رصدت خلال زيارة لمحمية العرين التحديات البيئية التي تواجهها
موضي الدوسري: للنخيل في البحرين أهمية ثقافية وعقائدية فائقة

موضي الدوسري


ثمنت عضو لجنة حماية الحياة الفطرية في جمعية حماية البيئة موضي الدوسري الأهمية الثقافية والعقائدية الفائقة التي يحظى بها نخيل التمر حيث تلقى كثير من منتجات النخيل إقبالاً كبيراً من المواطنين رغم تسارع وتيرة التنمية العمرانية في البحرين والتغيرات التي تلازمت معها.
وقالت الدوسري في تصريحات صحافية عقب زيارتها محمية العرين في مملكة البحرين لرصد وتوثيق التحديات البيئية التي تواجه المحمية من عواصف ترابية وجفاف دوري إن«البحرين تعاني من التصحر نتيجة لتجريف الأراضي الزراعية المحدودة، وتآكل الساحل وتمدد بقع الزيت الناتجة من صرف ناقلات النفط العملاقة ومصافي النفط ومحطات التوزيع ونقص مصادر المياه العذبة».
وذكرت الدوسري ان«المياه الجوفية ومياه البحر تعد من المصادر لكافة احتياجات البلاد من المياه كما تعاني أيضاً من التضخم السكاني، والزحف العمراني والكثير من الأنشطة البشرية التي تؤثر على البيئة».
وأضافت أن«التنوع البيولوجي في البحرين بالرغم من محدودية المساحة الجغرافية للمملكة إلا انها تضم مظاهر ذات تنوع حيوي مهم على المستوى الاقليمي والدولي حيث تحتوي على 357 نوعاً من النباتات البرية التي تنتمي إلى عائلات نباتية مختلفة، وأيضاً تتنوع النباتات من نباتات عشبية حولية إلى شجيرات وأشجار معمرة».
وزادت ان«للتنوع الحيوي في مملكة البحرين أهمية اقتصادية واجتماعية وتراثية حيث توفر النظم البيئية المختلفة خدمات بيئية مهمة لرفاه الانسان ومنها الغذاء والدواء والماء».
وحول الأهمية الثقافية والتراثية للتنوع البيولوجي في البحرين قالت الدوسري إن«لعناصر التنوع الحيوي والنظم البيئية في البحرين دوراً مهماً في تشكيل الموروث الثقافي الوطني الممتد لالاف السنين».
وقالت الدوسري في تصريحات صحافية عقب زيارتها محمية العرين في مملكة البحرين لرصد وتوثيق التحديات البيئية التي تواجه المحمية من عواصف ترابية وجفاف دوري إن«البحرين تعاني من التصحر نتيجة لتجريف الأراضي الزراعية المحدودة، وتآكل الساحل وتمدد بقع الزيت الناتجة من صرف ناقلات النفط العملاقة ومصافي النفط ومحطات التوزيع ونقص مصادر المياه العذبة».
وذكرت الدوسري ان«المياه الجوفية ومياه البحر تعد من المصادر لكافة احتياجات البلاد من المياه كما تعاني أيضاً من التضخم السكاني، والزحف العمراني والكثير من الأنشطة البشرية التي تؤثر على البيئة».
وأضافت أن«التنوع البيولوجي في البحرين بالرغم من محدودية المساحة الجغرافية للمملكة إلا انها تضم مظاهر ذات تنوع حيوي مهم على المستوى الاقليمي والدولي حيث تحتوي على 357 نوعاً من النباتات البرية التي تنتمي إلى عائلات نباتية مختلفة، وأيضاً تتنوع النباتات من نباتات عشبية حولية إلى شجيرات وأشجار معمرة».
وزادت ان«للتنوع الحيوي في مملكة البحرين أهمية اقتصادية واجتماعية وتراثية حيث توفر النظم البيئية المختلفة خدمات بيئية مهمة لرفاه الانسان ومنها الغذاء والدواء والماء».
وحول الأهمية الثقافية والتراثية للتنوع البيولوجي في البحرين قالت الدوسري إن«لعناصر التنوع الحيوي والنظم البيئية في البحرين دوراً مهماً في تشكيل الموروث الثقافي الوطني الممتد لالاف السنين».