قصور ثقافة مصر... أصدرت الترجمة العربية لرواية «إلى الفنار»


صدر حديثا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر ضمن سلسلة المئة كتاب، الترجمة العربية لرواية «إلى الفنار» للكاتبة الإنكليزية فرجينيا وولف، ترجمة إيزابيل كمال.
تدور أحداث الرواية في جزيرة صغيرة قريبة من فنار تعيش به أسرة مكونة من الأب السيد رمزي المسيطر على كل مجريات الأمور في حياة الأم وثمانية أبناء بشكل يجعلهم يتمنون الموت له.
وتبدأ الرواية بحوار مبتور يدور بين الأب والأم والابن الصغير جيمس الذي يتمنى الذهاب إلى الفنار في الغد، لكن الأب يعارض هذه الرغبة متعللا بأن الجو سيئ ولا يسمح بذلك، على خلاف الأم التي تحاول التخفيف على الابن بتمنى أن يكون الجو جيدا.
ترصد فرجينيا في هذه الرواية وضع المرأة التي تعتبرها رمزا للعطاء والمحبة، فالأم هنا تعتني بالجميع سواء أبنائها أو زوجها أو أهل قريتها التي تهتم لأمرهم فنراها في أحد مشاهد الرواية تصنع جوربا لابن حارس الفنار المريض بالسل.
كما تشير إلى الفنانة ليلى بريسكو إحدى الشخصيات المذبذبة كأغلب شخصيات الرواية، فهي لم تستطع النجاح كرسامة أو في الزواج كما فعلت السيدة رمزي التي قالت عنها ليلي بأنها «شغلها الشاغل أن يتزوج الجميع، فليتزوج هذا من تلك حتى لو كانوا أشخاصا غير متآلفين»، لكن ليلي في آخر الرواية تتمكن من إتمام رسم لوحة لها بعد هجرها عشر سنوات، وتستطيع التأكد حينها من موهبتها.
وتنتهي الرواية في نفس المكان في رحلة إلى الفنار بعد عشر سنوات ولكن مع اختلاف الرغبات وغياب الأم، فالطفل الذي كان يرغب في الذهاب للفنار، يذهب مرغما مع شقيقته التي تكبره بعامين تلبية لرغبة والده الذي صار كهلا، في إشارة من فرجينيا بأن الحياة كثيرا ما تتأخر في الاستجابة لرغباتنا التي حينما تتحقق نكون غير راغبين فيها.
تدور أحداث الرواية في جزيرة صغيرة قريبة من فنار تعيش به أسرة مكونة من الأب السيد رمزي المسيطر على كل مجريات الأمور في حياة الأم وثمانية أبناء بشكل يجعلهم يتمنون الموت له.
وتبدأ الرواية بحوار مبتور يدور بين الأب والأم والابن الصغير جيمس الذي يتمنى الذهاب إلى الفنار في الغد، لكن الأب يعارض هذه الرغبة متعللا بأن الجو سيئ ولا يسمح بذلك، على خلاف الأم التي تحاول التخفيف على الابن بتمنى أن يكون الجو جيدا.
ترصد فرجينيا في هذه الرواية وضع المرأة التي تعتبرها رمزا للعطاء والمحبة، فالأم هنا تعتني بالجميع سواء أبنائها أو زوجها أو أهل قريتها التي تهتم لأمرهم فنراها في أحد مشاهد الرواية تصنع جوربا لابن حارس الفنار المريض بالسل.
كما تشير إلى الفنانة ليلى بريسكو إحدى الشخصيات المذبذبة كأغلب شخصيات الرواية، فهي لم تستطع النجاح كرسامة أو في الزواج كما فعلت السيدة رمزي التي قالت عنها ليلي بأنها «شغلها الشاغل أن يتزوج الجميع، فليتزوج هذا من تلك حتى لو كانوا أشخاصا غير متآلفين»، لكن ليلي في آخر الرواية تتمكن من إتمام رسم لوحة لها بعد هجرها عشر سنوات، وتستطيع التأكد حينها من موهبتها.
وتنتهي الرواية في نفس المكان في رحلة إلى الفنار بعد عشر سنوات ولكن مع اختلاف الرغبات وغياب الأم، فالطفل الذي كان يرغب في الذهاب للفنار، يذهب مرغما مع شقيقته التي تكبره بعامين تلبية لرغبة والده الذي صار كهلا، في إشارة من فرجينيا بأن الحياة كثيرا ما تتأخر في الاستجابة لرغباتنا التي حينما تتحقق نكون غير راغبين فيها.