انقلاب سيارة يؤدي إلى وفاة وإصابة 9 من أفراد أسرة كويتية
طائرة عسكرية بأمر الأمير لنقل الجثامين والمصابين في حادث عقلة الصقور
| كتب حسين المطيري وعبدالعزيز اليحيوح |
تعود اليوم طائرة عسكرية كويتية من السعودية حاملة جثامين أسرة كويتية فجعت بوفاة بعض أفرادها وإصابة البعض الآخر في حادث انقلاب حصل على طريق عقلة الصقور في المملكة العربية السعودية مساء أول من امس.
الطائرة العسكرية كان امر بها للانطلاق إلى السعودية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اثر ورود الخبر المفجع بوفاة المواطن ماهر فهد الساير وعقيلته وابنه يوسف البالغ من العمر 15 عاماً، وابنته نسيبة 6 سنوات واصابة ثلاثة أطفال فهد وعبدالرحمن وعثمان وابنتيه عائشة وحفصة.
وعلمت «الراي» ان الأسرة كانت قصدت المدينة المنورة براً وتركت سيارتها في مطارها لتكمل رحلتها الصيفية في تركيا وفي طريق الاياب اول من امس، وبعد ان انطلق رب الأسرة ماهر الساير بها عائداً إلى الكويت انفجر احد إطارات سيارته، الأمر الذي أدى إلى انقلابها مرات عدة ووفاته وزوجته وولديه وإصابة باقي ابنائه.
وفور حصول الحادث قامت قوات الاسعاف السعودية بنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى الملك خالد التخصصي في مدينة بريدة للإشراف على علاجهم واتضح ان الطفلين فهد وعثمان في حالة حرجة بعد ان تم استئصال طحال الطفل عثمان، فيما يعاني فهد من نزف حاد. في وقت قرر الأطباء بالسماح لعائشة وحفصة وعبدالرحمن بمغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم.
وكان صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد (كونا) أمر بإرسال طائرة عسكرية تابعة للقوة الجوية الكويتية على وجه السرعة لإحضار جثامين الضحايا والمصابين منهم، ومن المتوقع ان تغادر الطائرة صباح اليوم وتعود في وقت لاحق بعد إتمام الاجراءات اللازمة في المملكة العربية السعودية.
وذكر أحد اقارب العائلة المفجوعة لـ «الراي» انه من المحتمل ابقاء الطفلين فهد وعثمان في مستشفى الملك خالد التخصصي ريثما تستقر حالتيهما للتمكن من السفر والعودة إلى الكويت.
تعود اليوم طائرة عسكرية كويتية من السعودية حاملة جثامين أسرة كويتية فجعت بوفاة بعض أفرادها وإصابة البعض الآخر في حادث انقلاب حصل على طريق عقلة الصقور في المملكة العربية السعودية مساء أول من امس.
الطائرة العسكرية كان امر بها للانطلاق إلى السعودية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد اثر ورود الخبر المفجع بوفاة المواطن ماهر فهد الساير وعقيلته وابنه يوسف البالغ من العمر 15 عاماً، وابنته نسيبة 6 سنوات واصابة ثلاثة أطفال فهد وعبدالرحمن وعثمان وابنتيه عائشة وحفصة.
وعلمت «الراي» ان الأسرة كانت قصدت المدينة المنورة براً وتركت سيارتها في مطارها لتكمل رحلتها الصيفية في تركيا وفي طريق الاياب اول من امس، وبعد ان انطلق رب الأسرة ماهر الساير بها عائداً إلى الكويت انفجر احد إطارات سيارته، الأمر الذي أدى إلى انقلابها مرات عدة ووفاته وزوجته وولديه وإصابة باقي ابنائه.
وفور حصول الحادث قامت قوات الاسعاف السعودية بنقل الضحايا والمصابين إلى مستشفى الملك خالد التخصصي في مدينة بريدة للإشراف على علاجهم واتضح ان الطفلين فهد وعثمان في حالة حرجة بعد ان تم استئصال طحال الطفل عثمان، فيما يعاني فهد من نزف حاد. في وقت قرر الأطباء بالسماح لعائشة وحفصة وعبدالرحمن بمغادرة المستشفى بعد تلقي العلاج اللازم.
وكان صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد (كونا) أمر بإرسال طائرة عسكرية تابعة للقوة الجوية الكويتية على وجه السرعة لإحضار جثامين الضحايا والمصابين منهم، ومن المتوقع ان تغادر الطائرة صباح اليوم وتعود في وقت لاحق بعد إتمام الاجراءات اللازمة في المملكة العربية السعودية.
وذكر أحد اقارب العائلة المفجوعة لـ «الراي» انه من المحتمل ابقاء الطفلين فهد وعثمان في مستشفى الملك خالد التخصصي ريثما تستقر حالتيهما للتمكن من السفر والعودة إلى الكويت.
