خلال محاضرة مركز اليرموك الثقافي ضمن موسم دار الآثار

صالح السنيدي تحدّث عن الجامع الأعظم في غرناطة

u0635u0627u0644u062d u0627u0644u0633u0646u064au062fu064a
صالح السنيدي
تصغير
تكبير
«الجامع الأعظم» في غرناطة الإسلامية... كان محور محاضرة دار الآثار الإسلامية، والتي أقيمت في مركز اليرموك الثقافي حاضر عنها أستاذ التاريخ والدراسات العليا في قسم الحضارة والتاريخ في جامعة الإمام في المملكة العربية السعودية الدكتور صالح السنيدي، قدم المحاضرة وأدار حولها النقاش الدكتور فيصل الكندري العميد المساعد في كلية الاداب بجامعة الكويت.

بداية قال المحاضر: «يحتل هذا الجامع مكانة مميزة بين مساجد غرناطة في عهدها الإسلامي، بل أصبح يضاهي مكانة جامع قرطبة وأشبيلية والقرويِّين بفاس، ثم تفرَّد بالصدارة بعد سقوط الحواضر الأندلسيَّة واحدة تلو الأخرى، وأصبح محطّ أنظار العلماء وطلاب العلم، وحظي باهتمام الأسر الحاكمة التي توالت على حكم المدينة.

وأضاف:«بعد سقوط غرناطة في قبضة ملكي إسبانيا الكاثوليكيِّين فرناندو وإيزابيلا سنة 897هـ/ 1492م، حظي باهتمامهما لكن بشكل آخر بعد قرار تحويله إلى كاتدرائية.

وألقت المحاضرة الضوء على هذا الجامع من خلال التعريف بغرناطة ومساجدها مع التركيز على الجامع الأعظم في كافة أحواله وصولا إلى تحويله إلى كنسية».

يذكر أن الدكتور صالح محمد السنيدي أستاذ التاريخ والدراسات العليا في قسم الحضارة والتاريخ في جامعة الإمام في المملكة العربية السعودية. حاصل على الدكتوراه من جامعة غرناطة (اسبانيا). له العديد من البحوث والدراسات المنشورة حول الأدب الأندلسي والرحلات الأجنبية، كما شارك في عدد من المؤتمرات العلمية، وناقش العديد من رسائل الدكتوراه في جامعات سعودية واسبانية. أسس وترأس المركز الثقافي الأندلسي في اسبانيا. فضلا عن ترأسه المركز الثقافي الإسلامي في مدريد، وهو حائز على جائزة خادم الحرمين عن كتابه«رحالة اسباني في الجزيرة العربية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي