ابنة الـ 15 «عيّنة» للمآسي المضاعَفة للّاجئات
اغتصاب وحشي لفتاة سوريّة في لبنان !


لم تمرّ معاناة اللجوء التي تعيشها الفتاة السورية ابنة الـ (15 عاماً) في لبنان من دون «مأساة مضافة» عاشتها بعد تعرُّضها للاغتصاب الوحشي في حديقة مهجورة على يد جارٍ يسكن قرب مكان «نزوحها» في أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت.
الفتاة بقيت بلا وجه بالنسبة لمَن قرأوا قصة الاعتداء عليها وفضّ بكارتها، ولكن «و» ليست إلا عيّنة مما تتعرّض له الفتيات والنساء من النازحات اللواتي يشكّلن القسم الأكبر من كتلة المليون ونصف المليون لاجئ الذين فرّوا من «جحيم» الحرب في سورية بحثاً عن سماء آمنة في لبنان.
واذا كان القضاء اللبناني انتصر لـ (و) من خلال إصدار قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران مذكرة توقيف وجاهية بحق مغتصبها (م) البالغ من العمر (23 عاماً) الذي طلب له عقوبة الأشغال الشاقة 7 سنوات وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، فإن الكثير من النازحات يبقين عرضة للعنف الجنسي والتحرش في المنازل حيث يعملون، او في الشوارع، او من أرباب العمل او حتى من عمال إغاثة، او في المناطق التي يسكنون فيها، فيما قسم منهنّ يواجه الزواج القسري في «سنّ الطفولة» وفق ما كانت تقارير دولية عدة كشفت في فترات سابقة.
وفي تفاصيل «افتراس الوحش» لـ (و)، كما اوردها موقع «النهار» الالكتروني ان (م) تعرّف على القاصر السورية وهي من اللاجئين وتسكن في أحد أحياء الضاحية الجنوبية حيث يقيم، وبحكم الجيرة راح يتودّد إليها لاستمالتها إلى أن اطمأنت إلى وفائه المزعوم. وقد استغلّ الشاب ثقتها به، وأحضر دراجته النارية في وقت قارب منتصف الليل، وطلب منها الركوب خلفه ليقودها إلى نزهة قصيرة.
وبحسب الموقع، «وافقت الفتاة على عرض جارها بطيبة خاطر، على أمل ألا تطول (الكزدورة) أكثر من دقائق معدودة، وما إن انطلق إلى الرحلة حتى توجّه بها إلى حديقة مهجورة قرب مشروع سكني ضخم، هناك أنزلها عن الدراجة كاشفاً عن وجهه القبيح، وأقدم على اغتصابها بالقوّة والعنف. لم يلتفت إلى صراخها وتوسلها، ولم يتوقف عن مشروعه إلّا بعد أن قضى وطره، وتسبب لها بنزيف حاد استدعى نقلها إلى المستشفى».
الفتاة بقيت بلا وجه بالنسبة لمَن قرأوا قصة الاعتداء عليها وفضّ بكارتها، ولكن «و» ليست إلا عيّنة مما تتعرّض له الفتيات والنساء من النازحات اللواتي يشكّلن القسم الأكبر من كتلة المليون ونصف المليون لاجئ الذين فرّوا من «جحيم» الحرب في سورية بحثاً عن سماء آمنة في لبنان.
واذا كان القضاء اللبناني انتصر لـ (و) من خلال إصدار قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد بدران مذكرة توقيف وجاهية بحق مغتصبها (م) البالغ من العمر (23 عاماً) الذي طلب له عقوبة الأشغال الشاقة 7 سنوات وأحاله للمحاكمة أمام محكمة الجنايات، فإن الكثير من النازحات يبقين عرضة للعنف الجنسي والتحرش في المنازل حيث يعملون، او في الشوارع، او من أرباب العمل او حتى من عمال إغاثة، او في المناطق التي يسكنون فيها، فيما قسم منهنّ يواجه الزواج القسري في «سنّ الطفولة» وفق ما كانت تقارير دولية عدة كشفت في فترات سابقة.
وفي تفاصيل «افتراس الوحش» لـ (و)، كما اوردها موقع «النهار» الالكتروني ان (م) تعرّف على القاصر السورية وهي من اللاجئين وتسكن في أحد أحياء الضاحية الجنوبية حيث يقيم، وبحكم الجيرة راح يتودّد إليها لاستمالتها إلى أن اطمأنت إلى وفائه المزعوم. وقد استغلّ الشاب ثقتها به، وأحضر دراجته النارية في وقت قارب منتصف الليل، وطلب منها الركوب خلفه ليقودها إلى نزهة قصيرة.
وبحسب الموقع، «وافقت الفتاة على عرض جارها بطيبة خاطر، على أمل ألا تطول (الكزدورة) أكثر من دقائق معدودة، وما إن انطلق إلى الرحلة حتى توجّه بها إلى حديقة مهجورة قرب مشروع سكني ضخم، هناك أنزلها عن الدراجة كاشفاً عن وجهه القبيح، وأقدم على اغتصابها بالقوّة والعنف. لم يلتفت إلى صراخها وتوسلها، ولم يتوقف عن مشروعه إلّا بعد أن قضى وطره، وتسبب لها بنزيف حاد استدعى نقلها إلى المستشفى».