شوارع الرياض حائرة بين برودة الأجواء... وسخونة الأحداث
قمة خليجية يجاورها حوار سوري حزم وتباينات... تعيد ترتيب الأولويات

الملك سلمان وسمو الأمير يداً بيد وسط قادة مجلس التعاون


افتتحت الرياض طاولتها المستديرة أمس على رياح قرارات مهمة تماشياً مع مرحلة صعبة إقليمياً. وبعدما لاح الحوار حلاً في عهدة المشاورات الدولية عقب اجتماع «فيينا 2» في الشأن السوري بدا اجتماع أطياف المعارضة السورية بمشاورات تمهيدية خطوةً في طريق التسوية، وبدت معه العاصمة التي توجت جهود العمل الخليجي المشترك طوال عام صعب بقمة «حازمة»، محطةً لإعادة ترتيب الأولويات على صعيد «القمة» وعلى صعيد القضية السورية أيضاً.
في الرياض، التي حارت شوارعها بين برودة الأجواء وسخونة الحدث، بدت المدينة النجدية العريقة شمعةً في ليل الواقع العربي بسلسلةٍ من التوقعات والآمال. لكن التباينات أيضاً كان لها مكانها. والعاصمة التي رفعت يد الحزم قبل أشهر ضد المتمردين على الشرعية في اليمن في معركة عاصفة، تطل على عام جديد وفي عهدتها القمة الخليجية الجديدة، وقرارات بدت على وزن المرحلة، أهميةً، وحدثاً.
والقمة الجديدة جاورتها موقعاً وروحاً حوارات المعارضين السوريين، وتفتح الملفات الحيوية لمجلس التعاون من قضايا الإرهاب، والأمن، و«الاتحاد»، ومعها ملفات الإقليم الملتهب من اليمن إلى ليبيا مروراً بسورية.
وبجانب حديث الزعماء أبرز الحدث اجتماع المعارضة السورية الذي تسربت وثيقة منه تشير إلى ضرورة «الخروج برؤية موحّدة لمستقبل سورية وفقاً لـبيان (جنيف 1)، واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع (فيينا )2» وقبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 ديسمبر.
وفيما شكك متابعون في إمكان التوصل إلى اتفاق بين أطراف المعارضة السورية ربطاً بتاريخ التفاوض بين المعارضين، و رفض بعض الأطراف المشاركة، بدت لافتة أيضاً مواقف البعض الآخر متشددة لجهة بعض المطالب مثل حركة أحرار الشام الإسلامية التي رفضت أي قرارات تصدر عن الاجتماع لا تتضمن خروج القوات الإيرانية والروسية و«حزب الله» وإسقاط نظام بشار الأسد كاملاً.
لكن وسط الرياض الذي شهد قمتها وما يرجى منها من نتائج، وإلى جانبه الحوار الذي تم في ضيافتها، حرّكا التسويات لإيجاد حلول لاختلافات طال أمد بعضها من دون التزام بالتفاؤل. وبدت العاصمة الرصينة رغم تبدل أجوائها بين البرودة والسخونة، على لون واحد من الهدوء لم تقطعه سوى الإجراءات الأمنية التي فرضتها القمة تاركةً القرار لمخرجات اليوم مع البيان الختامي المنتظر.
في الرياض، التي حارت شوارعها بين برودة الأجواء وسخونة الحدث، بدت المدينة النجدية العريقة شمعةً في ليل الواقع العربي بسلسلةٍ من التوقعات والآمال. لكن التباينات أيضاً كان لها مكانها. والعاصمة التي رفعت يد الحزم قبل أشهر ضد المتمردين على الشرعية في اليمن في معركة عاصفة، تطل على عام جديد وفي عهدتها القمة الخليجية الجديدة، وقرارات بدت على وزن المرحلة، أهميةً، وحدثاً.
والقمة الجديدة جاورتها موقعاً وروحاً حوارات المعارضين السوريين، وتفتح الملفات الحيوية لمجلس التعاون من قضايا الإرهاب، والأمن، و«الاتحاد»، ومعها ملفات الإقليم الملتهب من اليمن إلى ليبيا مروراً بسورية.
وبجانب حديث الزعماء أبرز الحدث اجتماع المعارضة السورية الذي تسربت وثيقة منه تشير إلى ضرورة «الخروج برؤية موحّدة لمستقبل سورية وفقاً لـبيان (جنيف 1)، واختيار وفد تفاوضي من أجل المرحلة التفاوضية وفق بيان اجتماع (فيينا )2» وقبل اجتماع نيويورك بشأن الأزمة السورية المزمع عقده يوم 18 ديسمبر.
وفيما شكك متابعون في إمكان التوصل إلى اتفاق بين أطراف المعارضة السورية ربطاً بتاريخ التفاوض بين المعارضين، و رفض بعض الأطراف المشاركة، بدت لافتة أيضاً مواقف البعض الآخر متشددة لجهة بعض المطالب مثل حركة أحرار الشام الإسلامية التي رفضت أي قرارات تصدر عن الاجتماع لا تتضمن خروج القوات الإيرانية والروسية و«حزب الله» وإسقاط نظام بشار الأسد كاملاً.
لكن وسط الرياض الذي شهد قمتها وما يرجى منها من نتائج، وإلى جانبه الحوار الذي تم في ضيافتها، حرّكا التسويات لإيجاد حلول لاختلافات طال أمد بعضها من دون التزام بالتفاؤل. وبدت العاصمة الرصينة رغم تبدل أجوائها بين البرودة والسخونة، على لون واحد من الهدوء لم تقطعه سوى الإجراءات الأمنية التي فرضتها القمة تاركةً القرار لمخرجات اليوم مع البيان الختامي المنتظر.