كاظمة ... «إنقاذ ما يمكن إنقاذه»

مشاري العازمي في لقطة تعبر عن واقع كاظمة (الأزرق دوت كوم)


لا تسرّ الحالة التي يمر بها فريق كاظمة لكرة القدم في الفترة الراهنة «عدواً ولا صديقاً».
«السفير» بات بلا لون ولا طعم ولا حتى مستوى، وهو آخذ في التراجع تدريجيا. واذا ما استمر بهذه الطريقة فسيكون مهدداً بالمرور بالفترة العصيبة نفسها التي أنهاها في المركز الاخير ضمن دوري الموسم 2012-2013 بعد ان جمع 15 نقطة فقط من 14 مباراة.
في ذلك الموسم، انقذ الاتحاد نادي كاظمة من الهبوط الى الدرجة الاولى عندما اعتمد دوري الدمج في الموسم التالي، وهو مستمر حتى اليوم، الا ان العودة الى نظام الهبوط والصعود وارد جدا في الموسم المقبل، ويبدو «البرتقالي» مرشحاً لعيش المرارة نفسها.
المشاكل الادارية التي يمر بها اي فريق تحتم تذبذباً في مستوى الفريق وتراجعاً في الترتيب.
العلة في كاظمة قد تكون ادارية، وهو ما تلمسه الجهاز الاداري الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي بعد عجزه عن ايجاد «الحلول المناسبة» لايقاف تراجع الاداء.
استبشر مشجعو «البرتقالي» خيرا في بداية الموسم عندما حقق فريقهم لقب كأس الاتحاد على حساب «الكويت» (2-1)، وتأملوا خيراً في ان يحقق مركزا افضل من السادس والرابع اللذين حققهما في الموسمين الاخيرين.
صحيح ان هذين المركزين افضل من «العيش» وسط دوامة الهبوط الا ان الفريق سرعان ما عاد الى «عادته القديمة» وبدأت مشاكله «تكثر» ونتائجه تتراجع.
عاش كاظمة فراغا اداريا بدأت فصوله تظهر في الفترة الاخيرة من خلال غياب متكرر لعدد من اللاعبين عن التدريبات، وعدم التزام في مواعيد التمارين.
وما زاد الطين بلة عدم وجود محاسبة من قبل الجهاز الاداري الذي كان هو الاخر بعيدا بعض الشيء عن الفريق لدرجة ان عدداً من اللاعبين سافر في اجازات خاصة خارج البلاد قبل مباريات مهمة ومن دون موافقة رسمية.
مشكلة كاظمة ايضا تتمثل في التمسك باللاعبين انفسهم منذ سنوات، من دون توجّه لمنح العناصر الشابة فرصة لاثبات وجودها.
فريق الرديف وفريق الشباب (تحت 19 سنة) يمتلكان لاعبين مميزين قادرين على تقديم الكثير، لا سيما وانهم ينافسون على لقب دوري الشباب ونذكر منهم بندر بورسلي، بدر ذكرالله، خالد عبيد، فيصل الحربان، عبدالله الشرهان وعبدالله غانم.
«انقاذ ما يمكن انقاذه» هو الشعار الذي رفعه مجلس الادارة من خلال الموافقة على استقالة الجهاز الاداري والاستعانة بنجوم حققوا له الانجازات في تسعينيات القرن الماضي خلال «الفترة الذهبية»، هم ايمن الحسيني، يوسف الدوخي وعبدالله الدوسري.
ويبدو ان الادارة من خلال هذه الخطوة تسعى الى المنافسة على اغلى الكؤوس (كأس سمو الأمير)، بعد اضمحلال حظوظ الصراع على الدوري الغائب عن خزائنه منذ عشرين عاما وتحديدا منذ الموسم 1995-1996.
«السفير» جمع 25 نقطة في 16 مباراة في الدوري حتى الان، وبات مهددا بفقدان المركز الخامس من قبل خيطان المتطور وصاحب 24 نقطة، الا ان ذلك لا يحمل أهمية بالنسبة الى النادي الذي يركز على كأس الامير التي سيبدأ منافسته فيها في 8 مارس المقبل من الدور ربع النهائي.
يريد كاظمة ان ينهي الموسم بلقب كما بدأه، الا ان هذا الامر يحتاج الى «غربلة» تطول اللاعبين... وليس الاداريين فقط.
بوسكندر: نحاول «الإصلاح»
| كتب حسن موسى |
أكد أمين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر ان مهمة الجهاز الاداري الجديد تكمن في وضع استراتيجية عمل «متقنة» تمكن فريق كرة القدم من استعادة وضعه الطبيعي.
واعتبر ان التركيز على «اصلاح الاوضاع» هو الشغل الشاغل للمجلس والجهاز الاداري الجديد.
وكان مجلس قبل استقالة الجهاز الاداري المكون من عبدالعزيز الهاجري، ثامر الهاجري وخالد ذياب، وكلف ايمن الحسيني، يوسف الدوخي وعبدالله الدوسري بالمهمة ذاتها حتى نهاية الموسم.
وقال بوسكندر لـ«الراي»: «نشكر الجهاز السابق على عمله، والجهاز الجديد على موافقته على تولي المهمة في وقت حرج»، مؤكدا بأن «الجهاز الجديد لا يمتلك عصا سحرية لتحسين الوضع سريعا»، واردف: «الادارة على ثقة بأن الجهاز الجديد قادر على اصلاح جانب من الاوضاع، ويمتلك خبرة في ايجاد حلول للمشاكل. سنقف الى جانبه ونقدم له العون»، موضحا ان «الجهاز مكلف بالمهمة حتى نهاية الموسم، وسيرتكز عمله على وضع سياسة تمتد الى الموسم المقبل، على ان يكملها من يأتي بعده».
يذكر ان «الجهاز الجديد» سيبدأ مهمته رسمياً يوم غد.
«السفير» بات بلا لون ولا طعم ولا حتى مستوى، وهو آخذ في التراجع تدريجيا. واذا ما استمر بهذه الطريقة فسيكون مهدداً بالمرور بالفترة العصيبة نفسها التي أنهاها في المركز الاخير ضمن دوري الموسم 2012-2013 بعد ان جمع 15 نقطة فقط من 14 مباراة.
في ذلك الموسم، انقذ الاتحاد نادي كاظمة من الهبوط الى الدرجة الاولى عندما اعتمد دوري الدمج في الموسم التالي، وهو مستمر حتى اليوم، الا ان العودة الى نظام الهبوط والصعود وارد جدا في الموسم المقبل، ويبدو «البرتقالي» مرشحاً لعيش المرارة نفسها.
المشاكل الادارية التي يمر بها اي فريق تحتم تذبذباً في مستوى الفريق وتراجعاً في الترتيب.
العلة في كاظمة قد تكون ادارية، وهو ما تلمسه الجهاز الاداري الذي قدم استقالته الاسبوع الماضي بعد عجزه عن ايجاد «الحلول المناسبة» لايقاف تراجع الاداء.
استبشر مشجعو «البرتقالي» خيرا في بداية الموسم عندما حقق فريقهم لقب كأس الاتحاد على حساب «الكويت» (2-1)، وتأملوا خيراً في ان يحقق مركزا افضل من السادس والرابع اللذين حققهما في الموسمين الاخيرين.
صحيح ان هذين المركزين افضل من «العيش» وسط دوامة الهبوط الا ان الفريق سرعان ما عاد الى «عادته القديمة» وبدأت مشاكله «تكثر» ونتائجه تتراجع.
عاش كاظمة فراغا اداريا بدأت فصوله تظهر في الفترة الاخيرة من خلال غياب متكرر لعدد من اللاعبين عن التدريبات، وعدم التزام في مواعيد التمارين.
وما زاد الطين بلة عدم وجود محاسبة من قبل الجهاز الاداري الذي كان هو الاخر بعيدا بعض الشيء عن الفريق لدرجة ان عدداً من اللاعبين سافر في اجازات خاصة خارج البلاد قبل مباريات مهمة ومن دون موافقة رسمية.
مشكلة كاظمة ايضا تتمثل في التمسك باللاعبين انفسهم منذ سنوات، من دون توجّه لمنح العناصر الشابة فرصة لاثبات وجودها.
فريق الرديف وفريق الشباب (تحت 19 سنة) يمتلكان لاعبين مميزين قادرين على تقديم الكثير، لا سيما وانهم ينافسون على لقب دوري الشباب ونذكر منهم بندر بورسلي، بدر ذكرالله، خالد عبيد، فيصل الحربان، عبدالله الشرهان وعبدالله غانم.
«انقاذ ما يمكن انقاذه» هو الشعار الذي رفعه مجلس الادارة من خلال الموافقة على استقالة الجهاز الاداري والاستعانة بنجوم حققوا له الانجازات في تسعينيات القرن الماضي خلال «الفترة الذهبية»، هم ايمن الحسيني، يوسف الدوخي وعبدالله الدوسري.
ويبدو ان الادارة من خلال هذه الخطوة تسعى الى المنافسة على اغلى الكؤوس (كأس سمو الأمير)، بعد اضمحلال حظوظ الصراع على الدوري الغائب عن خزائنه منذ عشرين عاما وتحديدا منذ الموسم 1995-1996.
«السفير» جمع 25 نقطة في 16 مباراة في الدوري حتى الان، وبات مهددا بفقدان المركز الخامس من قبل خيطان المتطور وصاحب 24 نقطة، الا ان ذلك لا يحمل أهمية بالنسبة الى النادي الذي يركز على كأس الامير التي سيبدأ منافسته فيها في 8 مارس المقبل من الدور ربع النهائي.
يريد كاظمة ان ينهي الموسم بلقب كما بدأه، الا ان هذا الامر يحتاج الى «غربلة» تطول اللاعبين... وليس الاداريين فقط.
بوسكندر: نحاول «الإصلاح»
| كتب حسن موسى |
أكد أمين سر نادي كاظمة يوسف بوسكندر ان مهمة الجهاز الاداري الجديد تكمن في وضع استراتيجية عمل «متقنة» تمكن فريق كرة القدم من استعادة وضعه الطبيعي.
واعتبر ان التركيز على «اصلاح الاوضاع» هو الشغل الشاغل للمجلس والجهاز الاداري الجديد.
وكان مجلس قبل استقالة الجهاز الاداري المكون من عبدالعزيز الهاجري، ثامر الهاجري وخالد ذياب، وكلف ايمن الحسيني، يوسف الدوخي وعبدالله الدوسري بالمهمة ذاتها حتى نهاية الموسم.
وقال بوسكندر لـ«الراي»: «نشكر الجهاز السابق على عمله، والجهاز الجديد على موافقته على تولي المهمة في وقت حرج»، مؤكدا بأن «الجهاز الجديد لا يمتلك عصا سحرية لتحسين الوضع سريعا»، واردف: «الادارة على ثقة بأن الجهاز الجديد قادر على اصلاح جانب من الاوضاع، ويمتلك خبرة في ايجاد حلول للمشاكل. سنقف الى جانبه ونقدم له العون»، موضحا ان «الجهاز مكلف بالمهمة حتى نهاية الموسم، وسيرتكز عمله على وضع سياسة تمتد الى الموسم المقبل، على ان يكملها من يأتي بعده».
يذكر ان «الجهاز الجديد» سيبدأ مهمته رسمياً يوم غد.