من 27 حتى 31 ديسمبر الجاري

«الإبداع الخليجي» تنظّم 4 دورات تدريبية في دبي

u0639u0645u0627u062f u0623u0628u0648 u0632u0648u0631
عماد أبو زور
تصغير
تكبير
الإبداع والتميز والتفرد هي ما تحمله برامج شركة الإبداع الخليجي للاستشارات والتدريب، في ختام موسمها التدريبي للربع الأخير من هذا العام، والتي جاءت معظمها لتلبي الاحتياجات المعاصرة للمنظمات، وتمكنها من اجتياز التحديات التي تواجه رأسمالها البشري على مستوى القيادات أو على مستوى الأفراد.

وكشفت شركة الإبداع الخليجي للاستشارات والتدريب، عن تنظيم 4 برامج تدريبية متميزة في دبي من 27 إلى 31 ديسمبر الجاري، والتي تتركز في مجالات التطوير العقلية القيادية، والشراكة الاستراتيجية للموارد البشرية، وصناعة الميزة التنافسية للمنظمات، والجدارات الرئيسية للعاملين في العلاقات العامة.


وأشار المدير العام في شركة الإبداع الخليجي عماد أبو زور، إلى أن برنامج صناعة العقلية الإدارية يتميز أنه لا يعطي توجيهات للمشاركين بإدارة مستقبل منظمات الأعمال التي يديرونها، ولكنه يسعى للارتقاء بالعقلية الإدارية وتمكينها من كيفية صناعة المستقبل وإدارته بفاعلية واقتدار.

وقال إن البرنامج يتطرق عبر محاوره إلى كيفية تعامل القيادات مع المنظومة الإدارية بشكل متكامل، وكيف يمكن تجنب تدمير النظم الإدارية الموجودة، والعمل على إصلاحها بشكل يعزز من قدرات العمل.

ولفت أبو زور إلى أن برنامج صناعة الميزة التنافسية يتطرق وبشكل رئيسي إلى كيفية تطبيق استراتيجيات التسويق المربحة، من خلال البحث عن ميزة تنافسية عبر تعزيز قدرات وموارد المنشآت للحصول على تلك الميزة، مبيناً أن استمرارية الميزة التنافسية هي من أشد التحديات التي تواجه منظمات الأعمال، وهو الأمر الذي يتطلب العمل على تطوير استراتيجيات التسويق الخاصة بها على المدى الطويل، وهو الأمر الذي يعزز من قدرات العاملين في أي منظمة، مبيناً أن تحديد الاستراتيجيات التسويقية بشكل عام يحقق حلم خلق الميزة التنافسية، من خلال تركيبة المزيج التسويقي المتكامل.

وأفاد أن أهمية برنامج بطاقة الأداء المتوازن لإدارة الموارد البشرية، تأتي بسبب التحديات الاقتصادية الراهنة، بحيث لن يكون من السهل على إدارة الموارد البشرية أن تثبت جدارتها كشريك استراتيجي فعال، ما لم تبرهن على قدرتها الحقيقية في التأثير على مسار الأعمال والأداء الكلّي للمنظمات، وعدا ذلك ستظل إدارة الموارد البشرية حبيسة العمليات الإجرائية اليومية، وفي حالة عزلة تامة بعيدة عن القرارات المصيرية التي تتبناها الإدارة العليا، ما يضعف قدرتها على الوفاء بدورها الوظيفي الحاسم في صناعة القيمة، وتهيئة الكوادر البشرية القادرة على إنجاز المهام بالشكل المطلوب وفق المنظور الاستراتيجي الذي تبنته المنظمة، وطبيعة الأهداف الاستراتيجية والتشغيلية التي هي بصدد إنجازها.

وأشار أبو زور إلى أن تنمية الجدارات المهنية والسلوكية، والتمسك بالقيم البناءة، والاتجاهات الملائمة للمنظمة من أساسيات قياس جدارات ممارسي العلاقات العامة، وإلى أنه نتيجة ذلك فالجدارة والتميز أسلوبان جديدان، يُمكن ممارسي العلاقات العامة من تحقيق معدلات أداء عالية ومتميزة وقياسية، تفوق المعدلات العادية، فهما منهج أداء العمل الصحيح، وبطريقة صحيحة، ومن الشخص الصحيح، منوهاً بأن «الإبداع» قامت بإعداد برنامج الجدارات الرئيسية لممارسي العلاقات العامة، الذي تتكامل فيه مجموعة من الجدارات القيادية، والمهنية، والسلوكية المعاصرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي