«المجموعة تنوي افتتاح فرع لها في الكويت العام المقبل»

الصالح: 81 كويتياً اشتروا خُمس عقارات «أغا أوغلو»

تصغير
تكبير
• التوترات السياسية في المنطقة لن تؤثر سلباً على الاستثمار العقاري في تركيا

• 30 في المئة نمو الاستثمار العقاري في تركيا سنوياً
كشفت شركة أغا أوغلو، المجموعة الرائدة في السوق التركية في مشاريع التطوير العقاري عن نيتها افتتاح فرع لها في الكويت خلال العام المقبل، حتى تتمكن من توسعة قاعدة عملائها في الكويت، بعدما قامت بافتتاح مكتب لها في دبي لخدمة البلدان المجاورة.

وقال مدير العلاقات العامة في الشركة علي الصالح في تصريحات عقب افتتاح معرض سيتي سكيب أول من أمس، إن عدد الكويتيين المستثمرين في مشاريع الشركة يصل إلى نحو 81 كويتياً، يحتلون المرتبة الثالثة استثماراً في مشاريع الشركة بعد السعوديين والإماراتيين.


وردا على سؤال يتعلق بالتوترات السياسية في المنطقة وهل ستؤثر على النشاط العقاري في تركيا، لفت الصالح إلى أن هذا العامل لم يؤثر بل سيكون حافزاً إيجابياً على تركيا، كون الحزب الحاكم الذي استثمرت فترة حكمه إلى 12 عاما ومن ثم انتخب مرة ثانية سيؤثر إيجاباً على الاستثمار العقاري في تركيا، ومشيراً في الوقت نفسه إلى أن الاستثمار العقاري في تركيا يحقق نحو 30 في المئة نمواً سنوياً بحسب مكان المشروع.

وبين أن مجموعة شركات أغا أوغلو استولت على مستوى كبير من المبيعات والفائدة في فترة قصيرة من الزمن في معارض سيتي سكيب في السنوات الماضية في المنطقة، في حين أن المجموعة تستعد لتقديم أداء وعرض مشروعين على نطاق تطوري واسع ألا وهما مشروع مركز اسطنبول المالي الدولي (IFC)، ومشروع باكير كوي في رؤية أغا أوغلو (F20) التي سيتم نقلها إلى «سيتي سكيب» هذا العام في الكويت.

الملاذ الآمن للاستثمار

ولفت إلى أنه وبعد أن بدأت المجموعة عملياتها في عام 1981 مع الشركة الأولى للمجموعة شركة أكدنيز للبناء والتشييد، فإن مجموعة «أغا أوغلو» تعمل اليوم في مجال البناء والعقارات والطاقة والسياحة، باعتبارها واحدة من العلامات التجارية المعروفة والأكثر شهرةً في تركيا.

وأشار الصالح إلى أن المجموعة قامت بالفعل بتشييد أكثر من 30 ألف مسكن وأصبحت جسراً بين تركيا ومنطقة الخليج العربي من خلال تقديم مشاريع ذات جودة عالية، وتسليط الضوء على تقدير التنوع الثقافي والبيئة المنسجمة التي أنشئت من خلال 81 من الجنسيات التي تعيش في احترام متبادل في مساكن أغا أوغلو في تركيا.

وتابع أنه مع وضع ‹› قانون المعاملة بالمثل ‹› حيز التنفيذ، بدأ الأجانب بالاستثمار بكثافة في تركيا، مع مبلغ استثماري سنوي يبلغ 2 مليار دولار في مشاريع مجموعة شركات أغا أوغلو وحدها منذ عام 2013، في حين ان 20 في المئة من المشاريع تم شراؤها من قبل الكويتيين.

ولفت إلى أن موقع اسطنبول المركزي، يوفر بدوره إمكانية الوصول المريح إلى جميع الأسواق العالمية، وأن هذا الموقع الجغرافي ميزة كبيرة، ولكنها ليست كافية في حد ذاتها، مبيناً أنه لهذا السبب تم اعتماد بعض التغييرات الهيكلية الرئيسية في السنوات الأخيرة، وقد تم إنشاء أدوات مالية إسلامية جديدة مثل ‹› الصكوك ‹› (هيكل السندات من دون فائدة).

وأشار إلى أنه هناك فائدة أخرى مهمة للاستثمار في تركيا هي أن المشترين من الشرق الأوسط يحق لهم الإقامة، ولن يحتاجوا إلى تأشيرة خلال ملكية العقار، بعد 8 سنوات من الملكية، سيتم منح الإقامة الكاملة التي تمكن من الإقامة طويلة الأجل لحاملي جوازات السفر في الشرق الأوسط.

من جانب آخر، ذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركات أغا أوغلو الدكتور أوندر هاليسديمير ‹›تلقت مشاركتنا في معارض سيتي سكيب في الشرق الأوسط قدراً كبيراً من الاهتمام الذي قررنا على إثره فتح أول مكتب دولي لدينا في مارس 2013«.

وتابع»سيتألف مشروع باكيركوي من 1.227 وحدة سكنية في المجموع، تضم 1.215 وحدة سكنية في خمس، 22 - قطاع و12 فيلا في ثلاث قطاعات، ويضم المشروع، خطط أرضيات كبيرة وفريدة من نوعها، كما يقدم مجموعة متنوعة من أنواع المساكن، في حين تم تخطيط 81 في المئة من مساحة المشروع كمساحة خضراء».

ولفت إلى أنه تم استلهام مشروع مركز اسطنبول المالي الدولي (IFC) من خلال دراسة أمثلة من المراكز المالية البارزة في جميع أنحاء العالم، وتم تفحص المراكز المالية في نيويورك ولندن ودبي والشرق الأقصى لتحديد الاحتياجات وتطوير نموذج أعمال مماثل في تركيا.

وأفاد أن المشروع يقع في واحدة من أكثر المناطق البارزة في اسطنبول والواعدة بالاستثمارات المرموقة، التي من شأنها أن تحوّل اسطنبول إلى مركز مالي إقليمي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي