الكويت سبقت الجميع

u0627u0644u0634u0647u064au062f u0641u0647u062f u0627u0644u0623u062du0645u062f u0645u0633u062au0642u0628u0644u0627u064b u0628u064au0644u064au0647 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647 u0625u0644u0649 u0627u0644u0643u0648u064au062a u0641u064a u0641u0628u0631u0627u064au0631 1973
الشهيد فهد الأحمد مستقبلاً بيليه لدى وصوله إلى الكويت في فبراير 1973
تصغير
تكبير
لطالما كانت الكويت سباقة في استضافة المنتخبات والأندية العالمية في مناسبات عدة في وقت لم تكن أقدام نجوم كرة القدم في العالم قد وطئت أرضاً خليجية.

ومنذ استقلال البلاد في العام 1961، بدأ اتحاد كرة القدم بتوجيه دعوات لاستضافة الأندية الأوروبية التي كانت تزور الكويت بين فترة وأخرى لخوض مباريات ودية مع المنتخب الوطني والاندية المحلية، وكان نادي مالمو السويدي من اول فرق «القارة العجوز» التي حضرت وخاضت مباريات.

وفي عقد الستينات من القرن الماضي، كان التركيز بصورة أكبر على دول أوروبا الشرقية مثل يوغوسلافيا ورومانيا وبلغاريا وتشيكوسلوفاكيا وبولندا، ورغم ان هذه الفرق كانت تخوض مبارياتها على ملعب ثانوية الشويخ الرملي الا أن المواجهات كانت تحظى بحضور جماهيري وتشهد أداء قويا استفاد منه المنتخب والاندية، كما طالت الاستفادة استقطاب المدربين ومن بينهم التشيكي بورهي كارول الذي حضر إلى الكويت زائراً قبل أن يتعاقد معه النادي العربي في منتصف الستينات ويقوده الى تحقيق أكثر من انجاز وينقل الى الكرة الكويتية اسلوباً في التدريب لم يكن معروفاً قبله.

في السبعينات، تطورت آلية استقطاب الفرق الزائرة، وبات للمنتخبات حضور لافت ولكن قبل ذلك شهد شهر فبراير من العام 1973 حضور «الجوهرة السوداء» بيليه مع فريقه سانتوس البرازيلي حيث واجه القادسية في مباراة مشهودة انتهت بنتيجة تاريخية هي التعادل بهدف لبيليه نفسه مقابل آخر لـ«الشاب» جاسم يعقوب.

ومع افتتاح ملعب نادي الكويت كأول استاد دولي في المنطقة وبدء النقل التلفزيوني بالألوان، انطلقت مرحلة جديدة فبدأت الجماهير الكويتية تشاهد أندية كبيرة مثل فلامنغو البرازيلي ولاتسيو الإيطالي ووست هام يونايتد الإنكليزي وريال سوسييداد الاسباني ومنتخبات على غرار بولندا ثالث مونديال 1974 في ألمانيا الغربية وويلز والمجر وغيرها.

في نهاية السبعينات ومطلع الثمانيات، شهدت الكرة الكويتية قفزة كبيرة وبدأت تحلم بتحقيق انجازات تتجاوز الحصول على كأس الخليج، من قبيل احراز كأس امم آسيا وبلوغ نهائيات الدورة الأولمبية وكأس العالم.

وكان يتعين على المسؤولين ترتيب مواجهات على مستوى أعلى للمنتخب تحقق الاستفادة المنتظرة منها وهو ما حدث بالفعل، فقد خاض «الأزرق» مباريات قوية مع أندية ومنتخبات، كما كان للأندية نصيب من ذلك ويكفي الإشارة إلى مباريات اعتزال نجوم من امثال مرزوق سعيد وعبدالله العصفور والتي جرت في مواجهة فرق أوروبية كبيرة مثل نوتنغهام فوريست الإنكليزي حامل لقب بطل أوروبا للأندية آنذاك وكايزرسلاوترن الألماني وسبارتا براغ التشيكي.

في السنوات الأخيرة، ونظراً الى تراجع ترتيب «الأزرق» في التصنيف الصادر عن «الفيفا»، غابت المنتخبات الكبيرة عن الكويت واقتصرت زياراتها على دعوات تقدم لها إما بمبادرة خاصة مثل زيارة منتخب البرازيل للقاء فريق «الكويت» في العام 2006، او زيارات أندية برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وبايرن ميونخ الألماني وميلان الإيطالي التي جاءت في اطار تجاري وتسويقي وبتنفيذ من شركات ومؤسسات أهلية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي