مشاركة واسعة في الانتخابات الإيرانية... والطهرانيون بكّروا إلى الصناديق

إيرانية تعرض الحبر على إصبعها بعد إدلائها بصوتها في طهران أمس (رويترز)


كروبي صوّت في مقر إقامته الجبرية ورفسنجاني حذّر من عواقب فشل الإصلاحيين
كما جرت العادة، حضر القائد الأعلى علي خامنئي، منذ صباح امس الباكر، للادلاء بصوته في الانتخابات التشريعية العاشرة، والدورة الخامسة لانتخابات مجلس خبراء القيادة، في الصندوق رقم 110 في حسينية الامام الخميني المجاورة لمنزله، كونه يعتقد «انه تم في المعارف والتعاليم الاسلامية التوصية باستباق الخيرات».
واضاف في تصريح بعد الادلاء بصوته أن «ذلك يعني أن يکون المرء مسرعاً في عمل الخير والخيرات، واردنا ان نشارك في الساعات الاولي في هذا العمل الخير الكبير، وهو قضية الانتخابات، فهي واجب علينا وحق لنا»، لافتاً إلى أن «الانتخابات الحالية تكتسي اهمية، وإن على الجميع وکل من يحرص علي ايران ويحبها، ويحب الجمهورية الاسلامية، ويحرص علي العظمة والعزة والشموخ الوطني، ان يشارك في هذه الانتخابات».
بدوره، وصف الرئيس حسن روحاني الانتخابات بانها «رمز للاستقلال السياسي للبلاد»، مردفاً أن «الشعب سيقرر من خلال مشارکته الفاعلة في الانتخابات، مصير البلاد. اذا کان الاجانب يقررون مصير البلاد قبل انتصار الثورة الاسلامية (1979)، فإن الشعب الايراني منذ انتصارها، اي قبل 37 عاماً بات يقرر مصير البلاد بنفسه وذلك من خلال مشارکته الفاعلة في الانتخابات».
وشدد روحاني على ان حكومته «ستحرص اشد الحرص على سلامة الانتخابات وصون اصوات الناخبين»، وأنها «ستحترم المجلس المنبثق عن الارادة المباركة لأفراد الشعب، مهما كان طيفه».
أما الرئيس السابق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أکبر هاشمي رفسنجاني، المرشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة، فقال قال إن «فشل الإصلاحيين في الانتخابات سيكون خسارة كبرى للأمة الإيرانية».
وتابع أن «کل واحد من الاصوات التي يدلي بها المواطنون، يؤثر علي مصير البلاد ومستقبلها»، داعياً الي ضرورة «أن ينظر الشعب إلى الانتخابات علي أنها تحدد مصيره، وانها مسؤولية ملقاة علي عاتقه، وانها ترفع من مكانة البلاد في المجتمع الدولي».
بدوره، كتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف في «تويتر»، قائلاً: «جميعاً سندلي بأصواتنا في الانتخابات کي لا يقوم أحد بتهديد أي ايراني بتاتا»، لافتا الى ان «المشارکة الواسعة والذکية في الانتخابات ستضمن الاقتدار الوطني وتحقيق غد افضل».
كما صوّت المعارض البارز مهدي كروبي، للمرة الأولى منذ وضعه رهن الإقامة الجبرية في 2011.
وذكر موقع «كلمة» الإلكتروني: «صوّت كروبي في منزله حيث يخضع للإقامة الجبرية. نقل صندوق اقتراع إلى منزله».
وخاض كروبي وإصلاحي آخر هو مير حسين موسوي - كلاهما في السبعينات من العمر- الانتخابات الرئاسية في 2009 وأصبحا رمزين لكثير من الإيرانيين الذين احتج كثير منهم على نتيجة تلك الانتخابات، اعتقادا منهم أنها زُورت من أجل إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
كما أعلنت بنات موسوي الأربعاء الماضي، أنهن سيشاركن في الانتخابات «رغم كل الضغوط وأوجه القصور».
وتوقع وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي «وفقا لاستطلاعات الرأي» ان تصل نسبة المشاركة في الانتخابات بين 65 و70 في المئة في ارجاء البلاد.
وخلافا للنمط التقليدي الذي دأب اهالي طهران على اتباعه في الانتخابات السابقة، اي التوجه في صناديق الاقتراع ابتداء من الظهيرة، فإن مراكز الاقتراع شهدت حضورا كثيفا منذ ساعات الصباح الاولى، وحمل هذا الحضور اكثر من مؤشر على ان اللائحة القريبة من الحكومة والتيارين المعتدل والاصلاحي، هي الاوفر حظا في العاصمة، التي يمثلها 30 نائبا، وتعتبر الاهم في مجمل مكونات المجلس النيابي، الذي يضم 290 مقعدا، تنافس عليها في هذه الانتخابات 4844 مرشحا، منهم 500 امرأة، في حين تنافس على مقاعد مجلس خبراء القيادة الـ 88، 166 مرشحا ممن لهم درجة الاجتهاد في الفقه الاسلامي، فضلا عن احاطتهم بالشؤون السياسية ومعرفة العالم المعاصر.
ويحق لـ 54 مليونا و915 ألفا و27 مواطنا التصويت في البلاد، فيما قام 250 الف فرد من قوي الامن الداخلي بتوفير الامن للدوائر الانتخابية، ولم ترشح تقارير رسمية عن حصول خروقات، ووصفت عملية الاقتراع في ارجاء البلاد، بانها «تجري بسلاسة».
واضاف في تصريح بعد الادلاء بصوته أن «ذلك يعني أن يکون المرء مسرعاً في عمل الخير والخيرات، واردنا ان نشارك في الساعات الاولي في هذا العمل الخير الكبير، وهو قضية الانتخابات، فهي واجب علينا وحق لنا»، لافتاً إلى أن «الانتخابات الحالية تكتسي اهمية، وإن على الجميع وکل من يحرص علي ايران ويحبها، ويحب الجمهورية الاسلامية، ويحرص علي العظمة والعزة والشموخ الوطني، ان يشارك في هذه الانتخابات».
بدوره، وصف الرئيس حسن روحاني الانتخابات بانها «رمز للاستقلال السياسي للبلاد»، مردفاً أن «الشعب سيقرر من خلال مشارکته الفاعلة في الانتخابات، مصير البلاد. اذا کان الاجانب يقررون مصير البلاد قبل انتصار الثورة الاسلامية (1979)، فإن الشعب الايراني منذ انتصارها، اي قبل 37 عاماً بات يقرر مصير البلاد بنفسه وذلك من خلال مشارکته الفاعلة في الانتخابات».
وشدد روحاني على ان حكومته «ستحرص اشد الحرص على سلامة الانتخابات وصون اصوات الناخبين»، وأنها «ستحترم المجلس المنبثق عن الارادة المباركة لأفراد الشعب، مهما كان طيفه».
أما الرئيس السابق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، علي أکبر هاشمي رفسنجاني، المرشح لانتخابات مجلس خبراء القيادة، فقال قال إن «فشل الإصلاحيين في الانتخابات سيكون خسارة كبرى للأمة الإيرانية».
وتابع أن «کل واحد من الاصوات التي يدلي بها المواطنون، يؤثر علي مصير البلاد ومستقبلها»، داعياً الي ضرورة «أن ينظر الشعب إلى الانتخابات علي أنها تحدد مصيره، وانها مسؤولية ملقاة علي عاتقه، وانها ترفع من مكانة البلاد في المجتمع الدولي».
بدوره، كتب وزير الخارجية محمد جواد ظريف في «تويتر»، قائلاً: «جميعاً سندلي بأصواتنا في الانتخابات کي لا يقوم أحد بتهديد أي ايراني بتاتا»، لافتا الى ان «المشارکة الواسعة والذکية في الانتخابات ستضمن الاقتدار الوطني وتحقيق غد افضل».
كما صوّت المعارض البارز مهدي كروبي، للمرة الأولى منذ وضعه رهن الإقامة الجبرية في 2011.
وذكر موقع «كلمة» الإلكتروني: «صوّت كروبي في منزله حيث يخضع للإقامة الجبرية. نقل صندوق اقتراع إلى منزله».
وخاض كروبي وإصلاحي آخر هو مير حسين موسوي - كلاهما في السبعينات من العمر- الانتخابات الرئاسية في 2009 وأصبحا رمزين لكثير من الإيرانيين الذين احتج كثير منهم على نتيجة تلك الانتخابات، اعتقادا منهم أنها زُورت من أجل إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
كما أعلنت بنات موسوي الأربعاء الماضي، أنهن سيشاركن في الانتخابات «رغم كل الضغوط وأوجه القصور».
وتوقع وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي «وفقا لاستطلاعات الرأي» ان تصل نسبة المشاركة في الانتخابات بين 65 و70 في المئة في ارجاء البلاد.
وخلافا للنمط التقليدي الذي دأب اهالي طهران على اتباعه في الانتخابات السابقة، اي التوجه في صناديق الاقتراع ابتداء من الظهيرة، فإن مراكز الاقتراع شهدت حضورا كثيفا منذ ساعات الصباح الاولى، وحمل هذا الحضور اكثر من مؤشر على ان اللائحة القريبة من الحكومة والتيارين المعتدل والاصلاحي، هي الاوفر حظا في العاصمة، التي يمثلها 30 نائبا، وتعتبر الاهم في مجمل مكونات المجلس النيابي، الذي يضم 290 مقعدا، تنافس عليها في هذه الانتخابات 4844 مرشحا، منهم 500 امرأة، في حين تنافس على مقاعد مجلس خبراء القيادة الـ 88، 166 مرشحا ممن لهم درجة الاجتهاد في الفقه الاسلامي، فضلا عن احاطتهم بالشؤون السياسية ومعرفة العالم المعاصر.
ويحق لـ 54 مليونا و915 ألفا و27 مواطنا التصويت في البلاد، فيما قام 250 الف فرد من قوي الامن الداخلي بتوفير الامن للدوائر الانتخابية، ولم ترشح تقارير رسمية عن حصول خروقات، ووصفت عملية الاقتراع في ارجاء البلاد، بانها «تجري بسلاسة».