مصر فقدت القارئ عامر ومنشد «البردة»...العطواني

تصغير
تكبير
فقدت مصر أول من أمس شخصين من أشهر قراء القرآن الكريم، وأروعها صوتاً وأكثرها خشية في الإنشاد الديني، حيث غيّب الموت أكبر قرائها الشيخ أحمد محمد عامر، عن عمر ناهز 89 عاماً، ومنشد البردة الأشهر الشيخ عبدالعظيم العطواني عن 70 عاماً.

والشيخ أحمد محمد عامر يوصف بأنه قارئ للقرآن الكريم من الطراز الأول، أعطاه الله علما غزيرا في أحكام التلاوة، ومنحه غيرة شديدة على كتاب الله، لازمته حتى آخر أيامه.


وأبصر الراحل النور في قرية العساكرة التابعة لمحافظة الشرقية، شمال شرقي دلتا مصر، في 3 مايو العام 1927، وأتم حفظ القرآن صغيرا، وخدم فترة بالجيش المصري، ثم التحق بالإذاعة المصرية العام 1963، ومنحه ملك ماليزيا الملك علي شاه وسام التقدير العام 1970، وظل الفقيد حاضرا بجميع المناسبات والأمسيات الدينية وقرآن الفجر حتى وافته المنية، بعد مسيرة حافلة مع كتاب الله.

أما الشيخ عبدالعظيم العطواني، فهو أشهر من أنشد وحفظ بردة «الإمام البوصيري».

وأبصر العطواني النور بقرية «العطواني» التابعة لمحافظة أسوان (جنوب صعيد مصر)، العام 1946 وأتم حفظ القرآن الكريم مبكرا.

ولكن الفقيد صنع شهرته من حفظ وإنشاد بردة الأمام البوصيري، التي وضعها الأخير في مدح النبي الكريم.

وبلغ العطواني تفردا غير مسبوق في إنشاد البردة حتى أثنى عليه الشيخ محمد متولي الشعراوي يوما وقال: «كأنما وضع البوصيري البردة لينشدها العطواني».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي