عمرو بدوي... وقّع الطبعة الثانية من «مسافر كنبة لإيران»


احتفل الكاتب المصري عمرو بدوي بصدور الطبعة الثانية من كتابه «مسافر كنبة لإيران» الصادر عن دار مقام في القاهرة، وينتمي لأدب الرحلات ويتضمن العديد من الحكايات عن إيران، وأبرز مدنها وآثارها وعادات السكان بها من خلال رحلة توثيق لرحلة الكاتب على مدار تسعة عشر يوما قضاها في إيران.
في البداية قال الكاتب عمرو بدوي: «عنوان الكتاب قد يبدو غريبا لبعض القراء، وأصل هذا المسمى يعود لموقع «coach travel»، وهو موقع يوفر للمسافر أن يتم استقباله في أحد منازل أهل المدينة، ويتم توفير كنبة أو سرير صغير للمبيت، ميزة هذه الوسيلة في السفر أنها تتيح للمسافر أن يتعرف بصورة أكبر على أهل البلد وعاداتهم وتقاليدهم ويتعايش معهم، بالإضافة لأنه يوفر للشخص ثمن الإقامة في الفنادق، وهذا الموقع يشبه «الفيس بوك»، فهو موقع اجتماعي لكنه يوفر فرصة أن تلتقي بالأشخاص الذين تتعرف عليهم.
وأضاف: «أنا بالأساس مصور وعاشق للسفر وكتاب «مسافر كنبة لإيران» أول تجربة أخوضها في عالم الكتابة، وحاولت عبر الكتاب أن أجعل القارئ شريكا من أول الرحلة».
وقال: «اخترت إيران تحديدا لأنها بلاد ليس لدينا معلومات كافية عنها، بالإضافة إلى أن المعلومات التي نملكها قد تكون في بعض الأحيان غير دقيقة، فخلال هذه الرحلة اكتشفت أن الواقع الإيراني عكس كل ما يشاع عنه في وسائل الإعلام».
وأشار عمرو إلى أنه قبل سفره لإيران كانت هناك مخاوف كبيرة تراوده لكنه اكتشف أنها مجرد هواجس.
وفي هذا السياق قال: أول المخاوف التى واجهتني في السفر الى إيران كان الهاجس الأمني المزدوج، فكان هناك تخوف من مطاردة الأمن المصري بعد عودتي كما يشاع وهذا لم يحدث، والتخوف الآخر كان من المعلومات المغلوطة عن كون إيران دولة بوليسية يطارد الأمن فيها الناس على كل شيء وهذا أيضا لم أجده».
بدأت رحلتي في إيران من منطقة «شيراز» في الجنوب ووجدت هناك تقديرا كبيرا للشعراء لأنهم يرون أن الشعراء ينسب لهم الفضل في حفظ اللغة الإيرانية بعد الفتح العربي ومدينة شيراز ينسب إليها الشاعر حافظ الشيرازي.
وفي هذه المدينة تعرفت على مجموعة من السكان، الذين يحملون قدرا كبيرا من الود واكتشفت منهم أن الإيرانيين يدرسون اللغة العربية في المدارس، وفي المساجد تكتب النقوش بالعربية، وطوال رحلتي لم يكن هناك أي ملاحظات على كوني «سني» حتى عندما قمت بأداء فريضة الصلاة وكانت صلاتي مختلفة قليلا عنهم لم يسألني أحد في شيء.
وأضاف: «بعد شيراز زرت مدينة «يزد» وهى معقل الطائفة الزادشتية التي يعرفها في الدول العربية بالمجوسية وهذه الديانة لها 25 الف شخص يؤمنون بها ولهم ممثل في البرلمان ولهم معابدهم وهم لا يعبدون النار، ولكن فقط يقدسونها».
وتابع: «كانت من المفاجأة في إيران وجود بنية تحتية متطورة جدا، في وسائل المواصلات والمستشفيات والمدارس والصرف الصحي ونظافة الشوارع، وأيضاً الاهتمام الفائق بفنون العمارة، بالإضافة لصناعة السجاد اليدوي، فكل مدينة في إيران مشهورة بنوع سجاد محدد.
وبعد «يزد» زرت مدينة أصفهان وهي من أجمل المدن في إيران، وهناك قمت بزيارة الكنيسة الرومانية ويوجد بإيران 750 الف أرمني والارمن هم بناة هذه المدينة.
في البداية قال الكاتب عمرو بدوي: «عنوان الكتاب قد يبدو غريبا لبعض القراء، وأصل هذا المسمى يعود لموقع «coach travel»، وهو موقع يوفر للمسافر أن يتم استقباله في أحد منازل أهل المدينة، ويتم توفير كنبة أو سرير صغير للمبيت، ميزة هذه الوسيلة في السفر أنها تتيح للمسافر أن يتعرف بصورة أكبر على أهل البلد وعاداتهم وتقاليدهم ويتعايش معهم، بالإضافة لأنه يوفر للشخص ثمن الإقامة في الفنادق، وهذا الموقع يشبه «الفيس بوك»، فهو موقع اجتماعي لكنه يوفر فرصة أن تلتقي بالأشخاص الذين تتعرف عليهم.
وأضاف: «أنا بالأساس مصور وعاشق للسفر وكتاب «مسافر كنبة لإيران» أول تجربة أخوضها في عالم الكتابة، وحاولت عبر الكتاب أن أجعل القارئ شريكا من أول الرحلة».
وقال: «اخترت إيران تحديدا لأنها بلاد ليس لدينا معلومات كافية عنها، بالإضافة إلى أن المعلومات التي نملكها قد تكون في بعض الأحيان غير دقيقة، فخلال هذه الرحلة اكتشفت أن الواقع الإيراني عكس كل ما يشاع عنه في وسائل الإعلام».
وأشار عمرو إلى أنه قبل سفره لإيران كانت هناك مخاوف كبيرة تراوده لكنه اكتشف أنها مجرد هواجس.
وفي هذا السياق قال: أول المخاوف التى واجهتني في السفر الى إيران كان الهاجس الأمني المزدوج، فكان هناك تخوف من مطاردة الأمن المصري بعد عودتي كما يشاع وهذا لم يحدث، والتخوف الآخر كان من المعلومات المغلوطة عن كون إيران دولة بوليسية يطارد الأمن فيها الناس على كل شيء وهذا أيضا لم أجده».
بدأت رحلتي في إيران من منطقة «شيراز» في الجنوب ووجدت هناك تقديرا كبيرا للشعراء لأنهم يرون أن الشعراء ينسب لهم الفضل في حفظ اللغة الإيرانية بعد الفتح العربي ومدينة شيراز ينسب إليها الشاعر حافظ الشيرازي.
وفي هذه المدينة تعرفت على مجموعة من السكان، الذين يحملون قدرا كبيرا من الود واكتشفت منهم أن الإيرانيين يدرسون اللغة العربية في المدارس، وفي المساجد تكتب النقوش بالعربية، وطوال رحلتي لم يكن هناك أي ملاحظات على كوني «سني» حتى عندما قمت بأداء فريضة الصلاة وكانت صلاتي مختلفة قليلا عنهم لم يسألني أحد في شيء.
وأضاف: «بعد شيراز زرت مدينة «يزد» وهى معقل الطائفة الزادشتية التي يعرفها في الدول العربية بالمجوسية وهذه الديانة لها 25 الف شخص يؤمنون بها ولهم ممثل في البرلمان ولهم معابدهم وهم لا يعبدون النار، ولكن فقط يقدسونها».
وتابع: «كانت من المفاجأة في إيران وجود بنية تحتية متطورة جدا، في وسائل المواصلات والمستشفيات والمدارس والصرف الصحي ونظافة الشوارع، وأيضاً الاهتمام الفائق بفنون العمارة، بالإضافة لصناعة السجاد اليدوي، فكل مدينة في إيران مشهورة بنوع سجاد محدد.
وبعد «يزد» زرت مدينة أصفهان وهي من أجمل المدن في إيران، وهناك قمت بزيارة الكنيسة الرومانية ويوجد بإيران 750 الف أرمني والارمن هم بناة هذه المدينة.