها شتمت والدتي وتحدثت عن صابون و«تعا لنضّفك». ما هذا الكلام؟ دنيا تتحدث بالرجولية و«هي ما فيها أنوثة». ثم أخذت تقيّم الأصوات وتقول«أنا صوتي وأنا صوتي» مع أنها«ابنة مبارح»في الغناء. في أي عصر نحن نعيش؟ ومن تكونين كي تقيّمي أصواتاً؟... من الآخر،«صوتك فقير». صحيح أنك تملكين قدرات صوتية وعضلات في صوتك، ولكن هناك أصواتاً تتميز بعضلات صوتها وأنا لا أحبها. هذا هو رأيي وقد عبّرتُ عنه بصراحة عندما أبديتُ رأيي بصوت صابر الرباعي، وقلت«صوته رائع، ولكنني لا أحبه لأنه فقير».
• وهل تحب صوت الفنانة أصالة، خصوصاً أنها تحب استعراض عضلاته؟
- طبعاً أحبه. صوت أصالة ليس«ثقيلاً»، بل هو رفيع. لكن هناك أصواتاً«بيعربوا وبيطربوا»كثيراً، وأنا أفضّل الاستماع إلى أم كلثوم وعبدالحليم بدل الاستماع إلى الأصوات التي تقلّدهم.«هم فاتوا على عرضي وعرض البنت»( إبتسام تسكت) مع أنها لا تردّ عليهم.
• ماذا يوجد بينك وبين إبتسام تسكت؟
- لا شيء. إبتسام مجرد صديقة، و«عملوها عشيقة». هكذا كتبت دنيا ونشرت«قضوا ليلة حمراء»... يا عيب الشوم. هل يُعقل أن تكتب فنانة مثل هذا الكلام؟ بإمكاني أن أقيم دعوى وأخرب بيتها وبيت زوجها. زوجها هدد بقانون الغاب وهي طالت عرض البنت وعرضي. وأنا كل ما فعلته أنني نشرتُ صورتها على الطبيعة، فدخلوا صفحتي وصاروا يقولون لا تشبّه الإنسان بالحيوان. وأنا أسأل: أليس الله هو الذي خلق الحيوان!
• هل انتهت المشكلة بينكما أم أنكما ستكملان وصلة الردح؟
- إذا لم تعتذر سأطل و«أشرشحها»في الإعلام.
• تطالب دنيا بطمة بالاعتذار؟
- أنا لا أطالبها باعتذار، ولكن مَن يخطئ في حق الآخر يجب أن يعتذر. مَن يتحرش بي لا أسكت له، ولكن إذا أنا أخطات بحقه أراجع نفسي وأعتذر منه.«قديش علّيت الدوز مع هيفاء»، ولكن عندما هدأتْ الأمور، اعترفتُ بأنني قلتُ كلاماً انفعالياً. أنا إنسان يُستفزّ، ولكن عندما أكون على حق، لا يمكن أن أتراجع أبداً.
• ماذا تريد من دنيا بطمة؟
-«شو أنا قاريها... مين هاي؟».
• قلت إنك ستتقدم بشكوى... ماذا يمكن أن تتضمن؟
- هل قرأتِ ماذا قالوا عني؟ أريد أن أقاضيها وزوجها الذي هدّدني. كما أنه قال«يا شاعر الكذا والكذا..»، وهذا الكلام فيه تشهير. وأيضاً، عندما أرسلوا لي صورة«رقاصة»استبدلوا رأسها برأسي،«كيف بدّو يضل فيي عقل؟». وسائل التواصل الاجتماعي تؤذينا أكثر مما تفيدنا، وتكشف الأمراض وحجم«الوسخ الفني».
• وفي حال لم تعتذر دنيا وزوجها منك؟
- سأقيم دعوى ضدهما وأوضح كل الذي حصل. لعبة«السوشيال ميديا»مقرفة جداً.واحدة ما عندها إلا أغنيتين أو ثلاث أغنيات تستعين بـ«فانزات»وهميين«يسبّون نفس المسبة». وإذا دخلنا على صفحة شقيقتها، نجد أنها«تسبّ»بنفس طريقة«الفانزات»وكذلك زوجها، وهذا يعني أن هذا النهج والتفكير نفسه يستعمله ثلاثة أشخاص ويشتغلون على موضوع واحد.
• سبق أن حصلت مشكلة بينك وبين فارس اسكندر. ويبدو أن اسمك صار مرتبطاً بالمشاكل، بصرف النظر عما إذا كان الحق عليك أو معك؟
- فارس اسكندر انتقد أغنية«يا مرايتي»وأنا رددتُ عليه. أنا أتبنى دائماً موقع الردّ ولا مرة كنت البادئ. هناك نوعان من الناس في الحياة، النوع الأول«يطنّش»والنوع الثاني لا يسكت عن حق، وأنا من النوع الثاني، حتى لو كان المخطئ في حقي هو والدي، وحتى لو كانت الخسارة كبيرة.
• هل خسرتَ صداقتك لفارس؟
- ومنذ متى كان فارس صديقي؟ أنا لا أعرف فارس شخصياً.
• لكن السهرات عادة تجمع بين الفنانين؟
- هو في البقاع وأنا في بيروت.
• يمكن أن تكون بينكما صداقة حتى لو لم يحصل تعاون فني بينكما؟
- أنا لا أعرفه، ولذلك قمتُ بالردّ عليه. لو كان صديقي لكنتُ اتصلت به و«بهدلته»وقلت له«روح انضبّ ما تحكي هيك قدام العالم». أنا لا أبهدل أصدقائي بشكل علني.
• هل يستحقّ الوسط الفني لقب«وسط النفاق»؟
- الوسط الفني مقسوم إلى قسمين، وسخ فني ووسط فني. الثاني هو الذي يقدّم فناً ويجعلنا نستمر. وللأسف توجد رقاصات وراقصون، و«السوشيال ميديا»ساعدهم.«واحد حقو فرنكين ليس معروفاً أصله من فصله، بيحط 4 ملايين و5 ملايين متابع وبيشتري 60 مليون كومنت وينشرها. هذه الظاهرة موجودة، وحتى أنه صار بالإمكان شراء متابعين على موقع»يوتيوب«، ولذلك مطلوب الوعي. هناك نجوم صفر ويحوّلون أنفسهم
إلى نجوم من لا شيء. دنيا بطمة، دخلت في مشكلة مع محمد عساف وإبتسام تسكت وسواهما. أي أنها متخاصمة مع 10 أشخاص في الوسط الفني.
• لماذا بقيتْ إبتسام تسكت بعيدة عن المشاكل، وهل فعلت ذلك بناء على طلبك؟
- ولماذا تدخل في المشكلة؟ في الأساس»الفانز«هاجموها. سبق لدنيا بطمة ان هاجمت إبتسام من لا شيء. كل انسان حر في رأيه، وإبتسام لم تطلب مني ولا احد يطلب مني ولا انا أطلب
من أحد. دنيا دخلت صفحتي وشتمتني لأن»قلبها محروق من إبتسام«، وانا في الأساس لا أعرف لماذا دخلت صفحتي، وانا قمتُ بالرد عليها لانها دخلت صفحتي وليس لأنني صديق إبتسام. انا لم أكن أعرف ماذا يوجد بينها وبين إبتسام، وبعدها عرفت ذلك.»البنت عندها حقد وشرّ في داخلها«وليست متصالحة مع نفسها.
• ماذا تريد ان تقول لدنيا ولزوجها؟
- ان»الفن ارقى من هيك«، كما أريد أن أتوجّه بكلمة الى الشعب المغربي.»الفانزات«الوهميون يقولون انها نالت وسام الملك مرتين، وانا اقول للشعب المغربي لو ان جلالة الملك يقرأ الشتائم التي تنشرها دنيا بطمة وزوجها، فأنه لن يتشرف بأن يعطيها»نصف وسام«. أنا أعرف الشعب المغربي،
ولديّ معارف في المغرب والكثير من»الفانزات»، وأعرف أنهم لا يقبلون أسلوبها، لانه لا يعقل ان تشرّف دنيا بطمة المغرب وان تتكلم بهذه الطريقة. هي فنانة واستعملت كلاماً بذيئاً جداً، بينما أنا وبالرغم من كل مشاكلي إلا أنني لا أكلّم احداً بمثل هذه الطريقة. انا أعتمد على الوقائع وأنتقد فنياً.
• كيف بدأت «الحرب» بينك وبين دنيا بطمة، والتي على ما يبدو لم تنته حتى الآن؟
- بدأت القصة عندما نشرتُ صورة تجمعني بالفنانة إبتسام تسكت، فما كان من دنيا بطمة إلا أن علّقت عليها بكلمة «شرشوح»، وبعدها علمتُ أنه توجد مشكلة بينها وبين إبتسام تسكت. هي استعانت بـ «فانزاتها» وعلّقوا بكلمة «شرشوح». لماذا أقحمتني بمشكلتها مع إبتسام تسكت؟ وما علاقتي بمشاكلها مع إبتسام تسكت. والأكثر من ذلك، أنها و«فانزاتها» صاروا يشتمون إبتسام مع أن المشكلة بيني وبين دنيا.
•هل تقصد أن «فانز» دنيا بطمة هم الذين بدأوا بالمشكلة؟
- بل دنيا بطمة نفسها. عادة لا أتابع «إنستغرام»، وعندما دخلتُ صفحتها الرسمية على «تويتر» وجدت أن لا «فانز» لديها وأن عدد متابعيها صفر. ولذلك، دخلتُ صفحتها على «إنستغرام» ووجدتُ 5 آلاف شتيمة بحقي، ووجدتُ أنها «اشترت فانزات» وهميين وهم مَن يقومون بشتمي، كما بنشر صور لنساء وعليها رأسي كي يوحوا بأنني امرأة. وتبيّن أنني أجمل منها، عندما حوّلوني إلى امرأة. وحين دخلتُ وشاهدتُ صورها على «غوغل»، برزت أمامي عجائب الدنيا السبع، وهي العجيبة الثامنة. ولم أستطع تحمّل 5 آلاف شتيمة، ولذلك قمتُ بالرد، خصوصاً أن زوجها هددني بقانون الغاب وهذا يعتبر تهديداً بالقتل، وعندما أردتُ التعرف على هذا «القبضاي»، خجلتُ من نفسي لأنني رددتُ عليه لأنه لا يستحقّ. مَن يقُل لي «انقبر» لا يمكنني أن أردّ عليه بكلمة «حبيب قلبي». حتى أن دنيا بطمة وصفتني بـ مطرب...، ولا أعتقد أن هناك فنانة يمكن أن تصل إلى نفس مستواها، مع أنني لم أقلل من أخلاقي وأدبي معها، ولم أقل لها بنت.... أنا لم أفهم ما كتبته عني بالمغربية، وعرفت من الناس أنها شتمت والدتي وتحدثت عن صابون و«تعا لنضّفك». ما هذا الكلام؟ دنيا تتحدث بالرجولية و«هي ما فيها أنوثة». ثم أخذت تقيّم الأصوات وتقول«أنا صوتي وأنا صوتي» مع أنها«ابنة مبارح»في الغناء. في أي عصر نحن نعيش؟ ومن تكونين كي تقيّمي أصواتاً؟... من الآخر،«صوتك فقير». صحيح أنك تملكين قدرات صوتية وعضلات في صوتك، ولكن هناك أصواتاً تتميز بعضلات صوتها وأنا لا أحبها. هذا هو رأيي وقد عبّرتُ عنه بصراحة عندما أبديتُ رأيي بصوت صابر الرباعي، وقلت«صوته رائع، ولكنني لا أحبه لأنه فقير».
• وهل تحب صوت الفنانة أصالة، خصوصاً أنها تحب استعراض عضلاته؟
- طبعاً أحبه. صوت أصالة ليس«ثقيلاً»، بل هو رفيع. لكن هناك أصواتاً«بيعربوا وبيطربوا»كثيراً، وأنا أفضّل الاستماع إلى أم كلثوم وعبدالحليم بدل الاستماع إلى الأصوات التي تقلّدهم.«هم فاتوا على عرضي وعرض البنت»( إبتسام تسكت) مع أنها لا تردّ عليهم.
• ماذا يوجد بينك وبين إبتسام تسكت؟
- لا شيء. إبتسام مجرد صديقة، و«عملوها عشيقة». هكذا كتبت دنيا ونشرت«قضوا ليلة حمراء»... يا عيب الشوم. هل يُعقل أن تكتب فنانة مثل هذا الكلام؟ بإمكاني أن أقيم دعوى وأخرب بيتها وبيت زوجها. زوجها هدد بقانون الغاب وهي طالت عرض البنت وعرضي. وأنا كل ما فعلته أنني نشرتُ صورتها على الطبيعة، فدخلوا صفحتي وصاروا يقولون لا تشبّه الإنسان بالحيوان. وأنا أسأل: أليس الله هو الذي خلق الحيوان!
• هل انتهت المشكلة بينكما أم أنكما ستكملان وصلة الردح؟
- إذا لم تعتذر سأطل و«أشرشحها»في الإعلام.
• تطالب دنيا بطمة بالاعتذار؟
- أنا لا أطالبها باعتذار، ولكن مَن يخطئ في حق الآخر يجب أن يعتذر. مَن يتحرش بي لا أسكت له، ولكن إذا أنا أخطات بحقه أراجع نفسي وأعتذر منه.«قديش علّيت الدوز مع هيفاء»، ولكن عندما هدأتْ الأمور، اعترفتُ بأنني قلتُ كلاماً انفعالياً. أنا إنسان يُستفزّ، ولكن عندما أكون على حق، لا يمكن أن أتراجع أبداً.
• ماذا تريد من دنيا بطمة؟
-«شو أنا قاريها... مين هاي؟».
• قلت إنك ستتقدم بشكوى... ماذا يمكن أن تتضمن؟
- هل قرأتِ ماذا قالوا عني؟ أريد أن أقاضيها وزوجها الذي هدّدني. كما أنه قال«يا شاعر الكذا والكذا..»، وهذا الكلام فيه تشهير. وأيضاً، عندما أرسلوا لي صورة«رقاصة»استبدلوا رأسها برأسي،«كيف بدّو يضل فيي عقل؟». وسائل التواصل الاجتماعي تؤذينا أكثر مما تفيدنا، وتكشف الأمراض وحجم«الوسخ الفني».
• وفي حال لم تعتذر دنيا وزوجها منك؟
- سأقيم دعوى ضدهما وأوضح كل الذي حصل. لعبة«السوشيال ميديا»مقرفة جداً.واحدة ما عندها إلا أغنيتين أو ثلاث أغنيات تستعين بـ«فانزات»وهميين«يسبّون نفس المسبة». وإذا دخلنا على صفحة شقيقتها، نجد أنها«تسبّ»بنفس طريقة«الفانزات»وكذلك زوجها، وهذا يعني أن هذا النهج والتفكير نفسه يستعمله ثلاثة أشخاص ويشتغلون على موضوع واحد.
• سبق أن حصلت مشكلة بينك وبين فارس اسكندر. ويبدو أن اسمك صار مرتبطاً بالمشاكل، بصرف النظر عما إذا كان الحق عليك أو معك؟
- فارس اسكندر انتقد أغنية«يا مرايتي»وأنا رددتُ عليه. أنا أتبنى دائماً موقع الردّ ولا مرة كنت البادئ. هناك نوعان من الناس في الحياة، النوع الأول«يطنّش»والنوع الثاني لا يسكت عن حق، وأنا من النوع الثاني، حتى لو كان المخطئ في حقي هو والدي، وحتى لو كانت الخسارة كبيرة.
• هل خسرتَ صداقتك لفارس؟
- ومنذ متى كان فارس صديقي؟ أنا لا أعرف فارس شخصياً.
• لكن السهرات عادة تجمع بين الفنانين؟
- هو في البقاع وأنا في بيروت.
• يمكن أن تكون بينكما صداقة حتى لو لم يحصل تعاون فني بينكما؟
- أنا لا أعرفه، ولذلك قمتُ بالردّ عليه. لو كان صديقي لكنتُ اتصلت به و«بهدلته»وقلت له«روح انضبّ ما تحكي هيك قدام العالم». أنا لا أبهدل أصدقائي بشكل علني.
• هل يستحقّ الوسط الفني لقب«وسط النفاق»؟
- الوسط الفني مقسوم إلى قسمين، وسخ فني ووسط فني. الثاني هو الذي يقدّم فناً ويجعلنا نستمر. وللأسف توجد رقاصات وراقصون، و«السوشيال ميديا»ساعدهم.«واحد حقو فرنكين ليس معروفاً أصله من فصله، بيحط 4 ملايين و5 ملايين متابع وبيشتري 60 مليون كومنت وينشرها. هذه الظاهرة موجودة، وحتى أنه صار بالإمكان شراء متابعين على موقع»يوتيوب«، ولذلك مطلوب الوعي. هناك نجوم صفر ويحوّلون أنفسهم
إلى نجوم من لا شيء. دنيا بطمة، دخلت في مشكلة مع محمد عساف وإبتسام تسكت وسواهما. أي أنها متخاصمة مع 10 أشخاص في الوسط الفني.
• لماذا بقيتْ إبتسام تسكت بعيدة عن المشاكل، وهل فعلت ذلك بناء على طلبك؟
- ولماذا تدخل في المشكلة؟ في الأساس»الفانز«هاجموها. سبق لدنيا بطمة ان هاجمت إبتسام من لا شيء. كل انسان حر في رأيه، وإبتسام لم تطلب مني ولا احد يطلب مني ولا انا أطلب
من أحد. دنيا دخلت صفحتي وشتمتني لأن»قلبها محروق من إبتسام«، وانا في الأساس لا أعرف لماذا دخلت صفحتي، وانا قمتُ بالرد عليها لانها دخلت صفحتي وليس لأنني صديق إبتسام. انا لم أكن أعرف ماذا يوجد بينها وبين إبتسام، وبعدها عرفت ذلك.»البنت عندها حقد وشرّ في داخلها«وليست متصالحة مع نفسها.
• ماذا تريد ان تقول لدنيا ولزوجها؟
- ان»الفن ارقى من هيك«، كما أريد أن أتوجّه بكلمة الى الشعب المغربي.»الفانزات«الوهميون يقولون انها نالت وسام الملك مرتين، وانا اقول للشعب المغربي لو ان جلالة الملك يقرأ الشتائم التي تنشرها دنيا بطمة وزوجها، فأنه لن يتشرف بأن يعطيها»نصف وسام«. أنا أعرف الشعب المغربي،
ولديّ معارف في المغرب والكثير من»الفانزات»، وأعرف أنهم لا يقبلون أسلوبها، لانه لا يعقل ان تشرّف دنيا بطمة المغرب وان تتكلم بهذه الطريقة. هي فنانة واستعملت كلاماً بذيئاً جداً، بينما أنا وبالرغم من كل مشاكلي إلا أنني لا أكلّم احداً بمثل هذه الطريقة. انا أعتمد على الوقائع وأنتقد فنياً.