الأردنية زوّرت اسمها ودخلت البلاد مرتين فنال منها مباحثيو الإقامة

«زورية» مبعدة أحبّت «نقرور الكويت» ... حتى وقعت في «الشباك»

تصغير
تكبير
صح لسان من قال يوماً: «من ياكل راس النقرور لازم يرجع الكويت مرة ثانية».

وانطبق هذا المثل بحذافيره على من كانت أبصرت النور في الكويت، وأكلت «راس النقرور»، وأُبعدت حتى دب بها الحنين، وتحايلت مرة كـ «ميدة» ومرة كـ «زورية»، حتى وقعت في المحظور.


آه يا «نقرور»!

كم من وقع في هواك ولم يقدّر ما تقدمه الكويت.

المبعدة الأردنية عام 1992 عن الكويت، أفلحت في تغيير اسمها ودخلت عام 2012، كأنها «ميدة» جديدة لا علاقة لها بمن تم إبعادها، وسرحت ومرحت كأنها فعلاً سمكة تعوم في بحر من الطمأنينة، وقد تكون أكلت «راس النقرور»، ثم غادرت.

ثانية عادت المبعدة الأردنية ودخلت الكويت عام 2015، باسمها المستحدث في عام 2012، وتم دخولها عبر منفذ المطار بكل يسر وسهولة.

وخلال استفادتها من المناخ الكويتي أو الصدر الرحب الكويتي علقت في شباك مباحث شؤون الإقامة.

رجال الإدارة العامة لمباحث شؤون الإقامة (إدارة البحث والتحري)، واستناداً إلى مصدر أمني، تواترت إليهم إخبارية من مصادر سرية بأن أردنية كانت أبعدت عن الكويت، تمكنت من دخولها مرتين، على الرغم من أن اسمها مقيد في قوائم الممنوعين من الدخول، تحت بند (منع دخول)، وعليه تم الإيعاز إلى فريق من البحث والتحري بجمع التحريات عنها.

وقال المصدر إن «تحريات مباحثيي الإقامة دلت على أن الأردنية دخلت الكويت مرتين، الأولى في 21/‏9/‏2012، والثانية في 5/‏11/‏2015 بموجب إذن زيارة على كفالة شقيقها، كما أنها من مواليد الكويت ومسجلة في قائمة الممنوعين، مايعني أنها مبعدة من البلاد».

وأضاف المصدر«تم نصب كمين للمتهمة في الفروانية أسفر عن ضبطها وإحالتها إلى التحقيق، حيث اعترفت أنها أبعدت فعلاً في عام 1992، وأنها قامت بتغيير اسمها، وأنها استغلت تغيير البيانات لكي تستطيع الدخول، وجار إبعادها من البلاد ودمج أرقامها الموحدة لئلا تستطيع الدخول الى البلاد، كما تقرر منع شقيقها المقيم من الكفالات».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي