المعارضة تتمسّك بشروطها قبل «جنيف - 3»: حلب لن تسقط وسنستعيد ما خسرناه من أراض ٍ

الرياض تبحث «تفاصيل» المشاركة البرية في سورية

تصغير
تكبير
شعبان: ماضون
في عمليتنا حتى استعادة حلب... وتأمين
الحدود مع تركيا
عواصم - وكالات - أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير امس، أن بلاده «ستبحث تفاصيل المشاركة بقوات برية في سورية مع خبراء من الدول المعنية لتحديد طبيعة المهمة»، مشدّداً على أنه «لا مكان لبشار الأسد في مستقبل سورية، وهذا أمر محسوم».

وكانت الرياض أعلنت استعدادها للمشاركة في أي عملية برية يقررها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) في سورية، كما أعلنت الإمارات والبحرين استعدادهما للمشاركة، فيما تستعد الرياض لبدء مناورات «رعد الشمال» بمشاركة 21 دولة، منها تركيا، على مقربة من الحدود السورية.


وفي مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي صلاح الدين مزوار، خلال زيارة رسمية إلى الرباط، هي الأولى له منذ

منذ تسلمه منصبه. قال الجبير: «ملتزمون بتقديم كل ما يمكننا لتلبية مطالب الشعب السوري، و السعودية حريصة على المحافظة على المؤسسات في سورية ووقف القتل»، معتبراً ان «المباحثات في جنيف فشلت بسبب تعنّت وفد النظام وروسيا».

وفي موازاة ذلك، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن إمكانية التدخّل العسكري البري من قبل بعض الدول في سورية، «أصبحت أمراً محتملاً».

وفي تصريح نقلته وكالة الانباء الروسية «إنترفاكس» حضّ لافروف واشنطن على عدم السماح لتركيا القيام بعملية عسكرية برية في سورية، مردفاً أن «التصريحات المعلنة من قبل أطراف تتحدث عن هذا الامر بصورة علنية، تجعل إمكانية التدخّل العسكري البري أمراً ممكناً». أضاف أنه «في حال فشل العملية السياسية وعدم السماح للمفاوضات بأن تبدأ فان إمكانية الرهان على القوة لحسم النزاع قد تتنامى».

في السياق، تمسّكت المعارضة السورية بضرورة رفع الحصار عن المدن والبلدات وإيصال المساعدات الانسانية ووقف قصف المدنيين، كشروط لها، للذهاب إلى محادثات السلام في جنيف.

وأفاد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب خلال مؤتمر صحافي في لندن: «قبل الذهاب الى جنيف في 25 فبراير، يجب رفع الحصار وضرورة السماح بوصول المساعدات الانسانية ووقف قصف المدنيين».

وذكر ان قوات النظام لن تسيطر على مدينة حلب أبداً، وأن قوات المعارضة المسلحة ستستعيد منها الأراضي التي خسرتها أخيراً.

يأتي ذلك في قت ألمحت مستشارة الأسد، بثينة شعبان، إلى أن القوات الحكومية وحلفاءها عازمون على المضي قدماً في عمليتهم حتى استعادة حلب بالكامل من مسلحي المعارضة وتأمين الحدود التركية.

وفي مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء، أوضحت شعبان: «نأمل أن تستمر العملية (العسكرية) في الشمال إلى أن نضبط الحدود ونمنع الإرهابيين الذين عملت تركيا منذ بداية الأزمة على إرسالهم إلى سورية عبر حدودها معنا»، مستبعدة الاستجابة إلى دعوات وقف النار.

وأضافت أن دعم وقف النار جاء من دول «لا تريد إنهاء الإرهاب» وإنما تريد مساعدة المسلحين الذين يخسرون أراضي، لافتة إلى أن الحكومة السورية لا يحدوها أمل إزاء إمكانية نجاح الجهود الديبلوماسية في إنهاء النزاع المستمر منذ 5أعوام.

وتسبّبت الغارات الروسية على ريف حلب بمقتل «506 اشخاص على الاقل، بينهم 89 مدنياً منهم 23 طفلاً، قتلوا منذ بدء قوات النظام السوري مطلع الشهر الجاري هجوماً في ريف حلب الشمالي بغطاء جوي روسي».

ونفى «المرصد» ما بثته فضائية إخبارية عربية عن سيطرة «وحدات حماية الشعب» الكردية على مطار منغ العسكري في ريف حلب الشمالي.

خادم الحرمين يزور روسيا في مارس

موسكو - رويترز - نقلت وكالة الإعلام الروسية عن يوري أوشاكوف المساعد في الكرملين امس، ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ينوي زيارة موسكو في منتصف مارس المقبل.

وقال أوشاكوف إن جدول أعمال الزيارة لم يتحدد.

مجموعة كردستان في سورية تفتتح ممثلية في موسكو

موسكو - د ب أ - افتتحت منظمة غير حكومية تمثّل «كردستان سورية»، موطن أكبر أقلية عرقية سورية، مكتب تمثيل للاكراد امس، في موسكو، في خطوة رمزية تواكب سعي الكرملين لإشراك هؤلاء في مفاوضات السلام السورية، رغم رفض انقرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي