نابت عن جابر المبارك في حفل تكريم خريجي حملة الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس من بريطانيا وايرلندا
الصبيح للطلاب: مبادلة عطاء الوطن بالعطاء لأنه هيأ لكم ما لم يتهيأ لغيركم في أي مكان

وزيرة التربية ووكيلة التعليم العالي تكرمان احدى الخريجات

حجيلان والصبيح والعمير والشايجي وجوهر في مقدم الحضور

رشا الصباح متحدثة

جانب من الحضور (تصوير نور هنداوي)


الصبيح ملقية كلمتها








|كتب غازي العنزي|
أقام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا حفل تكريم الخريجين من دفعة 2007 2008 من حملة الدكتوراهوالماجستير والبكالوريوس مساء اول من أمس تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي اناب عنه وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وبحضور وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح والنواب حسن جوهر وعبدالعزيز الشايجي وعلي العمير ولفيف من الأهل والحضور.
واكدت ممثلة راعي الحفل وزيرة التربية نورية الصبيح في كلمة لها اعتزازها بالمشاركة في الاحتفال «بتخرج دفعة جديدة من أبناء وطننا العزيز الذين أنجزوا مهمتهم وانهوا بنجاح دراستهم في المملكة المتحدة وايرلندا، وعادوا إلى الكويت لينخرطوا في ميادين مختلفة ويسهموا بما تزودوا به من علم وما اكتسبوه من خبرات في تـــحــقــيــق الــتـنمية المنـــشـــودة فـــــي المــجـــالات كــــافة».
وذكرت الصبيح أن «نجاح الطلبة في مهمتهم على النحو المأمول يؤكد معاني طيبة، أولها أن النظام التعليمي في الكويت الذي أعدهم لمواصلة دراستهم بين أقرانهم من أبناء الدول الأخرى مازال بخير، بالإضافة إلى أن أبناء وطننا العزيز يملكون من القدرات والملكات ما يؤهلهم لان يكونوا مثل أقرانهم في كل مكان، بل انهم مؤهلون للتفوق والسبق عندما تتاح لهم الفرص المناسبة»، مؤكدة أن «تلك الأمور تدفع إلى مواصلة العمل الجاد والأخذ بأحدث النظم العالمية والاتجاهات التربوية والإفادة من تجارب الآخرين لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته».
وتابعت «مخاطبة الطلبة الخريجين أن «وطننا لم يدخر يوما أي جهد لرعاية أبنائه أفضل رعاية وإتاحة أحسن فرص التعليم لهم وحشد كل الإمكانات البشرية التي تدفع بالتعليم إلى مدارج التقدم والارتقاء»، مؤكدة أن الوطن قد «هيأ لهم من اجل حثهم على مواصلة التعليم ما لم يتهيأ لغيرهم في أي مكان، وعليهم أن يفاخروا بذلك ويبادلوا الوطن العطاء بالعطاء»، مشيدة بما حققوه من نجاح ومثابرة واجتهاد وحرص على أن يـــكــــونوا دائما أبناء الكويت الذين يشرفونها في كل مجال ويسعون إلى إبراز صورتها المــــشـــرقة فــــي مــخــتلف المحافل الدولية.
من جهتها قالت وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح ان «الوزارة لا تألو جهدا في تقديم التخصصات المختلفة لأبنائها الدراسين بما يخدم البلد، وهو أمر يعكس بالطبع حرص القيادة السياسية واهتمامها بالتسلح به»، موضحة أنهم يقومون «باستثمار الطلبة من خلال متابعتهم الدائمة عبر المكاتب الثقافية المنتشرة في الخارج»، مشيدة بالعاملين في هذه المكاتب التي «تخدم الطلبة وتحرص على توفير الأجواء المناسبة عبر خدماتها المتعددة للطلبة في الخارج».
وطالبت الدكتورة رشا الصباح الخريجين بأن «يضعوا الكويت أمام أعينهم دائما في كل خطوة يخطونها وفي كل عمل يقومون به، وذلك لان الاعمال التي يقومون بها ستعكس على الأجيال التي بعدهم»، مطالبة بان يكونوا ممن ساهموا في بناء الوطن التي لم يبخل يوما عليهم».
أما رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا بدر حمود الشمري، فقال ان «هذا الحفل يذكرنا بخطابات ودعوات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تشديده على ضرورة جعل الاستثمار البشري في مقدمة أولوياتنا الوطنية»، مؤكدا أن «كل الثروات مآلها الزوال ما لم تنم وتستثمر وتستغل أحسن استغلال، لاسيما وان الأمم لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، فالشباب هم حجر الزاوية في عملية البناء والعلم أمسى في زماننا هذا أصل قياس حضور الدول ووجود كيانها، فكم من أمة سادت بعلمها وكم من أمة ذلت وهانت حين أضحى الجهـــل رفـــيــق دربــهـــا».
تابع الشمري قائلا «أقدم التهنئة لهذه الكوكبة النيرة من أبناء الوطن لذكرى عناء البعد عن الوطن والأهل والأحباب، وأيضا من سهر الليالي وإرهاق المذاكرة المتواصلة ليل نهار دون كلل أو ملل»، موضحا أنه «شباب هرع لرد جزء لا يتجزأ من أفضال الوطن والآباء والأجداد ليتم تتويجهم بشهادات كبرى الجامعات».
أقام الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا حفل تكريم الخريجين من دفعة 2007 2008 من حملة الدكتوراهوالماجستير والبكالوريوس مساء اول من أمس تحت رعاية النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك الذي اناب عنه وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي نورية الصبيح وبحضور وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح والنواب حسن جوهر وعبدالعزيز الشايجي وعلي العمير ولفيف من الأهل والحضور.
واكدت ممثلة راعي الحفل وزيرة التربية نورية الصبيح في كلمة لها اعتزازها بالمشاركة في الاحتفال «بتخرج دفعة جديدة من أبناء وطننا العزيز الذين أنجزوا مهمتهم وانهوا بنجاح دراستهم في المملكة المتحدة وايرلندا، وعادوا إلى الكويت لينخرطوا في ميادين مختلفة ويسهموا بما تزودوا به من علم وما اكتسبوه من خبرات في تـــحــقــيــق الــتـنمية المنـــشـــودة فـــــي المــجـــالات كــــافة».
وذكرت الصبيح أن «نجاح الطلبة في مهمتهم على النحو المأمول يؤكد معاني طيبة، أولها أن النظام التعليمي في الكويت الذي أعدهم لمواصلة دراستهم بين أقرانهم من أبناء الدول الأخرى مازال بخير، بالإضافة إلى أن أبناء وطننا العزيز يملكون من القدرات والملكات ما يؤهلهم لان يكونوا مثل أقرانهم في كل مكان، بل انهم مؤهلون للتفوق والسبق عندما تتاح لهم الفرص المناسبة»، مؤكدة أن «تلك الأمور تدفع إلى مواصلة العمل الجاد والأخذ بأحدث النظم العالمية والاتجاهات التربوية والإفادة من تجارب الآخرين لتطوير التعليم وتحسين مخرجاته».
وتابعت «مخاطبة الطلبة الخريجين أن «وطننا لم يدخر يوما أي جهد لرعاية أبنائه أفضل رعاية وإتاحة أحسن فرص التعليم لهم وحشد كل الإمكانات البشرية التي تدفع بالتعليم إلى مدارج التقدم والارتقاء»، مؤكدة أن الوطن قد «هيأ لهم من اجل حثهم على مواصلة التعليم ما لم يتهيأ لغيرهم في أي مكان، وعليهم أن يفاخروا بذلك ويبادلوا الوطن العطاء بالعطاء»، مشيدة بما حققوه من نجاح ومثابرة واجتهاد وحرص على أن يـــكــــونوا دائما أبناء الكويت الذين يشرفونها في كل مجال ويسعون إلى إبراز صورتها المــــشـــرقة فــــي مــخــتلف المحافل الدولية.
من جهتها قالت وكيلة وزارة التعليم العالي الدكتورة رشا الصباح ان «الوزارة لا تألو جهدا في تقديم التخصصات المختلفة لأبنائها الدراسين بما يخدم البلد، وهو أمر يعكس بالطبع حرص القيادة السياسية واهتمامها بالتسلح به»، موضحة أنهم يقومون «باستثمار الطلبة من خلال متابعتهم الدائمة عبر المكاتب الثقافية المنتشرة في الخارج»، مشيدة بالعاملين في هذه المكاتب التي «تخدم الطلبة وتحرص على توفير الأجواء المناسبة عبر خدماتها المتعددة للطلبة في الخارج».
وطالبت الدكتورة رشا الصباح الخريجين بأن «يضعوا الكويت أمام أعينهم دائما في كل خطوة يخطونها وفي كل عمل يقومون به، وذلك لان الاعمال التي يقومون بها ستعكس على الأجيال التي بعدهم»، مطالبة بان يكونوا ممن ساهموا في بناء الوطن التي لم يبخل يوما عليهم».
أما رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع المملكة المتحدة وايرلندا بدر حمود الشمري، فقال ان «هذا الحفل يذكرنا بخطابات ودعوات صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في تشديده على ضرورة جعل الاستثمار البشري في مقدمة أولوياتنا الوطنية»، مؤكدا أن «كل الثروات مآلها الزوال ما لم تنم وتستثمر وتستغل أحسن استغلال، لاسيما وان الأمم لا تبنى إلا بسواعد أبنائها، فالشباب هم حجر الزاوية في عملية البناء والعلم أمسى في زماننا هذا أصل قياس حضور الدول ووجود كيانها، فكم من أمة سادت بعلمها وكم من أمة ذلت وهانت حين أضحى الجهـــل رفـــيــق دربــهـــا».
تابع الشمري قائلا «أقدم التهنئة لهذه الكوكبة النيرة من أبناء الوطن لذكرى عناء البعد عن الوطن والأهل والأحباب، وأيضا من سهر الليالي وإرهاق المذاكرة المتواصلة ليل نهار دون كلل أو ملل»، موضحا أنه «شباب هرع لرد جزء لا يتجزأ من أفضال الوطن والآباء والأجداد ليتم تتويجهم بشهادات كبرى الجامعات».