عقب افتتاحه مبنى منطقة مبارك الكبير التعليمية

وزير التربية: استخدام التكنولوجيا والتعامل الإلكتروني بشكل أكبر في الفترة المقبلة

تصغير
تكبير
أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى اليوم "حرص الوزارة خلال الفترة المقبلة على الولوج بقوة في استخدام التكنولوجيا والتعامل الإلكتروني وعدم الاعتماد على العمل الورقي".

وفي تصريح صحافي أدلى به عقب افتتاحه مبنى منطقة مبارك الكبير التعليمية اليوم، قال العيسى: "إن العمل إلكترونيا يسهل العديد من الإجراءات ويسرع في إنجاز المعاملات ولذا كان مبنى منطقة مبارك الكبير التعليمية من المباني الذكية".

وأعرب خلال الافتتاح عن سعادته بما عرضته إحدى الطالبات من مشروع علمي حاز مؤخرا على المركز الثاني في مسابقة (ابتكار الكويت)، مشيدا بالإنجازات التي حققتها المسابقة التي أطلقتها من سنوات الشيخة فادية سعد العبد الله السالم الصباح.
ولفت الى ان "المسابقة ساعدت بشكل إيجابي على غرس التفكير العلمي لدى الطالبات وتحفيز الطالبات على الإبداع والابتكار"، موضحا أنها إحدى المشاريع التي تقوم عليها الوزارة بالتعاون مع المدرسات في المرحلتين المتوسطة والثانوية وطالبات «نفتخر بهن وبأفكارهن الإبداعية».
وحول الملاحظات في المباني التعليمية الجديدة وكيفية التعامل معها، قال الوزير العيسى إن "لكل مبنى سلبياته بعد الإنشاء ولا يتم اكتشافها إلا بعد استخدام المبنى لذا يتم حصر تلك الملاحظات وإحالتها الى الجهة المنفذة لاستكمالها".

من جانبه، قال الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد إن «ما نحتفل به اليوم هو صرح أكاديمي من المباني المتطورة والمزود بأحدث التقنيات التكنولوجية والعلمية ويخدم الأسرة التعليمية والطلبة».
وأوضح أن "الجهود التي بذلت لافتتاح وتطوير هذا المبنى واضحة"، متمنيا لهم "دوام التوفيق في المهام المناطة بهم بما يخدم العملية التعليمية ويحقق الأهداف التربوية ويعمل على إنجاح الخطط التطويرية من أجل النهوض بالتعليم في البلاد".

بدوره، قال مدير عام الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية منصور الديحاني ان مواكبة المتغيرات الهائلة في شتى مناحي الحياة المختلفة استوجب العمل على النهوض «بمدارسنا ذات الادارات المتطورة».
وأشار الى ان "ذلك كان من خلال مشروع الجودة الشاملة والذي بدأ يؤتي ثماره في مختلف الجوانب التعليمية وعلى مستويات عدة بدءا من المظهر العام للمدارس وانتهاء بالأنشطة المدرسية والتي تعود بالنفع على مسيرة العملية التعليمية".
واعلن عن إطلاق مشروع المنطقة الذكية لتسهيل اجراء المعاملات لجميع المراجعين للمنطقة تماشيا مع التطور التكنولوجي حيث اصبح من الممكن إنهاء أغلب المعاملات إلكترونيا من خلال اجهزة الهواتف الذكية او من خلال موقع المنطقة وتشغيل صالة المراجعين بالمبنى الجديد".
وأوضح الديحاني ان "المنطقة التعليمية تقدم الخدمات التعليمية الى 35544 طالبا وطالبة يدرسون في 106 مدرسة وروضة يعمل بها 7911 معلم ومعلمة الى جانب الاشراف الفني و1440 موظف وموظفة يعملون بالمنطقة التعليمية".
وقال إن "جميع الجهود التي تبذل من خلال العمل التربوي بدءا بأساسيات التعليم وأهدافه العامة والتفصيلية على مستوى المراحل التعليمية ومن خلال جميع البرامج الزمنية للمقررات الدراسية وخطط تحقيقها تتماشى مع الاستراتيجية العامة لتطوير التعليم".
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي