باريس: كيف يترشّح الأسد ويوحّد شعباً قام بذبحه جزئياً؟

تصغير
تكبير
نيويورك وكالات - طالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بـ «ضمانات» بأن الرئيس السوري بشار الاسد سيرحل عن السلطة بموجب الخطة التي اعتمدها مجلس الأمن في شأن سورية، اول من أمس، في قراره 2254 الذي اصدره بالإجماع.

وتابع خلال مؤتمر صحافي عقب جلسة مجلس الأمن: «يجب ان تكون هناك ضمانات بشأن خروج بشار الاسد» من السلطة، مؤكداً ان تنحي الرئيس السوري «ضروري، ليس فقط لاسباب اخلاقية، ولكن ايضاً لضمان فاعلية» الحل المرتجى.


وتساءل الوزير الفرنسي: «كيف يمكن لهذا الرجل أن يوحد شعباً قام جزئياً بذبحه؟ فكرةترشحه مرة أخرى في الانتخابات غير مقبولة بالنسبة لنا». واضاف: «طالما ان الحكم الحالي للاسد مستمر، يبدو اجراء مصالحة حقيقية ودائمة بين الشعب والدولة السورية امراً بعيد المنال».

ودعا فابيوس الى «تطبيق انتقال فعّال ينطوي على نقل صلاحيات تنفيذية كاملة الى سلطة انتقالية، بما في ذلك خصوصاً السيطرة على الجهاز العسكري والأمني، كما ينص بيان جنيف».

في السياق، أشاد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير باتفاق القوى الكبرى على استصدار القرار الجديد، واصفاً الأمر بأنه «ولادة متعثرة».

وأوضح أن المحادثات بين ممثلي النظام وبين المعارضة ستبدأ «خلال النصف الثاني من يناير المقبل (...) نحن على يقين أن الأمر سيكون أيسر عام 2016، ونحن نعي أنه حين ندخل في التفاصيل فسنشهد بعض الانتكاسات»، إلا أنه بالنظر إلى الوضع في سورية فإن «كل جهد يبذل مُستَحق».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي