زاحمت أنفاسي?

تصغير
تكبير
كانت عيون وكان ليل وتناهيد

وجمر الحنين وكانت الشمع يدّي

وكانت قصيد وصحة لسانك وعيد

وأذكر بعد طاريك جالس بسدّي

زاحمت أنفاسي ولا كنّك إبعيد

وكني أشوفك بين عيني وخدّي

وكانت سوالفنا تباشير للبيد

همّال من كد الذعاذيع كدّي

ذكرى جميلة ما نسوها الأجاويد

قلبي وبالي لو تصنعت صدّي

بس أتساءل كيف يجهلني العيد

وأنا الثياب وكسرة العود مدّي

عدا على هالحال عمر وتجاعيد

إلا سنين الشوق عيّت تعدّي

اللي لها في كل صبحٍ مواليد

لكن خذيت الصبر من ورث جدّي

هذا ورصيد الهم بي دايم يزيد

إلا الفرح واقف عشانه وأجدّي

ذابت عروق وموتن العناقيد

وقلت الخلف بالورد بكره يندّي

يعني أنا والورد صرنا مقاريد

بإنعيش نتغنّى على الود ودّي

بس الأسف يا حيف يا حيلة الإيد

ما الله عطاك إلا تصيرين ضدّي

مديت رجليني لقد المواعيد

لكن لحاف الوصل ماهو بقدّي

حدتني الدنيا على صحبة القيد

وأنا الفضا بالأمس يا كود حدّي

راضي مادام الحظ حارمني العيد

وهذي سنين الشوق عيّت تعدّي

والحمد لله بكل صبح وتغاريد

لنّي خذيت الصبر من ورث جدّي
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي