مئات القادة من الباسيج والحرس يطالبون بالذهاب للقتال

طهران: نمسك بزمام التطورات الميدانية في سورية

تصغير
تكبير
حفيد الخميني خسر طعنه في قرار استبعاد ترشيحه لانتخابات مجلس الخبراء
قال نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري العميد حسين سلامي «إننا نمسك الآن بزمام التطورات الميدانية لمصلحة السلطة السياسية الشرعية في سورية»، واضاف في اجتماع لمسؤولي مكاتب الباسيج الجامعية «لقد اجتمعت كل القوى الكبرى في سورية، لكنه وفي ضوء رغبة ايران ببقاء بشار الاسد على مسند القدرة فان تلك القوى عجزت عن فعل اي شيء، اليوم القدرة الميدانية وبالتوازي مع القدرة السياسية في ايدينا، وانكم في هذا الشأن ترون القوى الجهادية الفلسطينية وحزب الله لبنان والقوى الشعبية المقتدرة في العراق وسورية وانصار الله في اليمن، هؤلاء يمثلون اعماقا استراتيجية لايران وانهم يديرون جبهات واسعة ضد الاعداء».

وفي الاجتماع نفسه، اكد قائد ميليشيا الباسيج العميد محمد رضا نقدي، استعداد قادة التعبئة والحرس الثوري للدفاع عن الاسلام وحرم اهل البيت في العراق وسورية، موضحا «لو سمح قائد الثورة (علي خامنئي)، لن يحل المساء حتى يحضر 500، ليس من الجنود والمقاتلين، بل من قادة الحرس الثوري للمشاركة في ساحة الدفاع عن حرم اهل البيت».


من ناحية أخرى(أ ف ب)، اعلن حسن الخميني، حفيد مؤسس الجمهورية الاسلامية آية الله الخميني والقريب من الاصلاحيين في ايران، أمس، انه خسر طعنه في قرار استبعاد ترشيحه لانتخابات مجلس الخبراء التي ستجري في 26 فبراير.

وورد على حسابه على موقع «تلغرام» للرسائل القصيرة الآنية انه «استنادا الى المعلومات التي وردتنا (...) فان مجلس صيانة الدستور رفض مرة جديدة ترشيح السيد حسن الخميني لمجلس الخبراء».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي