«البنتاغون»: «دواعش» صبراتة شكلوا تهديداً على أميركا وحلفائها
بلغراد تؤكد مقتل صربييْن مخطوفين بالغارة الأميركية في ليبيا


واشنطن أحصت 60 ارهابياً يتدرّبون في هذا المعسكر
عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية الصربي ايفيتسا داسيتش امس، ان مواطنين صربيين خطفا في نوفمبر في ليبيا، قتلا في الضربة الجوية الأميركية على معسكر للتدريب لتنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف في هذا البلد.
وقال داسيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد غداة الغارة الأميركية «للاسف كانت نتيجة هذه الضربة ضد (الدولة الاسلامية) مقتلهما».
وكان الموظفان في السفارة الصربية في ليبيا سلاديانا ستانكوفيتش المكلف الاتصالات وسائقها يوفيتسا ستيبيتش خطفا في الثامن من نوفمبر في مدينة صبراتة الساحلية معقل الاسلاميين الذي يبعد نحو 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
وكانا مسافرين في موكب لآليات تابعة للبعثة الديبلوماسية الصربية ومتوجهة الى تونس وتعرضت لاطلاق نار قبل خطف الديبلوماسيين.
وكانت طائرات اميركية اغارت على مقر لتنظيم «الدولة الاسلامية» في مدينة صبراتة ما ادى الى سقوط 49 قتيلا رجح مسؤول اميركي ان يكون بينهم مسؤول ميداني تونسي في هذا التنظيم المتطرف يدعى نور الدين شوشان، الذي أعلنت وزارة الداخلية التونسية ان شوشان «عنصر ارهابي خطير كان مطلوباً لتورطه في الاعتداء على متحف باردو» في 18 مارس 2015 والذي اوقع 22 قتيلا من بينهم 21 سائحا اجنبيا وشرطيا تونسيا.
واثبت القصف الاميركي، ان واشنطن مصممة على مطاردة الارهابيين حتى خارج معاقلهم في سورية والعراق، غير انه لا يشير بالضرورة الى رغبة في التدخل في بلد غارق في الفوضى.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، انه بعد اسابيع من عمليات المراقبة، تم احصاء 60 ارهابياً يتدربون في هذا المعسكر وبينهم الارهابي الذي شكل الهدف الاول للغارة: نور الدين شوشان الزعيم الميداني لتنظيم «الدولة الاسلامية» التي قتل «على الارجح».
ويقدر «البنتاغون» بخمسة آلاف عدد مقاتلي «الدولة الاسلامية» في هذا البلد الذي تعمه الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وقال بيتر كوك الناطق باسم (البنتاغون)، إن «الذين استهدفتهم طائرات حربية أميركية شكلوا تهديدا على الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة وشجعوا على هجمات ضد حلفائنا وسنواصل مواجهتهم لحماية أمننا القومي».
وقال داسيتش في مؤتمر صحافي في بلغراد غداة الغارة الأميركية «للاسف كانت نتيجة هذه الضربة ضد (الدولة الاسلامية) مقتلهما».
وكان الموظفان في السفارة الصربية في ليبيا سلاديانا ستانكوفيتش المكلف الاتصالات وسائقها يوفيتسا ستيبيتش خطفا في الثامن من نوفمبر في مدينة صبراتة الساحلية معقل الاسلاميين الذي يبعد نحو 70 كلم غرب العاصمة طرابلس.
وكانا مسافرين في موكب لآليات تابعة للبعثة الديبلوماسية الصربية ومتوجهة الى تونس وتعرضت لاطلاق نار قبل خطف الديبلوماسيين.
وكانت طائرات اميركية اغارت على مقر لتنظيم «الدولة الاسلامية» في مدينة صبراتة ما ادى الى سقوط 49 قتيلا رجح مسؤول اميركي ان يكون بينهم مسؤول ميداني تونسي في هذا التنظيم المتطرف يدعى نور الدين شوشان، الذي أعلنت وزارة الداخلية التونسية ان شوشان «عنصر ارهابي خطير كان مطلوباً لتورطه في الاعتداء على متحف باردو» في 18 مارس 2015 والذي اوقع 22 قتيلا من بينهم 21 سائحا اجنبيا وشرطيا تونسيا.
واثبت القصف الاميركي، ان واشنطن مصممة على مطاردة الارهابيين حتى خارج معاقلهم في سورية والعراق، غير انه لا يشير بالضرورة الى رغبة في التدخل في بلد غارق في الفوضى.
وأوضحت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، انه بعد اسابيع من عمليات المراقبة، تم احصاء 60 ارهابياً يتدربون في هذا المعسكر وبينهم الارهابي الذي شكل الهدف الاول للغارة: نور الدين شوشان الزعيم الميداني لتنظيم «الدولة الاسلامية» التي قتل «على الارجح».
ويقدر «البنتاغون» بخمسة آلاف عدد مقاتلي «الدولة الاسلامية» في هذا البلد الذي تعمه الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.
وقال بيتر كوك الناطق باسم (البنتاغون)، إن «الذين استهدفتهم طائرات حربية أميركية شكلوا تهديدا على الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة وشجعوا على هجمات ضد حلفائنا وسنواصل مواجهتهم لحماية أمننا القومي».