نتنياهو: الظروف الحالية لا تسمح بتطبيق «حل الدولتين»
يعالون يطالب «حماس» بإعادة جثماني جندييْن بأي اتفاق مع تركيا


محكمة تدين سارة نتنياهو بتهمة إهانة موظفين
طالب وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون بإعادة جثماني الجنديين الاسرائيليين شاؤول أورون وهدار غولدين الذين تحتجزهما حركة «حماس» في قطاع غزة منذ عملية الجرف الصامد، «ضمن أي اتفاق مستقبلي لتطبيع العلاقات مع تركيا».
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى قوله لصحيفة «هآرتس» إن «يعالون طرح هذا المطلب خلال مباحثات داخلية بخصوص اتفاق المصالحة المتبلور بين إسرائيل وتركيا».
وعقدت في سويسرا، اول من امس، جولة اخرى من المباحثات بين انقرة وتل ابيب سعيا للتوصل إلى اتفاق مصالحة، حسب الاذاعة الاسرائيلية. وشارك في المباحثات عن الجانب الاسرائيلي مبعوث رئيس الوزراء يوسف تشيحانوفير والقائم بأعمال مستشار الامن القومي يعقوب نغال، فيما شارك في هذه المحادثات عن الجانب التركي نائب وزير الخارجية فريدون سينيرلولو.
من جانب ثان، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اول من امس، بانه يؤيد حل الدولتين ولكن من الناحية العملية، فان الظروف الحالية لا تسمح بتطبيقه مالم يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية ويوافقون على دولة منزوعة السلاح.
وقال في مناقشة خاصة في الكنيست: «من الطبيعي ان يعطونا ما يطالبون به لانفسهم»، في اشارة الى طلبه بالاعتراف الفلسطيني باسرائيل كدولة يهودية، حسب ما ذكر موقع «تايمز اوف اسرائيل». واضاف ان «اسرائيل ليس امامها اي خيار في الواقع السياسي الحالي الا ان تواصل سيطرتها على الضفة الغربية».
الى ذلك، اصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الاسرائيلي واعتقل ثلاثة اخرون خلال اقتحام قوات اسرائيلية، امس، لقرية «بيت دقو» شمال غربي القدس، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، امس، 10 فلسطينيين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
على صعيد مواز، قضت محكمة العمل الإسرائيلية في القدس بأن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي أهانت عاملين في المقر الرسمي لزوجها.
وكان مكتب رئيس الوزراء وصف اتهامات المدير السابق لمقر اقامة نتنياهو ميني نفتالي بتعرضه لمعاملة سيئة بأنها «ثرثرة خبيثة» عندما أقام القضية العام 2014.
وأمرت المحكمة بدفع تعويض لنفتالي قدره 80 الف شيكل (21 الف دولار) عما لحق به من أضرار نفسية ومبلغ 75 الف شيكل (19300 دولار) عن وعود لم تنفذ في شأن فترة عمله و15 الف شيكل (3900 دولار) لتغطية نفقات المحكمة.
ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن مسؤول رفيع المستوى قوله لصحيفة «هآرتس» إن «يعالون طرح هذا المطلب خلال مباحثات داخلية بخصوص اتفاق المصالحة المتبلور بين إسرائيل وتركيا».
وعقدت في سويسرا، اول من امس، جولة اخرى من المباحثات بين انقرة وتل ابيب سعيا للتوصل إلى اتفاق مصالحة، حسب الاذاعة الاسرائيلية. وشارك في المباحثات عن الجانب الاسرائيلي مبعوث رئيس الوزراء يوسف تشيحانوفير والقائم بأعمال مستشار الامن القومي يعقوب نغال، فيما شارك في هذه المحادثات عن الجانب التركي نائب وزير الخارجية فريدون سينيرلولو.
من جانب ثان، صرح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، اول من امس، بانه يؤيد حل الدولتين ولكن من الناحية العملية، فان الظروف الحالية لا تسمح بتطبيقه مالم يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية ويوافقون على دولة منزوعة السلاح.
وقال في مناقشة خاصة في الكنيست: «من الطبيعي ان يعطونا ما يطالبون به لانفسهم»، في اشارة الى طلبه بالاعتراف الفلسطيني باسرائيل كدولة يهودية، حسب ما ذكر موقع «تايمز اوف اسرائيل». واضاف ان «اسرائيل ليس امامها اي خيار في الواقع السياسي الحالي الا ان تواصل سيطرتها على الضفة الغربية».
الى ذلك، اصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الاسرائيلي واعتقل ثلاثة اخرون خلال اقتحام قوات اسرائيلية، امس، لقرية «بيت دقو» شمال غربي القدس، فيما اعتقلت القوات الإسرائيلية، امس، 10 فلسطينيين في مناطق متفرقة في الضفة الغربية.
على صعيد مواز، قضت محكمة العمل الإسرائيلية في القدس بأن سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي أهانت عاملين في المقر الرسمي لزوجها.
وكان مكتب رئيس الوزراء وصف اتهامات المدير السابق لمقر اقامة نتنياهو ميني نفتالي بتعرضه لمعاملة سيئة بأنها «ثرثرة خبيثة» عندما أقام القضية العام 2014.
وأمرت المحكمة بدفع تعويض لنفتالي قدره 80 الف شيكل (21 الف دولار) عما لحق به من أضرار نفسية ومبلغ 75 الف شيكل (19300 دولار) عن وعود لم تنفذ في شأن فترة عمله و15 الف شيكل (3900 دولار) لتغطية نفقات المحكمة.