القوات الأميركية تشرع ببناء قاعدتين عسكريتين في الأنبار


أفاد ضابط عراقي كبير في قيادة عمليات الانبار العسكرية بأن القوات الأميركية شرعت ببناء قاعدتين عسكريتين جديدتين في المحافظة، في إطار الاستعداد لتحرير المحافظة من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) واعادة اعمارها.
وقال الضابط (وكالات)، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «القوات الاميركية بالإضافة الى قواعدها العسكرية في الحبانية وعين الاسد، بدأت بإنشاء قاعدة في منطقة الحمرة شمال شرقي الفلوجة، كما بدأت بتشييد قاعدة عسكرية قرب حقل عكاس الغازي الواقع قرب الحدود العراقية السورية». وأضاف أن «المرحلة المقبلة تؤكد على زيادة الوجود العسكري في الانبار، التي بدأت تنتفض ضد (داعش) للتخلص منه وان القادة العسكريين الاميركيين أكدوا في أكثر من لقاء جمع القادة العراقيين في الفترة الأخيرة أن الإستراتيجية العسكرية الاميركية هي زيادة الوجود في الانبار التي ستكون منطقة تنعم بالأمان، بخلاف ما كانت عليه خلال الـ 13 عاما الماضية، وسيجلب ذلك مرحلة رخاء واستثمار اقتصادي كبير».
من جهته، حذر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، جميع الدول من انتشار «الإرهاب»، مشيراً الى أن «حرب اليوم ليست حرباً تقليدية ولا تميّز بين دين ومذهب».
وعقب (الراي)، لقائه الوزير المنتدب لوزارة الداخلية المغربيّة الشرقي الضريس في الرباط، شدّد الجعفري على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل القضاء على «الإرهاب»، مردفاً أن «حرب الإرهاب اليوم ليست حرباً تقليديّة فهي اليوم تستهدف كلَّ مظاهر الإنسانيّة، ولا تـميّز بين دين أو مذهب أو قوميّة»، داعياً دول العالم، الى «التعاون والتنسيق للقضاء عليه».
إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول في محافظة نينوى، عن فرار أكثر من 400 عنصر في «داعش» من الساحل الأيسر في مدينة الموصل إلى أماكن مجهولة، بسبب قلة الموارد المالية للتنظيم.
وأضاف المصدر أن «(داعش) سحب غالبية عناصره من الساحل الايسر في الموصل، وباتت شوارع الساحل شبه خالية، من دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الأمر»، موضحا أن «المعروف ان التنظيم ينشر مسلحين في غالبية التقاطعات وينشر الشرطة الإسلامية على شكل دوريات جوالة، لكنها اختفت قبل غروب الشمس».
وقال الضابط (وكالات)، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «القوات الاميركية بالإضافة الى قواعدها العسكرية في الحبانية وعين الاسد، بدأت بإنشاء قاعدة في منطقة الحمرة شمال شرقي الفلوجة، كما بدأت بتشييد قاعدة عسكرية قرب حقل عكاس الغازي الواقع قرب الحدود العراقية السورية». وأضاف أن «المرحلة المقبلة تؤكد على زيادة الوجود العسكري في الانبار، التي بدأت تنتفض ضد (داعش) للتخلص منه وان القادة العسكريين الاميركيين أكدوا في أكثر من لقاء جمع القادة العراقيين في الفترة الأخيرة أن الإستراتيجية العسكرية الاميركية هي زيادة الوجود في الانبار التي ستكون منطقة تنعم بالأمان، بخلاف ما كانت عليه خلال الـ 13 عاما الماضية، وسيجلب ذلك مرحلة رخاء واستثمار اقتصادي كبير».
من جهته، حذر وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، جميع الدول من انتشار «الإرهاب»، مشيراً الى أن «حرب اليوم ليست حرباً تقليدية ولا تميّز بين دين ومذهب».
وعقب (الراي)، لقائه الوزير المنتدب لوزارة الداخلية المغربيّة الشرقي الضريس في الرباط، شدّد الجعفري على أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل القضاء على «الإرهاب»، مردفاً أن «حرب الإرهاب اليوم ليست حرباً تقليديّة فهي اليوم تستهدف كلَّ مظاهر الإنسانيّة، ولا تـميّز بين دين أو مذهب أو قوميّة»، داعياً دول العالم، الى «التعاون والتنسيق للقضاء عليه».
إلى ذلك، كشف مصدر مسؤول في محافظة نينوى، عن فرار أكثر من 400 عنصر في «داعش» من الساحل الأيسر في مدينة الموصل إلى أماكن مجهولة، بسبب قلة الموارد المالية للتنظيم.
وأضاف المصدر أن «(داعش) سحب غالبية عناصره من الساحل الايسر في الموصل، وباتت شوارع الساحل شبه خالية، من دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذا الأمر»، موضحا أن «المعروف ان التنظيم ينشر مسلحين في غالبية التقاطعات وينشر الشرطة الإسلامية على شكل دوريات جوالة، لكنها اختفت قبل غروب الشمس».