دعا الوزير العيسى إلى التحقيق ومحاسبة المسؤولين عن «عرض الأزياء»
الهاجري: طالبات «الأساسية» أجبرن على «الحفل» مقابل حصولهن على درجات مرتفعة

ماضي الهاجري


شدد النائب ماضي العايد الهاجري على ضرورة أن يتحمل وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى مسؤولياته السياسية والتربوية ويشكل لجنة تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن إقامة حفل عرض أزياء في كلية التربية الأساسية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، واجبار الطالبات على المشاركة في هذا الحفل الراقص مقابل حصولهن على درجات مرتفعة.
واستنكر الهاجري في تصريح صحافي«صمت الوزير والمسؤولين عن العملية التعليمية إزاء هذه التصرفات والفعاليات التي تخرج عن العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف»، لافتا إلى أنه«من الأدهى والأمر يتم حرمان الطالبات اللائي رفضن المشاركة في هذا الحفل من الحصول على درجات مرتفعة».
وتساءل: أي تعليم هذا الذي ينبني على تشجيع الطالبات في المشاركة في حفلات راقصة بدلا من تحفيزهن على الإبداع والتفوق وأي تعليم هذا الذي يحضر فيه مسؤولو الهيئة وأعضاء هيئة التدريس لمشاهدة الطالبات في مثل هكذا حفلات غنائية راقصة؟».
وقال الهاجري إن «الفعالية لم تكن أبدا موفقة، وكان يتوجب على القائمين عليها مراعاة المكانة الأكاديمية لـ (الهيئة) كصرح تعليمي كبير ومراعاة عاداتنا وتقاليدنا الكويتية، لا سيما وأن الحفل حضره رجال».
وطالب الهاجري وزير التربية بـ «تحمل مسؤولياته ومحاسبة من قام على هذا الحفل والتحقيق في الأمر، وكذلك عليه المحافظة على قدسية العملية التربوية والتعليمية وارتباطها الوثيق بنشر العلم والثقافة بدلاً من إقامة الحفلات الغنائية التي لا تمت لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة بأي صلة، وإلا فليتحمل مسؤولياته السياسية أمام نواب الأمة».
وتدارك قائلاً:«سنتابع هذا الأمر وسنقف على اجراءات الوزير ووزارته من محاسبة وعقاب لمن يستهتر بمستقبل أبنائنا وبناتنا».
واستنكر الهاجري في تصريح صحافي«صمت الوزير والمسؤولين عن العملية التعليمية إزاء هذه التصرفات والفعاليات التي تخرج عن العادات والتقاليد الكويتية الأصيلة المستمدة من ديننا الاسلامي الحنيف»، لافتا إلى أنه«من الأدهى والأمر يتم حرمان الطالبات اللائي رفضن المشاركة في هذا الحفل من الحصول على درجات مرتفعة».
وتساءل: أي تعليم هذا الذي ينبني على تشجيع الطالبات في المشاركة في حفلات راقصة بدلا من تحفيزهن على الإبداع والتفوق وأي تعليم هذا الذي يحضر فيه مسؤولو الهيئة وأعضاء هيئة التدريس لمشاهدة الطالبات في مثل هكذا حفلات غنائية راقصة؟».
وقال الهاجري إن «الفعالية لم تكن أبدا موفقة، وكان يتوجب على القائمين عليها مراعاة المكانة الأكاديمية لـ (الهيئة) كصرح تعليمي كبير ومراعاة عاداتنا وتقاليدنا الكويتية، لا سيما وأن الحفل حضره رجال».
وطالب الهاجري وزير التربية بـ «تحمل مسؤولياته ومحاسبة من قام على هذا الحفل والتحقيق في الأمر، وكذلك عليه المحافظة على قدسية العملية التربوية والتعليمية وارتباطها الوثيق بنشر العلم والثقافة بدلاً من إقامة الحفلات الغنائية التي لا تمت لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الكويتية الأصيلة بأي صلة، وإلا فليتحمل مسؤولياته السياسية أمام نواب الأمة».
وتدارك قائلاً:«سنتابع هذا الأمر وسنقف على اجراءات الوزير ووزارته من محاسبة وعقاب لمن يستهتر بمستقبل أبنائنا وبناتنا».