صغائر الأمور

| سحر بن علي* |


كلنا بشر ومعرضون للخطأ، فالكمال لله سبحانه وحده وهذا أمر طبيعي، لذا فمعظم علاقاتنا تواجه أخطاء ومشكلات صغيرة، رغم أن هذه الإشكاليات قد تكون بسببنا ونتمنى من الطرف الآخر أن يتغاضى عنها، وقد تكون بسبب الطرف الآخر وهنا نكون مخيرين بين أمرين: إما أن نعاقب الآخر على خطئه أو أن نتغاضى عنه.
يقول الشاعر: «وتذكر ما يضير البحر أمسى زاخراً إن رمى فيه غلام بحجر؟»، بالفعل إن الأمور الصغيرة والتافهة في علاقاتنا من شأنها أن تدمرنا إذا لم نتعلم حتى الآن فن التغاضي، فلو وقفت عند كل نقطة لن تبقى هكذا «نقطة» بل تكبر وتصبح غير قابلة للتحمل.
تغاضى عن صغائر الأمور ولا تعرها اهتماماً كاملاً حتى لا تكبر وتصبح كرة ثلج عندها من الصعب أن تجد لها حلاً، ولا تترك ثغرة في علاقاتك بحيث يصعب سدادها، كن كالبحر لا يتوقف عطاؤه، وكن حكيماً في علاقاتك وانشغل في الأمور الأكثر أهمية، خذ ابراهام لينكولن كمثال ناجح عندما قال: «أنا لا أقرأ رسائل الشتم التي توجه إلي، لا أفتح مظروفها للرد عليها، لأنني لو انشغلت بها لما قدمت شيئاً لشعبي».
من كتابي «رحلة في القلوب»
* كاتبة كويتية
Email: sahar.gh.b.a@hotmail.com
Instagram: saharbnali
يقول الشاعر: «وتذكر ما يضير البحر أمسى زاخراً إن رمى فيه غلام بحجر؟»، بالفعل إن الأمور الصغيرة والتافهة في علاقاتنا من شأنها أن تدمرنا إذا لم نتعلم حتى الآن فن التغاضي، فلو وقفت عند كل نقطة لن تبقى هكذا «نقطة» بل تكبر وتصبح غير قابلة للتحمل.
تغاضى عن صغائر الأمور ولا تعرها اهتماماً كاملاً حتى لا تكبر وتصبح كرة ثلج عندها من الصعب أن تجد لها حلاً، ولا تترك ثغرة في علاقاتك بحيث يصعب سدادها، كن كالبحر لا يتوقف عطاؤه، وكن حكيماً في علاقاتك وانشغل في الأمور الأكثر أهمية، خذ ابراهام لينكولن كمثال ناجح عندما قال: «أنا لا أقرأ رسائل الشتم التي توجه إلي، لا أفتح مظروفها للرد عليها، لأنني لو انشغلت بها لما قدمت شيئاً لشعبي».
من كتابي «رحلة في القلوب»
* كاتبة كويتية
Email: sahar.gh.b.a@hotmail.com
Instagram: saharbnali