إنسانية مفقودة...!

| سارة بهزاد |


الذات الانسانية تفقد جوهرها بالانسانية، نعيش في عالم فاقد لإنسانيتة عقيم الفكر، فالأحداث تتسارع في العالم، بينما أصل الإرهاب المبني على أيدلوجيات عقيمة، والاتكاء على شماعه الدين بأنه جزء لا يتجزأ من الارهاب، من أحمق الأفكار المتداولة بين الناس، فكلنا يعلم أن جوهر الأديان مبني على الأخلاق .
ما حدث في لبنان وباريس يدمي الروح الانسانية، أصبحنا نقوم على كوارث وننام على حطام آمالنا في صلاح الإنسان الجاهل والمتجاهل لكونه عاقل، مفكر، أخلاقي، منتج، ولنكن على يقين بأن مشاركين في الجرائم التي تحدث، فالصمت جريمه ضد الضمير الإنساني، والتحدث بالانحياز الى فئه أو حزب جريمه ضد العقل الإنساني، والسلوك المبطن بالعنف جريمه ضد الانسان ذاته.الارهاب لا دين له، وأياً كان نوع الارهاب سلوكيا أو لفظيا أو فكريا لا تتحمل الأديان وزر الانسان الإرهابي، وحل المسألة يكون في صميم التنشيئة منذ الصغر، والعمل على غربلة الأفكار التي تلقينا والتصدي لها بالعلم والمعرفة والاخلاق فدونهم لا وجود للإنسان.
ما حدث في لبنان وباريس يدمي الروح الانسانية، أصبحنا نقوم على كوارث وننام على حطام آمالنا في صلاح الإنسان الجاهل والمتجاهل لكونه عاقل، مفكر، أخلاقي، منتج، ولنكن على يقين بأن مشاركين في الجرائم التي تحدث، فالصمت جريمه ضد الضمير الإنساني، والتحدث بالانحياز الى فئه أو حزب جريمه ضد العقل الإنساني، والسلوك المبطن بالعنف جريمه ضد الانسان ذاته.الارهاب لا دين له، وأياً كان نوع الارهاب سلوكيا أو لفظيا أو فكريا لا تتحمل الأديان وزر الانسان الإرهابي، وحل المسألة يكون في صميم التنشيئة منذ الصغر، والعمل على غربلة الأفكار التي تلقينا والتصدي لها بالعلم والمعرفة والاخلاق فدونهم لا وجود للإنسان.