إيران تصدر أسلحة إلى 50 بلدا في العالم
4 آلاف جهاز للطرد المركزي تعمل في ناتانز و3 آلاف قيد التركيب
|طهران - من أحمد أمين|
اتهم الرئيس محمود احمدي نجاد اسرائيل بالتورط في الازمة القوقازية.
وقال في تصريح صحافي في العاصمة الطاجيكية دوشنبي قبيل مغادرتها عائدا الى طهران، «لدينا معلومات تثبت ان الصهاينة كان لهم دور في قضية اوسيتيا الجنوبي وابخازيا».
واضاف احمدي نجاد الذي زار دوشنبي للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي «ان قضية القوقاز ناجمة عن التدخل من خارج المنطقة، ولولا هذا التدخل لكان بامكان دول المنطقة تسوية مشاكلها بنفسها».ودعا قادة دول العالم كافة الى «ان يحترموا القانون والعدالة والبشرية ، ويعتبرون الدستور اساسا للعلاقات الدولية» .
وفي لقاء جمعه مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيدف، شدد الرئيس الايراني على «ان الاعداء لايريدون ان تكون ايران وروسيا بلدين مقتدرين». كما اعتبر انتاج المخدرات وانتشار ظاهرة الارهاب، بانها «نشأت في ظل اثارة الصهاينة وحلفائهم للفتن في المنطقة».
على صعيد آخر، اعلن وكيل وزير الخارجية علي رضا شيخ عطار «ان 4 الاف جهاز للطرد المركزي تعمل حاليا في منشآت ناتانز لتخصيب اليورانيوم في محافظة اصفهان (وسط)، وان 3 الاف جهاز آخر هي الان قيد التركيب».
وتحدث عطار في ندوة تلفزيونية عن العقوبات الاممية ضد بلاده، موضحا «اذا كان الغربيون على ثقة من ان القرارات التي يصدرونها ستركعنا لكان من المؤكد انهم كانوا يشددونها ضدنا».
وحول موضوع افتتاح مكتب لرعاية المصالح الاميركية في طهران، قال: «اذا اعتقدنا بان اميركا ستكف عن سياستها الماضية فان ذلك يعتبر من السذاجة بمكان»، لافتا الى ان ايران لم تتلق طلبا من الجانب الاميركي في هذا الشأن، واضاف: «الرئيس احمدي نجاد سبق ان قال بانه اذا ما تسلمنا مذكرة في هذا المجال فسندرسها وسنتخذ القرار بالشكل الذي تستدعيه مصالح البلدين».
من ناحية أخرى (أ ف ب)، أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد مصطفى محمد نجار امس، أن بلاده تصدر أسلحة إلى 50 بلدا في العالم.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية عن نجار «أن وزارة الدفاع تصنع معدات جيدة على المستوى العالمي في الاصناف البرية والجوية والبحرية والفضائية بحيث تؤمن الاحتياجات الداخلية إضافة إلى تصدير قسم منها إلى 50 بلدا في العالم».
وقال وزير الدفاع: «نفتخر بان القوات المسلحة قادرة على إحباط أي تهديد سواء كان عن طريق البر آو الجو أو البحر بواسطة المعدات العسكرية المتطورة الحديثة المصنعة محليا». وأشار إلى انه لا يمكن الإعلان عن جميع قدرات القوات المسلحة، مضيفا «ان ما تم إعلانه عن قدرات القوات المسلحة لأبناء الشعب ليس كل قدراتها وإنما فقط ما بين 60 إلى 80 في المئة من قدرات القوات المسلحة».
كما لفت إلى امتلاك بلاده لمجموعة متكاملة من التقنيات المتطورة للغاية لتصنيع واستخدام الأقمار الصناعية والصواريخ الحاملة لها والمحطات الأرضية ومتابعة وتوجيه الأقمار الصناعية وإرسال المعلومات، من خلال جهود العلماء الإيرانيين الشبان.
وتطرّق إلى إطلاق صاروخ «سفير أميد» الحامل للقمر الصناعي، مشيرا إلى ان هذا الصاروخ بإمكانه حمل أقمار اصطناعية إلى الغلاف الجوي ووضعه في المدار، مؤكدا انه تم تصنيعه محليا بالكامل.
على صعيد آخر، عرضت ايران على نيجيريا تقاسم تكنولوجيتها في المجال النووي لمساعدتها على تلبية احتياجياتها المتنامية للكهرباء.
وقال وزير الدولة الايراني لشؤون التجارة محمد علي زيغامي في ختام محادثات لثلاثة ايام بين البلدين المنتجين للنفط، «من الضروري ان نمتلك طاقة نظيفة في المستقبل لان الطاقة الاحفورية ستنفد عاجلا أم آجلا».
