ملحس: «الإعلام العقاري» بات لاعباً محورياً في النهضة العقارية المحلية والخليجية

تصغير
تكبير

كشف عدد من المهتمين بصناعة العقار، عن تنامي دور الاعلام المتخصص بهذه الصناعة، واتساع اهتماماته ليشمل تفاصيل وميادين لم تكن تلقى اهتماما كافيا، بسبب اقتصار دور أجهزة الاعلام سابقا على اعلانات الترويج، ونقل أخبار مقتضبة عن المشاريع، وفي زاوية بعيدة عن مسقط نظر القراء، اذا كانت الوسيلة الاعلامية جريدة أو مجلة. أما اذا كانت تلفزيونا أو اذاعة، فاذا ذَكِرَ الخبر، فلن يزيد على جملتين في أحسن الأحوال قُبيل نهاية نشرات الأخبار، بدعوى قلة اهتمام المتلقي، قارئا كان أو مشاهدا.

ويعتقد المهتمون بصناعة العقار، كما رجال الاعلام، أن التطور النوعي الأكثر بروزا في مجال ما والذي يمكن أن يطلق عليه مصطلح «الاعلام العقاري»، حدث بفعل دخول شركات التطوير العقاري الى هذا الميدان باستثمارات قوية، وخلق تناغم عال بين خبراتها في ميدان صناعة العقار وأسراره، وخبرات اعلامية متقدمة معززة بخبرات عالية في ميادين الاقتصاد وتشعباته. ويضرب هؤلاء مثلا على هذا التناغم والتكامل بالخبرات، ما جرى بين «المزايا القابضة» و«مجموعة صحارى»، حيث أثمر تعاونهما اطلاق «مؤشر المزايا العقاري» الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة، بما يقدمه من معلومات وبيانات وتقارير ودراسات متخصصة، وتحليلات أسبوعية وشهرية عن السوق العقارية في دول الخليج العربي مجتمعة، وكل دولة منفردة أيضا.



وقالت نائب رئيس أول تطوير الأعمال والمشاريع في شركة المزايا القابضة سلوى ملحس عن تجربة «المزايا» مع الاعلام العقاري «الجهد الاعلامي للمزايا القابضة لا ينحصر طبعا في تشغيل المؤشر العقاري، واصدار مجلته الشهرية، انما يمتد الى انتاج ونشر تقارير أسبوعية ونشرات شهرية، ودراسات معمقة للسوق والعوامل المؤثرة فيه، وعن حركته واتجاهاتها. وطبعا، ما كان كل هذا يتحقق لولا المساندة والدعم غير المحدود الذي يبديه الصحافيون باستمرار، وتسخيرهم المؤسسات التي يعملون فيها لمهمة هم على قناعة أنها نبيلة، هي مهمة نشر المعلومات المفيدة لأوسع شريحة من الناس، وتمكينهم من توظيفها لتحسين حياتهم الاقتصادية».

واشادت ملحس بأجيال من الصحافيين الذين يتصدون لمهمة نشر الوعي الاقتصادي في مجتمعاتنا، عبر ما يولونه من اهتمام متصاعد بالسوق الاقتصادية عموماً، والعقارية خصوصاً، منطلقين من وعي أن الاقتصاد هو عصب الحياة، والسوق العقارية منها تتميز بحساسية خاصة في هذا العصب لانعكاسها بشكل مباشر على الحياة الاجتماعية للمجتمعات وتأثيرها فيها، اضافة طبعا الى الجانب أو البعد الاقتصادي.

وأكدت «لم تعد المعلومات الاقتصادية، والمتعلقة بالسوق العقارية منها، حكرا على نخب معينة. لقد اتسعت الدائرة كثيرا وصارت المعلومة حقا مشاعا لكل الناس بفضل جهود نخب من الصحافيين تمكنوا بمثابرتهم وبالتعاون مع كبرى شركات التطوير العقاري من تأسيس ما صار يصطلح بتسميته «الاعلام العقاري»، مشيرة الى أن هذا الاعلام أفاد المطورين العقاريين بقدر فائدته للناس، حيث وفر لهم كما هائلا من المعـلومات والدراسات التي تساعدهم على رسم خطواتهم الاستثمارية بدقة، مضمونة النتائج.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي