أوضاع مقلوبة!

محور خليجي تركي هو الحل!

تصغير
تكبير
يبدو أن موسكو مازالت تحت تأثير (فودكا) صدمة إسقاط تركيا لطائرتها العسكرية بدليل ما قاله نائب وزير الدفاع الروسي (أناتولي انتونوف) من اتهامات مضحكة تجاه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأسرته بـ(الضلوع) مباشرة في شراء النفط من «داعش»!

يوزع (انتونوف) اتهاماته (من حر ما فيه)، وهو يدرك أنه بعد العقوبات الأوروربية على سورية فرضت الولايات المتحدة عقوبات مالية على رجل الأعمال السوري (جورج حسواني) الذي يحمل جواز سفر روسياً بعد أن أثبتت أميركا ومعها بلجيكا أنه يستفيد من شراء النفط الذي يستخرجه المتطرفون في (داعش) من الحقول التي يسيطرون عليها في سورية والعراق ليبيعها بنفسه على النظام السوري الذي بدوره يعبئ طائراته المليئة بالبراميل المتفجرة ثم يلقيها على رأس شعبه!


حقاً شر البلية ما يضحك.. نقول ذلك مؤكدين من جانب آخر أنه لن تضيق دائرة المعارك في الشرق الأوسط بسبب نظام الأسد الديكتاتوري بل ستتشعب بدخول أميركا وبريطانيا وفرنسا إضافة لروسيا في أجواء الشام لضرب (بيض الصعو) تنظيم «داعش» الذي نسمع عن ضربات توجه إليه من كل حدب وصوب دون أن نسمع عن خسائره أو انحسار عملياته!

بل ما يحدث اليوم هو توسع هذا التنظيم الإرهابي في المناطق التي يسيطر عليها مع كل ضربة جوية توجه له وتتزايد أعداده وعناصره (عدة وعتاداً) مع كل تصريح اوروبي يفيد بتقهقر قوات هذا التنظيم!

إضافة إلى هذا وذاك لم نكن من قبل نسمع عن قيامه بالتوسع في عملياته الإرهابية المتخصص بها في التلغيم والتفجير إلا بعد أن اتفقت الدول الكبرى على الخلاص من هذا الـ«بعبع» فزاد نشاطه وقوي عوده!

من هذا المنطلق نقول بأن روسيا لن تتوقف في الدخول السياسي الخبيث لمنطقة الشرق الأوسط لاسيما دول الخليج العربي عبر حصان «داعش»، وأن ما فعلته تركيا تجاهها يستدعى مد يد العون لها ومباركة خطواتها والإسراع بتشكيل محور خليجي واضح معها بالتعاون مع واشنطن والدول الأوروبية المتعاطفة يقابل محور الشر الروسي الإيراني السوري.. حتى إسقاط الأسد!

****

على الطاير:

- سؤال واحد فقط أوجهه إلى من اقترحوا برنامج حفل افتتاح استاد جابر الدولي لكرة القدم والذي سيفتتح بإذن الله يوم الجمعة 18 /12 /2015..

يعني لن ينجح افتتاح استادنا إلا بـ«الدمبكة» و«الدقدقة» مثلاً؟

يعني لن ينجح إذا بُدئ الافتتاح مثلاً بذكر الله وبالقرآن الكريم على الأقل مع عرض رياضي يتناسب والحدث؟!

نقول ذلك لعل الله سبحانه يفتح علينا ويبارك لنا فيه ويهدي قلوب أحبائنا في الـ«فيفا» لعودة رياضتنا للحظيرة الدولية من جديد؟!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم!

email:bomubarak1963@gmail.com

twitter: bomubarak1963
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي