شريط «غيديغيان» عرض قضية «المجازر» بواقعية وشفافية
الأرمن متفقون على النضال ... ومختلفون حول «السلاح أم الكلمة»

روبرت غيديغيان

رودني الحداد في دور فريج




قبل شهر تقريباً، عرضت الصالات الفرنسية شريط المخرج الأرمني روبرت غيديغيان بعنوان «Une Histoire de Fou» (قصة مجنونة)، الذي يرصد في 134 دقيقة الحدث الأرمني الدائم عالمياً في مواجهة الأتراك ضغطاً على السلطات في أنقرة، كي تعترف بالمجازر المرتكبة قبل مئة عام ضد الأرمن.
بيروت احتفلت بالعرض في حفل خاص بالتزامن مع إطلاقه جماهيرياً في عدد كبير من الصالات، وبحضور المخرج غيديغيان وبطل الفيلم سيروس شهيدي الذي لعب الدور الأول (آرام) الذي يترك عائلته في فرنسا، ويغادر للالتحاق بالمجموعات المسلحة التي تتدرب في مواقع بمنطقة البقاع في لبنان، لكنه سرعان ما يختلف مع توجههم ويهرب من مكان التدريب مع شاحنة صغيرة إلى أحد المخيمات الفلسطينية في ضواحي بيروت، حيث لاحقه رجل من جماعة فريج (اللبناني رودني الحداد) وقتله أمام والدته، التي كانت التقته للتو ومعها الصحافي الفرنسي جيل تيسييه (غريغوار لو برنس رينغيه)، الذي أصيب خطأ في تفجير استهدف موكب السفير التركي في باريس، وأصر الشاب الفرنسي المصاب في رجليه على الاجتماع بالفاعل آرام وتسجيل حديث معه.
والدة آرام سعت بكل ما تستطيع من قوة الوصول إلى ابنها واستعادته حياً، الوالدة آنوش (آريان آسكاريد) كانت على تصادم دائم مع زوجها هوفانس (سيمون أبكاريان)، لأنه ضد العنف في توصيل مطالب الأرمن إلى شعوب العالم، خصوصاً أنه أبلغها مرة أن برودة أعصابه نابعة من كونه يتصرف على أن آرام ميت، وهنا ثارت عليه بجنون.
اللبنانية رزان جمّال لعبت دور أناهيت التي تقع في حب آرام وتذهل حين يشهر مسدسه في وجه الجميع ثم يغادر لوحده. كما أن عمر ميقاتي ظهر في الشريط عبر لقطتين فقط كسائق سيارة تاكسي، وهو دور يمكن لأي كومبارس أن يلعبه.
الشريط إنتاج سخي، مع نص مدروس يعطي إجابات شافية لكل من يهتم بالقضية الأرمنية ويقدّم صورة عن طبيعة ما يقال عن العمليات العسكرية التي نفذها مسلحون أرمن في عواصم عديدة (باريس، روما، سويسرا) من الداعمين لفكرة النضال المسلح، والمعارضين لفكرة العنف من أساسها.
بيروت احتفلت بالعرض في حفل خاص بالتزامن مع إطلاقه جماهيرياً في عدد كبير من الصالات، وبحضور المخرج غيديغيان وبطل الفيلم سيروس شهيدي الذي لعب الدور الأول (آرام) الذي يترك عائلته في فرنسا، ويغادر للالتحاق بالمجموعات المسلحة التي تتدرب في مواقع بمنطقة البقاع في لبنان، لكنه سرعان ما يختلف مع توجههم ويهرب من مكان التدريب مع شاحنة صغيرة إلى أحد المخيمات الفلسطينية في ضواحي بيروت، حيث لاحقه رجل من جماعة فريج (اللبناني رودني الحداد) وقتله أمام والدته، التي كانت التقته للتو ومعها الصحافي الفرنسي جيل تيسييه (غريغوار لو برنس رينغيه)، الذي أصيب خطأ في تفجير استهدف موكب السفير التركي في باريس، وأصر الشاب الفرنسي المصاب في رجليه على الاجتماع بالفاعل آرام وتسجيل حديث معه.
والدة آرام سعت بكل ما تستطيع من قوة الوصول إلى ابنها واستعادته حياً، الوالدة آنوش (آريان آسكاريد) كانت على تصادم دائم مع زوجها هوفانس (سيمون أبكاريان)، لأنه ضد العنف في توصيل مطالب الأرمن إلى شعوب العالم، خصوصاً أنه أبلغها مرة أن برودة أعصابه نابعة من كونه يتصرف على أن آرام ميت، وهنا ثارت عليه بجنون.
اللبنانية رزان جمّال لعبت دور أناهيت التي تقع في حب آرام وتذهل حين يشهر مسدسه في وجه الجميع ثم يغادر لوحده. كما أن عمر ميقاتي ظهر في الشريط عبر لقطتين فقط كسائق سيارة تاكسي، وهو دور يمكن لأي كومبارس أن يلعبه.
الشريط إنتاج سخي، مع نص مدروس يعطي إجابات شافية لكل من يهتم بالقضية الأرمنية ويقدّم صورة عن طبيعة ما يقال عن العمليات العسكرية التي نفذها مسلحون أرمن في عواصم عديدة (باريس، روما، سويسرا) من الداعمين لفكرة النضال المسلح، والمعارضين لفكرة العنف من أساسها.