سفارة القاهرة في برلين تنفي إرسالها تقارير أمنية

السيسي: مصر في 2011 كانت على وشك الانهيار

u0627u0644u0633u064au0633u064a u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0648u0632u064au0631 u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0627u0644u062au0634u064au0643
السيسي مستقبلاً وزير خارجية التشيك
تصغير
تكبير
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن «مصر في العام 2011 كانت على وشك الانهيار، وإنها لاتزال تعاني من 50 سنة، منذ العام 1967 حتى اليوم».

وأوضح، في اتصال هاتفي مع فضائية «اليوم» مساء أول من أمس، إنه «توجد أزمة حقيقية حاليا في التواصل مع الشباب، لأنه لا توجد مساحات تفاهم»، مشددا على أن «النقد الموجّه له ينقصه الكثير من المعلومات، لندرك إذا ما كانت القرارات الصادرة مناسبة أو غير ذلك».


على صعيد آخر، ذكرت الرئاسة المصرية، ان وزير خارجية جمهورية التشيك لوبومير زاوراليك، جدد خلال لقائه السيسي، مساء أول من أمس، الدعوة الموجهة له للقيام بزيارة رسمية لجمهورية التشيك، مشيرة إلى «ما ستمثله تلك الزيارة من دفعة قوية للتعاون القائم بين البلدين».

وشددت على «مساندة جمهورية التشيك لما تبذله مصر من جهود في مجال مكافحة الإرهاب». وذكرت ان «اللقاءات المتكررة للرئيس مع قيادات الحكومة، تركز على أهمية مواصلة الجهود الرامية لتعزيز الاستثمار وتوفير بيئة مناسبة لجذب الاستثمارات العربية والأجنبية المباشرة».

الى ذلك، ذكرت السفارة المصرية في برلين، امس، انها «تابعت باستياء بالغ محاولات إقحامها في قضايا وأمور لا علاقة لها بطبيعة عمل السفارات المصرية في الخارج بأي حال من الأحوال، لاسيما ما رددته صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية في شأن قيامها بإرسال تقارير أمنية عن عدد من الشخصيات المصرية العاملة في ألمانيا أو خلال فترة تواجدها في ألمانيا».

وأكدت في بيان: «مثل هذه المزاعم والاتهامات ما هي إلا محض افتراء وتجنٍ، بما ينم إما عن نية خبيثة مبيتة للنَّيل من سمعة مؤسسات الدولة المصرية، ومن بينها وزارة الخارجية العريقة وسفاراتها في الخارج».

وتابع البيان: «تعيد السفارة التأكيد على أن أوامر إلقاء القبض أو وضع الأسماء على قوائم ترقب الوصول أو المنع من دخول البلاد، وغيرها من قرارات تتخذ على المنافذ تصدر من جانب الجهات القضائية المختصة، وبناء على اعتبارات تقررها أجهزة الدولة المعنية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي