مفتتحاً الندوة الفكرية «المسرح وتعزيز الوحدة الوطنية»
الدويش: استخلاص الدروس والعبر من المجتمعات التي مزّقتها الحروب

بدر الدويش

جانب من الندوة الفكرية (تصوير كرم ذياب)




تحت يافطة «لمسرح وتعزيز الوحدة الوطنية»، شدد الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بدر الدويش على الدور المحوري الذي يلعبه المسرح في مواجهة الفكر المتطرف وتنمية وتعزيز الانتماء الوطني. ودعا الدويش في مستهل الندوة الفكرية لمهرجان الكويت المسرحي في دورته السادسة عشرة، رجال الفكر والمسرح والمنوطين بالحراك المسرحي إلى تسخير الجهود لخدمة المسرح في مواجهة قوى التطرف والارهاب، والعمل على خلق حالة من الوعي المسرحي لدى الشباب والناشئة، من خلال تكثيف الفعاليات المسرحية التي تسهم في تنمية فكرهم على أسس منفتحة، تحول دون تأثير الفكر المتطرف، مناشداً بإقامة ندوات علميه قادرة على استخلاص الدروس والعبر من بعض المجتمعات العربية التي مزقتها الحروب الأهلية.
ورأى الدويش في أولى جلسات الندوة الفكرية، التي أقيمت صباح الأمس في فندق الماريوت، بمشاركة الباحثة زهراء المنصور من البحرين، ود.سامي الجمعان من السعودية، أن دور المسرح لايقتصر على الترفيه إنما هو رسالة يجب أن تستوعب ما يحوط بنا من مخاطر، ولابد أن يكون للمسرح كلمته.
من جانبه، أكد رئيس قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل د.سامي جمعان عدم تقاعس المسرح السعودي، مدللا بأربعة عروض قدمها هي «الوجيه بن الوجيه»، «راسك ياوطن»، «كلنا سلمان» و«سيام»، منوهاً للكيفية التي اتبعها المسرح السعودي في معالجته فكرة الوحدة الوطنية، ومتطرقاً إلى محفزات وجود هذا النوع من العروض المسرحية، والسمات العامة التي ميزت العروض السياسية. واختتم جمعان قائلا:«إن المسرح في السعودية سعى واجتهد بتعزيز الوحدة الوطنية، إلا أن العطاء أقل من الطموح، والصورة لاتزال غير مكتملة في الدور المنتظر من المسرح، مع الأخذ في الاعتبار مجمل الظروف والمعوقات التي تحيط بالتجربة وتحد من تطلعاتها».
بدورها، تناولت البحرينية زهراء المنصور في ورقتها البحثية موضوع «إعادة تفكيك السؤال في التجربة المسرحية البحرينية مابعد 2011»، متساءلة: هل للمسرح دور ايجابي يمكن الإتكاء عليه في مجتمعنا العربي والخليجي؟، وما إذا كانت هناك تجارب مضيئة يمكن الاستدلال بها في تأثير المسرح على الأفراد فيما يتعلق بالشق السياسي؟، لافتة إلى أهمية مقارنة الواقع بالتصورات المسبقة لمكانة المسرح في البحرين، مع عدم إغفال الاطلاع على التجارب المشابهة.
وانتهت المنصور إلى مجموعة من التوصيات، منها ضرورة استثمار الخطاب المسرحي في الحث على توحيد الصف والالتفاف على القضايا الوطنية المشتركة، والتشديد على الاهتمام بزرع حب المسرح للطفل منذ الصغر، ودعوة المختصين المحايدين إلى تفعيل أنشطة وبرامج مسرحية مكثفة، وإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفكار الإبداعية وتحسين الرسالة الإعلامية.
ورأى الدويش في أولى جلسات الندوة الفكرية، التي أقيمت صباح الأمس في فندق الماريوت، بمشاركة الباحثة زهراء المنصور من البحرين، ود.سامي الجمعان من السعودية، أن دور المسرح لايقتصر على الترفيه إنما هو رسالة يجب أن تستوعب ما يحوط بنا من مخاطر، ولابد أن يكون للمسرح كلمته.
من جانبه، أكد رئيس قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل د.سامي جمعان عدم تقاعس المسرح السعودي، مدللا بأربعة عروض قدمها هي «الوجيه بن الوجيه»، «راسك ياوطن»، «كلنا سلمان» و«سيام»، منوهاً للكيفية التي اتبعها المسرح السعودي في معالجته فكرة الوحدة الوطنية، ومتطرقاً إلى محفزات وجود هذا النوع من العروض المسرحية، والسمات العامة التي ميزت العروض السياسية. واختتم جمعان قائلا:«إن المسرح في السعودية سعى واجتهد بتعزيز الوحدة الوطنية، إلا أن العطاء أقل من الطموح، والصورة لاتزال غير مكتملة في الدور المنتظر من المسرح، مع الأخذ في الاعتبار مجمل الظروف والمعوقات التي تحيط بالتجربة وتحد من تطلعاتها».
بدورها، تناولت البحرينية زهراء المنصور في ورقتها البحثية موضوع «إعادة تفكيك السؤال في التجربة المسرحية البحرينية مابعد 2011»، متساءلة: هل للمسرح دور ايجابي يمكن الإتكاء عليه في مجتمعنا العربي والخليجي؟، وما إذا كانت هناك تجارب مضيئة يمكن الاستدلال بها في تأثير المسرح على الأفراد فيما يتعلق بالشق السياسي؟، لافتة إلى أهمية مقارنة الواقع بالتصورات المسبقة لمكانة المسرح في البحرين، مع عدم إغفال الاطلاع على التجارب المشابهة.
وانتهت المنصور إلى مجموعة من التوصيات، منها ضرورة استثمار الخطاب المسرحي في الحث على توحيد الصف والالتفاف على القضايا الوطنية المشتركة، والتشديد على الاهتمام بزرع حب المسرح للطفل منذ الصغر، ودعوة المختصين المحايدين إلى تفعيل أنشطة وبرامج مسرحية مكثفة، وإتاحة الفرصة الكاملة أمام الأفكار الإبداعية وتحسين الرسالة الإعلامية.