السالمية وكاظمة يستضيفان الفحيحيل واليرموك في افتتاح الجولة 11 لـ«دوري فيفا»

«الكويت» - القادسية ... «كلاسيكو رأس السنة»

تصغير
تكبير
يختتم «الكويت» والقادسية العام 2015 بمواجهة عاصفة الليلة، ضمن الجولة الحادية عشرة من «دوري فيفا» لكرة القدم، والتي تفتتح بمواجهتين تجمع الأولى بين كاظمة واليرموك، والثانية بين السالمية والفحيحيل.

ستكون الأنظار موجهة إلى استاد الكويت، الذي يشهد المواجهة الساخنة التي تجمع بين القادسية المتصدر والساعي لانهاء العام على قمة الترتيب وملاحقه «الكويت» الطامح لإلحاق الهزيمة الأولى بمنافسه واللحاق به في الصدارة بانتظار انتزاعها منه في الجولة المقبلة والتي لن يلعب فيها «الأصفر».

واعتادت مواجهات الفريقين على تقديم وجبة إثارة دسمة للمتابعين، خاصة في العقد الأخير الذي شهد سيطرتهما على الألقاب المحلية لاسيما الدوري.

يدخل القادسية اللقاء متصدراً الترتيب وبرصيد 26 بفارق 3 نقاط عن مضيفه الذي خاض مباراة أقل، وهو يدرك أن أي تعثر امامه قد يكلفه الكثير في بطولة تنص لائحتها على حسم اللقب بفارق المواجهات المباشرة كما حدث في الموسم الماضي الذي تفوق في «الكويت» على العربي في هذه الجزئية بالذات.

وعاد الهدوء إلى القلعة الصفراء بعد عودة المحترفين إلى التدريبات اثر حل مشكلة رواتبهم المتأخرة ببادرة جماهيرية، غير أن الفريق قد يفتقد مهاجمه الكونغولي دوريس سالامو الذي غادر البلاد لانهاء إعمال خاصة، فيما تحوم الشكوك حول مشاركة المدافع الدولي خالد إبراهيم العائد من الاصابة والذي قد يعوضه محمد راشد او عامر معتوق.

وفي المقابل، يستعيد الفريق جهود نجمه بدر المطوع الذي عاد من الأردن حيث يخوض دورة تخص مجال عمله غيبته عن «الأصفر» شهراً ونصف الشهر.

من جهته، يأمل «الأبيض» في الاطاحة بالمتصدر والمحافظة على سجله الخالي من الهزائم منذ الموسم قبل الماضي، مستفيداً من وجود مدربه محمد إبراهيم الذي أمضى سنوات طويلة مع القادسية وقاده لتحقيق عدد قياسي من البطولات.

وفيما يمكن لإبراهيم الاستفادة من عودة عبدالله البريكي بعد غيابه عن لقاء الشباب الاخير والذي قد يحل في مركز الظهير الأيسر الذي كان يشغله الدولي فهد عوض المصاب، فإنه سيفتقد للمهاجم خالد عجب المتواجد خارج البلاد لأداء اختبارات دراسية.

ولا يقدم «العميد» الأداء الذي يتناسب مع ما يملكه من عناصر محلية وأجنبية، غير ان مباراة الليلة قد تكون مناسبة للفريق لطي صفحة المستوى المتراجع الذي يقلق المدرب والإدارة والجمهور على حد سواء.

وينتظر ان توجه «معركة الوسط» مسار المواجهة نظراً لامتلاك الفريقين عناصر مميزة في هذا الخط تحديداً.

وفي لقاء آخر، يمني السالمية النفس بتعادل «الكويت» والقادسية لينتزع المركز الثاني بشرط تجاوزه الفحيحيل في مباراة تعتبر كفته فيها أرجح.

ويشغل «السماوي» المركز الثالث برصيد 22 نقطة علما بأنه بلغ المباراة النهائية لكأس ولي العهد حيث سيكون مدعوا لمواجهة الكويت في 12 من الشهر المقبل.

ويدخل «السماوي» بقيادة المدرب الألماني فولفغانغ رولف اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير على العربي 3-1 في الجولة الماضية التي استراح فيها الفحيحيل صاحب المركز الثامن برصيد 9 نقاط ولكنه قد يفتقد اليوم، لجهود لاعبه المميز نايف زويد ومحترفه العاجي ابراهيما كيتا بسبب الاصابة.

وفي مواجهة ثالثة، يتعين على كاظمة الخامس بـ13 نقطة تجاوز ضيفه اليرموك الحادي عشر بـ7 نقاط اذا ما أراد المحافظة على بصيص أمل في المنافسة.

ويعود لصفوف «البرتقالي» الذي سقط في فخ التعادل في الجولة الماضية على ملعب الساحل (1-1)، عدد من العناصر التي غابت عن ذلك اللقاء مثل المدافعين ناصر الوهيب والبرازيلي الكسندر ليما، ولاعبي الوسط مشاري العازمي والأردني سعيد مرجان، غير ان احتمالات مشاركة الثنائي محمد الداود ومحمد الهدهود تبدو ضئيلة لابتعادهما عن التدريبات أخيراً بسبب الاصابة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي