بعدما أجاز البرلمان شن غارات إثر نقاش دام أكثر من 10 ساعات
بريطانيا تقصف نفط «داعش» في أولى ضرباتها بسورية

مقاتلتا «تورنيدو» بريطانيتان تنطلقان أمس من قاعدة «أكروتيري» في قبرص لقصف «داعش» في سورية (رويترز)


انضمت بريطانيا الى حملة الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) المتطرّف في سورية، بشنّها فجر أمس، اولى غاراتها على حقول نفط يسيطر عليها «داعش» شرق سورية، وذلك بعد ساعات قليلة على اعطاء البرلمان الضوء الاخضر.
فبعد نقاش محتدم استمر عشر ساعات(وكالات)، صوّت البرلمان بـ397 صوتاً مقابل معارضة 223 صوتاً، وانضم 67 نائباً عمالياً الى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتأييد الضربات.
واعلن كاميرون تعقيباً على التصويت ان النواب اتخذوا «القرار الصحيح من اجل حماية امن المملكة المتحدة»، موضحاً ان المساهمة العسكرية البريطانية يمكنها ان «تحدث فرقاً حقيقياً» ولا سيما من خلال استخدام صواريخ «بريمستون».
من جانبه، اتهم زعيم الحزب العمالي جيريمي كوربين الحكومة بتسريع عملية التصويت قبل تغير موقف الرأي العام، واعتبر ان «توسيع الضربات الجوية البريطانية لن يحدث فرقاً على الارجح».
وكان البرلمان البريطاني رفض في تصويت جرى عام 2013 بشن ضربات جوية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ولا سيما بعد العمليتين العسكريتين في افغانستان والعراق عام 2003 في عهد رئيس الوزراء السابق العمالي توني بلير.
وعقب موافقة البرلمان، اقلعت اربع مقاتلات «تورنيدو» فجراً من قاعدة «أكروتيري» في قبرص، حيث تنشر بريطانيا ثماني طائرات من هذا الطراز، وأنهت مهمتها عند الفجر.
وتمكنت بريطانيا من التحرّك سريعاً نظراً الى وجود طائراتها الحربية في العراق وقيامها اساساً بطلعات استكشاف فوق سورية.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: «وافقت (أول من) أمس على سلسلة أهداف في حقول نفط وفي آبار، ونجحت صواريخ التورنادو في ضرب تلك الأهداف»، واصفاً الغارات بانها «ناجحة» وبانها «لم تصب اي هدف مدني»، مشيراً إلى أنها تمثل بداية «حملة طويلة الامد» تستهدف التنظيم الارهابي.
وأوضح لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «كانت طائرات (التورنيدو) الأربع ناجحة في ضرب تلك الاهداف... وعادت جميعها بنجاح، ومن المقرر أن نقوم في وقت لاحق بتقييم حجم الضرر الحقيقي التي تم إحرازه»، مضيفاً: «هرعنا لمعاونة فرنسا التي طلبت مننا المساعدة» وقامت بريطانيا أيضاً «بالرد على دعوة الامم المتحدة للقيام بشيء لقمع هذا الارهاب وللقضاء على الملاذ الامن للتنظيم». ولفت الى إرسال مقاتلات إضافية الى «أكروتيري» تشمل ست مقاتلات «تايفون» ومقاتلتي «تورنيدو».
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، أن أربع طائرات «تورنيدو» تابعة للقوات الجوية الملكية، ضربت ستة أهداف في حقل نفط «عمر» الخاضع لسيطرة «داعش» والقريب من الحدود السورية - العراقية. وبذلك، تصبح بريطانيا سادس دولة تقصف مواقع التنظيم المتطرّف في سورية والعراق معاً.
وعلى صعيد متصل، اثنى الرئيس باراك اوباما على قرار البرلمان البريطاني.
وقال في بيان: «منذ بدء الحملة ضد (داعش) كانت المملكة المتحدة واحدة من أهم شركائنا في القتال ضد التنظيم (...) نتطلع إلى رؤية قوات بريطانية تحلّق مع التحالف فوق سورية، وسنعمل على إشراكهم في أوامر المهام الجوية لتحالفنا بأسرع ما يمكن».
كما رحّب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالغارات البريطانية الاولى في سورية، ووصفها بانها «رد جديد على النداء من اجل تضامن الاوروبيين» الذي وجهته فرنسا بعد اعتداءات باريس.
فبعد نقاش محتدم استمر عشر ساعات(وكالات)، صوّت البرلمان بـ397 صوتاً مقابل معارضة 223 صوتاً، وانضم 67 نائباً عمالياً الى المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، لتأييد الضربات.
واعلن كاميرون تعقيباً على التصويت ان النواب اتخذوا «القرار الصحيح من اجل حماية امن المملكة المتحدة»، موضحاً ان المساهمة العسكرية البريطانية يمكنها ان «تحدث فرقاً حقيقياً» ولا سيما من خلال استخدام صواريخ «بريمستون».
من جانبه، اتهم زعيم الحزب العمالي جيريمي كوربين الحكومة بتسريع عملية التصويت قبل تغير موقف الرأي العام، واعتبر ان «توسيع الضربات الجوية البريطانية لن يحدث فرقاً على الارجح».
وكان البرلمان البريطاني رفض في تصويت جرى عام 2013 بشن ضربات جوية على نظام الرئيس السوري بشار الاسد، ولا سيما بعد العمليتين العسكريتين في افغانستان والعراق عام 2003 في عهد رئيس الوزراء السابق العمالي توني بلير.
وعقب موافقة البرلمان، اقلعت اربع مقاتلات «تورنيدو» فجراً من قاعدة «أكروتيري» في قبرص، حيث تنشر بريطانيا ثماني طائرات من هذا الطراز، وأنهت مهمتها عند الفجر.
وتمكنت بريطانيا من التحرّك سريعاً نظراً الى وجود طائراتها الحربية في العراق وقيامها اساساً بطلعات استكشاف فوق سورية.
وقال وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون: «وافقت (أول من) أمس على سلسلة أهداف في حقول نفط وفي آبار، ونجحت صواريخ التورنادو في ضرب تلك الأهداف»، واصفاً الغارات بانها «ناجحة» وبانها «لم تصب اي هدف مدني»، مشيراً إلى أنها تمثل بداية «حملة طويلة الامد» تستهدف التنظيم الارهابي.
وأوضح لـ «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «كانت طائرات (التورنيدو) الأربع ناجحة في ضرب تلك الاهداف... وعادت جميعها بنجاح، ومن المقرر أن نقوم في وقت لاحق بتقييم حجم الضرر الحقيقي التي تم إحرازه»، مضيفاً: «هرعنا لمعاونة فرنسا التي طلبت مننا المساعدة» وقامت بريطانيا أيضاً «بالرد على دعوة الامم المتحدة للقيام بشيء لقمع هذا الارهاب وللقضاء على الملاذ الامن للتنظيم». ولفت الى إرسال مقاتلات إضافية الى «أكروتيري» تشمل ست مقاتلات «تايفون» ومقاتلتي «تورنيدو».
وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية، أن أربع طائرات «تورنيدو» تابعة للقوات الجوية الملكية، ضربت ستة أهداف في حقل نفط «عمر» الخاضع لسيطرة «داعش» والقريب من الحدود السورية - العراقية. وبذلك، تصبح بريطانيا سادس دولة تقصف مواقع التنظيم المتطرّف في سورية والعراق معاً.
وعلى صعيد متصل، اثنى الرئيس باراك اوباما على قرار البرلمان البريطاني.
وقال في بيان: «منذ بدء الحملة ضد (داعش) كانت المملكة المتحدة واحدة من أهم شركائنا في القتال ضد التنظيم (...) نتطلع إلى رؤية قوات بريطانية تحلّق مع التحالف فوق سورية، وسنعمل على إشراكهم في أوامر المهام الجوية لتحالفنا بأسرع ما يمكن».
كما رحّب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند بالغارات البريطانية الاولى في سورية، ووصفها بانها «رد جديد على النداء من اجل تضامن الاوروبيين» الذي وجهته فرنسا بعد اعتداءات باريس.