المطوع: البعض يستهدف الطيور بـ «الشوزن» ثم يطلب معالجتها
«البيئة الكويتية بين الواقع والطموح»... صرخة من حماة البيئة لتيسير أعمالهم

المطوع مخاطبا الحضور ويبدو سعد النوري ووجدان العقاب (تصوير نايف العقلة)

حضور الندوة




ارتفعت أصوات رواد ديوانية رصد وحماية الطيور في جمعية حماية البيئة مساء أول من أمس في حوار ساخن للمطالبة بوضع حد للانتهاكات البيئية وإغلاق المحميات أمام المهتمين والمماطلة في تطبيق مواد قانون البيئة.
حماة البيئة اجتمعوا برئيس مجلس إدارة المركز العلمي العضو المنتدب المهندس مجبل المطوع، خلال ندوة البيئة الكويتية بين الواقع والطموح ضمن فعاليات أمسيات ديوانية فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية الكويتية لحماية البيئة، وأثاروا العديد من القضايا التي تهم البيئة وتواجهها معوقات تمنعهم من اداء واجبهم، وأبرزها غلق المحميات امام نشاطاتهم التطوعية.
وبدوره، أيد المطوع المتحدثين في بعض ما أثاروه، وطالبهم بالتفاؤل والعمل وعدم اليأس ومعالجة المشاكل بروح وطنية.
وتناول المطوع في الندوة التي شهدت حضورا مميزا من نخب علمية وبحثية وبيئية العديد من القضايا والاطروحات البيئية المحلية والدولية ووقف عند مكانة البيئة في الاسلام، كما تناول ما يقوم به المركز من جهود وإنجازات في سياق الهدف الذي أنشئ من اجله، مبينا أن «المركز العلمي الكويتي كأي مركز علمي آخر في العالم، فهو نسخة كمئات المراكز الموجودة في اميركا واوروبا واليابان، ولدينا البرامج وورش العمل والأنشطة نفسها، ان لم يكن ما في الكويت اكثر».
وذكر بعض الجهود التي قام بها المركز «ومنها إنقاذ عدد من السلاحف التي علقت بافواهها ادوات صيد، بالاستعانة بمتخصصين من بريطانيا وتمت معالجتها»، موضحا أن «بيئتنا هشة وتحتاج إلى رعاية ومازال الناس يستهدفون الطيور المهاجرة».
وتابع المطوع: «تسلمنا أكثرمن 22 سلحفاة مصابة بحوادث مختلفة وأطلقنا سراحها بعد أن تمت معالجتها وقمنا بحملات تنظيف في الجزر»، كما أن «الطيور من 2002 عالجنا منها أعدادا كثيرة حيث يقوم بعض الاشخاص برميها بالشوزن ثم يحضرونها لمعالجتها إلى جانب معالجة حيوانات منها القنافذ».
وأكد أن «المركز العلمي بدأ حملات تنظيف زادت على 12 حملة بمشاركة وزارة التربية لغرس المفاهيم الصحيحة في نفوس الأطفال، وعرض أكثر من 75 فيلما وثائقيا وبرامج للأطفال الصغار»، مشيرا إلى أن «البيئة البحرية لا ترى إلا من خلال الغوص ورأينا داخل البحر ملوثات مختلفة ونقيم بشكل سنوي فعاليات بيئية متنوعة ونحن من أولى الجهات المختصة التي نظمت احتفالا بيوم الأرض».
وتابع: «المركز العلمي تطور وزادت خبراته وتجاربه، وأصبح عضوا في رابطات عدة للمراكز العلمية في العالم كرابطة المراكز العلمية الأميركية ورابطة المراكز العلمية في أوروبا وعضو في سينمات الآي ماكس، كما أنشئت رابطة مختصة في المنطقة سميت برابطة المراكز العلمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط».
وعن قانون البيئة الجديد، قال المطوع «إنه جيد وفيه عقوبات تصل للإعدام وأهمها معاقبة من ينشر الأخبار الكاذبة»، مؤكدا أن «الكويت أفضل بلد في توعية المجتمع في مجال البيئة في المنطقة».
وعن الوضع البيئي، قال المطوع «إن البيئة في البلاد هشة وأصبحت لا تتحمل المزيد من التجاوزات»، متطلعا إلى ان تكون العقوبات المشمولة في قانون البيئة رادعة لكل من تسول له نفسه العبث بها.
وذكر أن «البيئة أصبحت بحاجة لمزيد من الدعم الحكومي والتشريعي وتكاتف المؤسسات في الدولة بالاضافة الى عموم الناس خصوصابعد صدور قانون البيئة الذي لُمس من خلاله تغيير إيجابي يتسم بالجدية تجاه الشأن البيئي في البلاد».
حماة البيئة اجتمعوا برئيس مجلس إدارة المركز العلمي العضو المنتدب المهندس مجبل المطوع، خلال ندوة البيئة الكويتية بين الواقع والطموح ضمن فعاليات أمسيات ديوانية فريق رصد وحماية الطيور بالجمعية الكويتية لحماية البيئة، وأثاروا العديد من القضايا التي تهم البيئة وتواجهها معوقات تمنعهم من اداء واجبهم، وأبرزها غلق المحميات امام نشاطاتهم التطوعية.
وبدوره، أيد المطوع المتحدثين في بعض ما أثاروه، وطالبهم بالتفاؤل والعمل وعدم اليأس ومعالجة المشاكل بروح وطنية.
وتناول المطوع في الندوة التي شهدت حضورا مميزا من نخب علمية وبحثية وبيئية العديد من القضايا والاطروحات البيئية المحلية والدولية ووقف عند مكانة البيئة في الاسلام، كما تناول ما يقوم به المركز من جهود وإنجازات في سياق الهدف الذي أنشئ من اجله، مبينا أن «المركز العلمي الكويتي كأي مركز علمي آخر في العالم، فهو نسخة كمئات المراكز الموجودة في اميركا واوروبا واليابان، ولدينا البرامج وورش العمل والأنشطة نفسها، ان لم يكن ما في الكويت اكثر».
وذكر بعض الجهود التي قام بها المركز «ومنها إنقاذ عدد من السلاحف التي علقت بافواهها ادوات صيد، بالاستعانة بمتخصصين من بريطانيا وتمت معالجتها»، موضحا أن «بيئتنا هشة وتحتاج إلى رعاية ومازال الناس يستهدفون الطيور المهاجرة».
وتابع المطوع: «تسلمنا أكثرمن 22 سلحفاة مصابة بحوادث مختلفة وأطلقنا سراحها بعد أن تمت معالجتها وقمنا بحملات تنظيف في الجزر»، كما أن «الطيور من 2002 عالجنا منها أعدادا كثيرة حيث يقوم بعض الاشخاص برميها بالشوزن ثم يحضرونها لمعالجتها إلى جانب معالجة حيوانات منها القنافذ».
وأكد أن «المركز العلمي بدأ حملات تنظيف زادت على 12 حملة بمشاركة وزارة التربية لغرس المفاهيم الصحيحة في نفوس الأطفال، وعرض أكثر من 75 فيلما وثائقيا وبرامج للأطفال الصغار»، مشيرا إلى أن «البيئة البحرية لا ترى إلا من خلال الغوص ورأينا داخل البحر ملوثات مختلفة ونقيم بشكل سنوي فعاليات بيئية متنوعة ونحن من أولى الجهات المختصة التي نظمت احتفالا بيوم الأرض».
وتابع: «المركز العلمي تطور وزادت خبراته وتجاربه، وأصبح عضوا في رابطات عدة للمراكز العلمية في العالم كرابطة المراكز العلمية الأميركية ورابطة المراكز العلمية في أوروبا وعضو في سينمات الآي ماكس، كما أنشئت رابطة مختصة في المنطقة سميت برابطة المراكز العلمية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط».
وعن قانون البيئة الجديد، قال المطوع «إنه جيد وفيه عقوبات تصل للإعدام وأهمها معاقبة من ينشر الأخبار الكاذبة»، مؤكدا أن «الكويت أفضل بلد في توعية المجتمع في مجال البيئة في المنطقة».
وعن الوضع البيئي، قال المطوع «إن البيئة في البلاد هشة وأصبحت لا تتحمل المزيد من التجاوزات»، متطلعا إلى ان تكون العقوبات المشمولة في قانون البيئة رادعة لكل من تسول له نفسه العبث بها.
وذكر أن «البيئة أصبحت بحاجة لمزيد من الدعم الحكومي والتشريعي وتكاتف المؤسسات في الدولة بالاضافة الى عموم الناس خصوصابعد صدور قانون البيئة الذي لُمس من خلاله تغيير إيجابي يتسم بالجدية تجاه الشأن البيئي في البلاد».