اتهم الرئيس محمود احمدي نجاد اسرائيل بالتورط في الازمة القوقازية.
وقال في تصريح صحافي في العاصمة الطاجيكية دوشنبي قبيل مغادرتها عائدا الى طهران، «لدينا معلومات تثبت ان الصهاينة كان لهم دور في قضية اوسيتيا الجنوبي وابخازيا».
واضاف احمدي نجاد الذي زار دوشنبي للمشاركة في قمة منظمة شانغهاي «ان قضية القوقاز ناجمة عن التدخل من خارج المنطقة، ولولا هذا التدخل لكان بامكان دول المنطقة تسوية مشاكلها بنفسها».ودعا قادة دول العالم كافة الى «ان يحترموا القانون والعدالة والبشرية ، ويعتبرون الدستور اساسا للعلاقات الدولية» .
وفي لقاء جمعه مع نظيره الروسي ديمتري ميدفيدف، شدد الرئيس الايراني على «ان الاعداء لايريدون ان تكون ايران وروسيا بلدين مقتدرين». كما اعتبر انتاج المخدرات وانتشار ظاهرة الارهاب، بانها «نشأت في ظل اثارة الصهاينة وحلفائهم للفتن في المنطقة».
على صعيد آخر، اعلن وكيل وزير الخارجية علي رضا شيخ عطار «ان 4 الاف جهاز للطرد المركزي تعمل حاليا في منشآت ناتانز لتخصيب اليورانيوم في محافظة اصفهان (وسط)، وان 3 الاف جهاز آخر هي الان قيد التركيب».
وتحدث عطار في ندوة تلفزيونية عن العقوبات الاممية ضد بلاده، موضحا «اذا كان الغربيون على ثقة من ان القرارات التي يصدرونها ستركعنا لكان من المؤكد انهم كانوا يشددونها ضدنا».
وحول موضوع افتتاح مكتب لرعاية المصالح الاميركية في طهران، قال: «اذا اعتقدنا بان اميركا ستكف عن سياستها الماضية فان ذلك يعتبر من السذاجة بمكان»، لافتا الى ان ايران لم تتلق طلبا من الجانب الاميركي في هذا الشأن، واضاف: «الرئيس احمدي نجاد سبق ان قال بانه اذا ما تسلمنا مذكرة في هذا المجال فسندرسها وسنتخذ القرار بالشكل الذي تستدعيه مصالح البلدين».
من ناحية أخرى (أ ف ب)، أعلن وزير الدفاع الإيراني العميد مصطفى محمد نجار امس، أن بلاده تصدر أسلحة إلى 50 بلدا في العالم.
ونقلت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية شبه الرسمية عن نجار «أن وزارة الدفاع تصنع معدات جيدة على المستوى العالمي في الاصناف البرية والجوية والبحرية والفضائية بحيث تؤمن الاحتياجات الداخلية إضافة إلى تصدير قسم منها إلى 50 بلدا في العالم».
وقال وزير الدفاع: «نفتخر بان القوات المسلحة قادرة على إحباط أي تهديد سواء كان عن طريق البر آو الجو أو البحر بواسطة المعدات العسكرية المتطورة الحديثة المصنعة محليا». وأشار إلى انه لا يمكن الإعلان عن جميع قدرات القوات المسلحة، مضيفا «ان ما تم إعلانه عن قدرات القوات المسلحة لأبناء الشعب ليس كل قدراتها وإنما فقط ما بين 60 إلى 80 في المئة من قدرات القوات المسلحة».
كما لفت إلى امتلاك بلاده لمجموعة متكاملة من التقنيات المتطورة للغاية لتصنيع واستخدام الأقمار الصناعية والصواريخ الحاملة لها والمحطات الأرضية ومتابعة وتوجيه الأقمار الصناعية وإرسال المعلومات، من خلال جهود العلماء الإيرانيين الشبان.
وتطرّق إلى إطلاق صاروخ «سفير أميد» الحامل للقمر الصناعي، مشيرا إلى ان هذا الصاروخ بإمكانه حمل أقمار اصطناعية إلى الغلاف الجوي ووضعه في المدار، مؤكدا انه تم تصنيعه محليا بالكامل.
على صعيد آخر، عرضت ايران على نيجيريا تقاسم تكنولوجيتها في المجال النووي لمساعدتها على تلبية احتياجياتها المتنامية للكهرباء.
وقال وزير الدولة الايراني لشؤون التجارة محمد علي زيغامي في ختام محادثات لثلاثة ايام بين البلدين المنتجين للنفط، «من الضروري ان نمتلك طاقة نظيفة في المستقبل لان الطاقة الاحفورية ستنفد عاجلا أم آجلا».
